الوضع المظلم
الأربعاء 06 / نوفمبر / 2024
  • من هي " شهود يهوه" التي كان أعضاء منها ضحايا إطلاق النار في هامبورغ؟

  • منتشرة في كافة دول العالم
من هي
مقر الجريمة في هامبورغ - الصورة صفحة الصحفي يمان شواف

هامبورغ

عملية إطلاق النار التي جرت مساء أمس الخميس باجتماع بمركز لطائفة "شهود يهوه"" الدينية في مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا، فتحت الباب أمام التعرف على هذه الجماعة الدينية النشطة في أوروبا والعالم.

تفاصيل مجهولة

وكان ثمانية أشخاص قد قضوا أمس يُرجح أن بينهم المهاجم، وأصيب نحو ثمانية آخرين خلال عملية إطلاق نار في الكنيسة الواقعة في شارع ديلبوغ بمنطقة غروس بورستيل، في هاميورغ ثاني أكبر مدن ألمانيا.

وبحسب بيانات الشرطة، لم يكن المشتبه به معروفا لديها بأنه متطرف، ويقال إنه تقدم بطلب للحصول على رخصة سلاح في الماضي.

وأعلنت السلطات الألمانية اليوم الجمعة أن المسلح المشتبه في تنفيذه إطلاق النار هو ألماني يبلغ من العمر 35 عاما، ويدعى فيليب إف. وكان عضوا سابقا في طائفة "شهود يهوه"، وترك فيليب إف. الطائفة طواعية قبل عام ونصف، ولكن من الواضح أنه لم يكن على علاقة طيبة معها، حسب السلطات.

ولم يتم وصف الهجوم بالإرهابي، إلا أنه إلى الآن ما تزال الكثير من التفاصيل غير واضحة، بما في ذلك الدافع وراء الجريمة وطبيعة الحدث الذي كانت تنظمه طائفة شهود يهوه وقت الهجوم.

جماعة نشطة

وشهود يهوه جماعة دينية لها تواجد ملحوظ في أغلب المدن الأوروبية، وهي جماعة دعوية يعمل أتباعها على الدعوة عبر نشر المناشير والكتيبات متعددة اللغات التي تبشر بمنهج هذه الطائفة، ولها نشاط في مساعدة المهاجرين ودعوتهم لها.

ليسوا فرقة ناجية!

أهم ما يميزها أنها دون "كنائس أو قساوسة"، إذ لا يوجد لديها قساوسة بالمعنى التقليدي ومسؤولوها يحضرون الأنشطة الدينية بلباس مدني، كما تُطلق على المكان الذي يتجمع فيه أعضاؤها "قاعة ملكوت"، وتملك في جلّ البلدان مقرأ مركزياً يعمل فيه "متطوعون" لا تتيح لهم سوى مصروف الجيب والطعام والمبيت والنقل، حسبما نقل موقع دويتش فيله.

وتؤمن الجماعة كذلك بأننا نعيش الأيام الأخيرة من عمر البشرية، وأن حكومة الرب موجودة في السماء وليس فقط في قلوب المسيحيين، وأنها ستحل يوما محلّ الحكومات البشرية، كما لا تؤمن بأنهم الوحيدون الذين سيحظون بـ"فرصة الخلاص".

لا إيمان بالتثليث

ومن أكبر نقاط الخلاف بينها وبين بقية الجماعات المسيحية هو عدم إيمانها بالتثليت، إذ تقول هذه الجماعة "لا وجود لكلمة ثالوث ولا لفكرته في الكتاب المقدس"، كما ترفض هذه الجماعة فكرة وجود الجحيم في الآخرة، وتقول إن العقاب الإلهي هو الموت، مترجمة كلمة الجحيم بالقبر، كما تتحدث عن أن الرب يكره فكرة العقاب الأبدي، ولديهم اختلافات أخرى متعلقة بطريقة الاحتفال بأعياد ومناسبات دينية.

أسس هذه الجماعة رجل الأعمال تشارلز تاز راسيل في سبعينيات القرن الـ19، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وكان هدفه حسب الجماعة هو "ترويج تعاليم يسوع المسيح واتباع مثال الجماعة المسيحية في القرن الأول".

رفض الخدمة العسكرية

 الجماعة التي يرفض أتباعها أداء الخدمة العسكرية، وقد تعرضوا للسجن والاضطهاد في ألمانيا النازية نتيجة ذلك، تقول إن عدد أفرادها حالياً يتجاوز 8,6 مليون في 239 بلدا عبر العالم.

وكانت ألمانيا شهدت هجمات جهادية بينها الهجوم بشاحنة في كانون الأول/ديسمبر 2016 في برلين والتي أسفرت عن 12 قتيلا وتبناه تنظيم داعش.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، قتل مسلح شخصين عندما فتح النار خارج كنيس في مدينة هاله الشرقية يوم الغفران اليهودي.

كما شهدت ألمانيا في فبراير/شباط 2020، هجوماً قتل فيه مسلح يشتبه في أنه على صلة باليمين المتطرف 9 أشخاص، بينهم مهاجرون أتراك، في بلدة هاناو القريبة من مدينة فرانكفورت، قبل أن يقتل نفسه ووالدته.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!