-
مقتل شاب سوري كان يخطط للزواج على يد عنصريين أتراك
المهاجرون الآن – استانبول
قُتل الشاب السوري شريف خالد الأحمد البالغ من العمر 21 عامًا على يد مجموعة شبان من الأتراك بمنطقة بغجلار في ولاية إسطنبول التركية، فجر اليوم الاثنين نقلاً عن وسائل إعلام محلية.
وقال "محمد" وهو أحد أصدقاء الشاب لموقع تلفزيون سوريا، إن "مجموعة مؤلفة من 6 شبان أتراك تجمعوا بجانب نافذة منزل الشاب شريف الذي يعيش مع شقيقه الأصغر (16 عاماً) وأصدقائه في سكن شبابي بمحلة (ديمير كابي) بمنطقة باغجلار بحدود الساعة الخامسة فجر اليوم الإثنين، وبدأوا بطرق نافذة المنزل وشتم الشبان السوريين، وفي محاولة لردعهم خرج الشباب السوريين إلى الخارج لكنهم لم يجدوهم.
ثم عاد 3 أشخاص من المجموعة حوالي الساعة 6 صباحا -أحدهم كان يحمل سلاحاً- وكرروا الطرق على النافذة، عندها خرج المغدور وأصدقاؤه إلى الخارج لملاحقتهم.
وأطلق المسلح رصاصة على القدم اليسرى للمغدور وأسقطه أرضاً، ثم عاجله برصاصة أُخرى أصابته في الرأس، فقد حياته على إثرها قبل وصول فرق الإسعاف.
وكتب الصحفي التركي جلال ديمير على صفحته الفيسبوك الشخصية بأن "قاتل شريف خالد الاحمد هو العنصري اوميت اوزداغ وجميع العنصريين هم شركاء بقتله"
https://www.facebook.com/celaldemir47/posts/10159841059619038
ونشر ناشطون أن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادثة.
وتنامى خطاب العنصرية والتحريض مؤخراً في تركيا ضد السوريين المقيمين فيها، وتجاوز التحريض إلى الحياة الشخصية، وعزى السوريون ذلك إلى استخدامهم كورقة ضغط سياسية أثناء الانتخابات.
وازداد قلق السوريين من تنامي حدة الخطاب العنصري ضدهم في ظل غياب جهة رسمية حقيقية تمثلهم وتدافع عنهم في تركيا.
قُتل الشاب السوري شريف خالد الأحمد البالغ من العمر 21 عامًا على يد مجموعة شبان من الأتراك بمنطقة بغجلار في ولاية إسطنبول التركية، فجر اليوم الاثنين نقلاً عن وسائل إعلام محلية.
وقال "محمد" وهو أحد أصدقاء الشاب لموقع تلفزيون سوريا، إن "مجموعة مؤلفة من 6 شبان أتراك تجمعوا بجانب نافذة منزل الشاب شريف الذي يعيش مع شقيقه الأصغر (16 عاماً) وأصدقائه في سكن شبابي بمحلة (ديمير كابي) بمنطقة باغجلار بحدود الساعة الخامسة فجر اليوم الإثنين، وبدأوا بطرق نافذة المنزل وشتم الشبان السوريين، وفي محاولة لردعهم خرج الشباب السوريين إلى الخارج لكنهم لم يجدوهم.
ثم عاد 3 أشخاص من المجموعة حوالي الساعة 6 صباحا -أحدهم كان يحمل سلاحاً- وكرروا الطرق على النافذة، عندها خرج المغدور وأصدقاؤه إلى الخارج لملاحقتهم.
وأطلق المسلح رصاصة على القدم اليسرى للمغدور وأسقطه أرضاً، ثم عاجله برصاصة أُخرى أصابته في الرأس، فقد حياته على إثرها قبل وصول فرق الإسعاف.
وكتب الصحفي التركي جلال ديمير على صفحته الفيسبوك الشخصية بأن "قاتل شريف خالد الاحمد هو العنصري اوميت اوزداغ وجميع العنصريين هم شركاء بقتله"
https://www.facebook.com/celaldemir47/posts/10159841059619038
ونشر ناشطون أن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادثة.
وتنامى خطاب العنصرية والتحريض مؤخراً في تركيا ضد السوريين المقيمين فيها، وتجاوز التحريض إلى الحياة الشخصية، وعزى السوريون ذلك إلى استخدامهم كورقة ضغط سياسية أثناء الانتخابات.
وازداد قلق السوريين من تنامي حدة الخطاب العنصري ضدهم في ظل غياب جهة رسمية حقيقية تمثلهم وتدافع عنهم في تركيا.