-
مطرب سوداني يواجه خطر الترحيل من هولندا رغم التهديدات على حياته
يواجه الفنان السوداني "محمد الطيب" خطر الإبعاد والترحيل م ن هولندا حيث يعيش هناك منذ عامين، بعد رفض طلب اللجوء الذي تقدم به، نتيجة تغييرات في سياسة الهجرة الهولندية.
وظهر الطيب في برنامج The Voice بنسخته العربية عام 2015، مما تسبب بتهديدات من ضباط الأمن في بلده الأصلي.
وأُبلغت السلطات الهولندية أن طلب للجوء الذي تقدم به الطيب قد رُفض، حيث ترى أنه لا يتعرض للأذى إذا عاد إلى السودان بعد الإطاحة بعمر البشير العام الماضي، في حين يتهم منتقدون الحكومة الهولندية أنها تتلاعب بالسياسة نتيجة تصاعد خطاب الخطاب المناهض للمهاجرين.
وتأتي قضية الطيب نتيجة تطبيق سياسة لإعادة تقييم طلبات اللجوء في هولندا والخاصة بالسودانيين الآخرين من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق الذين لديهم تصاريح إقامة مؤقتة أو الذين حصلوا على إقامة الحماية، وحتى الآن تم إعلام 100 شخص بأنه يتم إعادة تقييم طلباتهم ولكن قد يتأثر ما يصل إلى 3000 شخص.
وكشف الطيب لصحيفة الغارديان البريطانية أثناء لقاء معه بأنه استأنف الرفض وقال: "ليس هناك عدالة في هذا الكون، لقد فقدت الأمل في سلطة الهجرة وفي العالم بأسره ".
وظهر الفنان "الطيب" على برنامج The Voice وحصد مشاهدات تربو عن 16 مليون شخص، مما جعله أكثر المطربين السودانيين شهرة، وتسبب رفضه الظهور في الحملات السياسية باعتقاله حسب تعبيره، حيث أفاد بأن الحكومة السودانية طلبت منه الغناء في المناسبات السياسة، وعندما رفض ذلك هددوه، واعتقلوه مرتين عام 2016 ويناير 2018 وتم احتجازه لمدة ثلاثة أيام بعد احتجاجه على إجراءات التقشف وارتفاع أسعار السلع.، كما ألغت السلطات السودانية بعض عروضه..
قال الطيب إنه لا يشعر بالأمان حال ترحيله، ويخشى على سلامة والدته وإخوته في السودان بعد زيارة رجال يرتدون ملابس مدنية لمنزل عائلته وهددوا والدته بعد أن بثت أغنية قدمها لإحياء ذكرى القتلى في مظاهرات في يونيو 2019 على قناة "سودان بكرة".
وكتب عدد من المنظمات إلى السلطات الهولندية لحثها على عدم ترحيل الطيب معربين عن خطر ترحيله مطالبين بحمايته.
#السودان #هولندا #هجرة #فنان #فن #لجوء #تهديد #ذافويس
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!