-
الداخلية الألمانية تناقش إلغاء حظر ترحيل اللاجئين إلى سوريا بحالات خاصة
28 - 11 - 2020
دياب الحمدو - immigrants now - المهاجرون الآن - ألمانيا
وكالات
تفرض ألمانيا منذ العام ٢٠١٢ حظراً عاماً على ترحيل اللاجئين السوريين المرفوضة طلبات لجؤوهم إلى سوريا، نظراً إلى أن الداخلية الألمانية تعتبر سوريا من بؤر النار بالعالم ومكاناً غير آمن للعودة.
هذا الحظر الذي ساريتً حتى وقت قريب يحاول وزير الداخلية الألماني إلى عدم تمديد هذا الحظر كي يتسنى للحكومة الألمانية ترحيل بعض السوريين المرفوضة طلباتهم، أو الذين يشكلون خطراً على الأمن الألماني المجتمعي والسياسي كالمجرمين والمتورطين بأعمال العنف أو المتشددين، وبطلان العمل به مع نهاية العام الحالي.
وقال "زيهوفر" في تصريحات له بهذا الشأن لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، أمس الجمعة،"سأدعو في مؤتمر وزراء الداخلية إلى أن نفحص مستقبلاً، على الأقل بالنسبة للمجرمين والخطيرين أمنياً، ما إذا كان من الممكن ترحيلهم إلى سوريا، وذلك بدلاً من فرض حظر عام على الترحيل".
وكان تقرير صدر عن وزارة الخارجية الألمانية عن الوضع في سوريا في أيار الماضي، جاء فيه أنه "حتى في الأجزاء التي تراجع فيها القتال من سوريا، لا يزال هناك خطر كبير من الوقوع ضحية للعنف والهجمات، وينطبق هذا أيضاً على المناطق التي يُفترض أنها أكثر سلاماً في أقصى غرب سوريا والعاصمة دمشق".
يذكر أن الحظر العام على الترحيل إلى سوريا تقرر لأول مرة في عام 2012، وتم تمديده عدة مرات منذ ذلك الحين، لكن لا يزال يُنظر إلى معارضي نظام الأسد بأنهم عرضةً لخطر التعذيب والقتل في حال عودتهم إلى سوريا، وفقاً لمنظماتٍ حقوقية.
دياب الحمدو - immigrants now - المهاجرون الآن - ألمانيا
وكالات
تفرض ألمانيا منذ العام ٢٠١٢ حظراً عاماً على ترحيل اللاجئين السوريين المرفوضة طلبات لجؤوهم إلى سوريا، نظراً إلى أن الداخلية الألمانية تعتبر سوريا من بؤر النار بالعالم ومكاناً غير آمن للعودة.
هذا الحظر الذي ساريتً حتى وقت قريب يحاول وزير الداخلية الألماني إلى عدم تمديد هذا الحظر كي يتسنى للحكومة الألمانية ترحيل بعض السوريين المرفوضة طلباتهم، أو الذين يشكلون خطراً على الأمن الألماني المجتمعي والسياسي كالمجرمين والمتورطين بأعمال العنف أو المتشددين، وبطلان العمل به مع نهاية العام الحالي.
وقال "زيهوفر" في تصريحات له بهذا الشأن لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، أمس الجمعة،"سأدعو في مؤتمر وزراء الداخلية إلى أن نفحص مستقبلاً، على الأقل بالنسبة للمجرمين والخطيرين أمنياً، ما إذا كان من الممكن ترحيلهم إلى سوريا، وذلك بدلاً من فرض حظر عام على الترحيل".
وكان تقرير صدر عن وزارة الخارجية الألمانية عن الوضع في سوريا في أيار الماضي، جاء فيه أنه "حتى في الأجزاء التي تراجع فيها القتال من سوريا، لا يزال هناك خطر كبير من الوقوع ضحية للعنف والهجمات، وينطبق هذا أيضاً على المناطق التي يُفترض أنها أكثر سلاماً في أقصى غرب سوريا والعاصمة دمشق".
يذكر أن الحظر العام على الترحيل إلى سوريا تقرر لأول مرة في عام 2012، وتم تمديده عدة مرات منذ ذلك الحين، لكن لا يزال يُنظر إلى معارضي نظام الأسد بأنهم عرضةً لخطر التعذيب والقتل في حال عودتهم إلى سوريا، وفقاً لمنظماتٍ حقوقية.
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!