الوضع المظلم
الأربعاء 04 / ديسمبر / 2024
  • من أصول عراقية ولبنانية...شخصيات بارزة مع ترامب لجذب أصوات المجتمع العربي الأمريكي

من أصول عراقية ولبنانية...شخصيات بارزة مع ترامب لجذب أصوات المجتمع العربي الأمريكي
آلينا حبة ومسعد بولس - الصور من وسائل التواصل الاجتماعي

متابعات

ألينا حبة ومسعد بولس برزا كوجوه عربية مؤثرة في حملة دونالد ترامب لعام 2024، في إطار محاولاته لتعزيز التواصل مع المجتمع العربي الأمريكي وكسب تأييده.

ألينا حبة ومسعد بولس هما من أبرز الأسماء ذات الأصول العربية التي برزت ضمن حملة دونالد ترامب الانتخابية لعام 2024، في إطار محاولاته لتعزيز التواصل مع المجتمع العربي الأمريكي وكسب تأييده، وشغلا أدوارًا بارزة لدعمه في العودة إلى البيت الأبيض.

لنتعرف عليهما

ألينا حبة

المحامية البارزة من أصول عراقية، تعمل كمتحدثة قانونية ومستشارة عليا في حملة ترامب.

وُلدت في نيوجيرسي لأبوين عراقيين من الطائفة الكلدانية الكاثوليكية، وقد هاجرا إلى الولايات المتحدة في الثمانينيات هربًا من الاضطهاد الديني. درست حبة العلوم السياسية وعملت في مجال الأزياء قبل العودة لدراسة القانون، حيث أسست مكتبها القانوني في عام 2020. منذ انضمامها إلى الفريق القانوني لترامب في عام 2021، حظيت بدعمه وإعجابه بسبب إنجازاتها في بعض القضايا، مثل قضية التحرش المرفوعة ضده التي أسقطت بفضل جهودها.

وقد وصفت حبة ترامب بـ "الصديق" خلال مؤتمر الحزب الجمهوري، وتشير تقارير إلى أن دورها كمستشارة قانونية بارزة يهدف إلى تعزيز التواصل مع الناخبين العرب في الولايات المتحدة.

مسعد بولس

رجل الأعمال وصهر ترامب من أصول لبنانية، يلعب دورًا استشاريًا أيضًا في الحملة.

وُلد بولس في لبنان وانتقل إلى الولايات المتحدة في سن المراهقة حيث استقر في تكساس وأكمل دراسته هناك. يدير بولس شركة عائلية متخصصة في تجارة السيارات ومعداتها، ولديه علاقات قوية داخل المجتمع العربي الأمريكي.

بولس يتواصل بنشاط مع قيادات وشخصيات عربية أمريكية، حيث التقى مؤخراً مع نحو 40 ناشطًا عربياً أمريكياً في مدينة ديترويت، مما يعكس حرصه على تعزيز وجود الحملة بين الناخبين العرب الأمريكيين.

وكان ترامب يسعى من خلال هذه الشخصيات إلى التواصل مع شريحة الناخبين العرب الأمريكيين، مستفيدًا من سمعة هؤلاء المستشارين وتأثيرهم في المجتمع، ويعتقد المحللون أن تعيينهم يعكس رغبة في تحسين صورة حملته ضمن هذه الفئة، خصوصًا في ظل سخط بعض العرب الأمريكيين تجاه سياسات إدارة بايدن، ما قد يفتح الباب أمام ترامب لاكتساب مزيد من التأييد بينهم.

تصويت / تصويت

هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟

عرض النتائج
نعم
4%
لا
0%
لا أعرف
1%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!