-
الانتخابات الألمانية وسط ارتياح من المهاجرين على مؤشرات فشل اليمين
المهاجرون الآن - برلين
يتوجه الألمان اليوم الأحد 26-09-2021 لمراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم للبرلمان الاتحادي (بوندستاغ) ما سيحدد شكل الحكومة المقبلة والشخصية التي ستخلف المستشارة أنغيلا ميركل وسط ترقب من المهاجرين من هذا الاستحقاق توجساً من صعود اليمين المعادي لسياسات الهجرة، علماً أن هناك ارتياح نسبي من عدم قدرة اليمين على اقناع الناخبين ببرامجهم.
ولن يتمكن نحو 10 ملايين مهاجر يعيشون ويعملون ويدفعون الضرائب في ألمانيا، من التصويت في الانتخابات العامة التي تعقد اليوم.
وتنص المادة 116 من دستور ألمانيا على أن المواطنين الألمان فقط هم من يحق لهم التصويت في الانتخابات الوطنية وانتخابات الولاية.
وتجري الانتخابات البرلمانية الألمانية كل أربع سنوات، وجرت العادة أن يفوز الحزب المسيحي الديمقراطي بالمرتبة الأولى والحزب الاشتراكي الديمقراطي بالمرتبة الثانية، غير أن صعود نجم مرشح الحزب الاشتراكي أولاف شولتس قد يقلب المعادلة هذه المرة.
وتميز حزبا اليسار الألماني والخضر بترشيح العديد من الأسماء العربية على قوائمهما. أبرز تلك الأسماء الرئيسة المشاركة للكتلة البرلمانية لحزب اليسار، أميرة محمد علي (41 عاماً)، المنحدرة من أب مصري.
ورشح حزب الخضر لمياء قدورة الكاتبة والباحثة في الدراسات الإسلامية، والمولودة في 1978 في غرب البلاد، وتدرّس لميا التربية الإسلامية في المدارس الألمانية وتتركز جهودها في إدراج التربية الإسلامية في المدارس الألمانية. وتوصف بأنها تقف في المنتصف بين الرؤيتين العلمانية والتقليدية للإسلام.
وشاركت لميا المنحدرة من أصل سوري في تأسيس "الاتحاد الإسلامي-الليبرالي" وهو جمعية تدعو لرؤية ليبرالية للإسلام، وترأست أول مجلس إدارة له.
الألماني من أصل لبناني أيمن ذبيان (57 عاماً) رشح نفسه بشكل مستقل، ويبرر خطوته تلك: "لم تعطِ الأحزاب الألمانية للجالية العربية إلا الوعود، ومن ثم تدير ظهرها لنا بعد الانتخابات. والترشح كمستقل يحررني من الالتزام بسياسة الحزب حين لا أكون مقتنعاً بها".
ويشارك الألماني من أصل مصري جورج حبيب وهو صاحب مدرسة لتعليم قيادة السيارات قال في مقابلة مع DW عربية أنه سيشارك انطلاقاً من الولاء لألمانيا وحرصه على المشاركة في صنع القرار السياسي، وقال سابقاً بأنه لن يدعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي لأنه "لا يعطي صوته للمعادين للأجانب".
وأطلق المهندس الألماني من أصل يمني عبد الحميد المحفدي (28 عاماً) مبادرة "الانتخابات الألمانية بعيون عربية"، وهي سلسلة من الندوات على برنامج "زووم"، كسلسلة توعية لمعرفة البرامج الانتخابية للأحزاب الألمانية، ولاحظ عند سؤال الأصدقاء والمقربين أن الأغلبية ليست لديهم احتكاك بالحياة السياسية الألمانية ولا يعرفون حتى طريقة التصويت ولم يذهبوا الى التصويت قط رغم حصولهم على الجنسية الألمانية، حسب تصريحه لـDW عربية
يتوجه الألمان اليوم الأحد 26-09-2021 لمراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم للبرلمان الاتحادي (بوندستاغ) ما سيحدد شكل الحكومة المقبلة والشخصية التي ستخلف المستشارة أنغيلا ميركل وسط ترقب من المهاجرين من هذا الاستحقاق توجساً من صعود اليمين المعادي لسياسات الهجرة، علماً أن هناك ارتياح نسبي من عدم قدرة اليمين على اقناع الناخبين ببرامجهم.
ولن يتمكن نحو 10 ملايين مهاجر يعيشون ويعملون ويدفعون الضرائب في ألمانيا، من التصويت في الانتخابات العامة التي تعقد اليوم.
وتنص المادة 116 من دستور ألمانيا على أن المواطنين الألمان فقط هم من يحق لهم التصويت في الانتخابات الوطنية وانتخابات الولاية.
وتجري الانتخابات البرلمانية الألمانية كل أربع سنوات، وجرت العادة أن يفوز الحزب المسيحي الديمقراطي بالمرتبة الأولى والحزب الاشتراكي الديمقراطي بالمرتبة الثانية، غير أن صعود نجم مرشح الحزب الاشتراكي أولاف شولتس قد يقلب المعادلة هذه المرة.
وتميز حزبا اليسار الألماني والخضر بترشيح العديد من الأسماء العربية على قوائمهما. أبرز تلك الأسماء الرئيسة المشاركة للكتلة البرلمانية لحزب اليسار، أميرة محمد علي (41 عاماً)، المنحدرة من أب مصري.
ورشح حزب الخضر لمياء قدورة الكاتبة والباحثة في الدراسات الإسلامية، والمولودة في 1978 في غرب البلاد، وتدرّس لميا التربية الإسلامية في المدارس الألمانية وتتركز جهودها في إدراج التربية الإسلامية في المدارس الألمانية. وتوصف بأنها تقف في المنتصف بين الرؤيتين العلمانية والتقليدية للإسلام.
وشاركت لميا المنحدرة من أصل سوري في تأسيس "الاتحاد الإسلامي-الليبرالي" وهو جمعية تدعو لرؤية ليبرالية للإسلام، وترأست أول مجلس إدارة له.
الألماني من أصل لبناني أيمن ذبيان (57 عاماً) رشح نفسه بشكل مستقل، ويبرر خطوته تلك: "لم تعطِ الأحزاب الألمانية للجالية العربية إلا الوعود، ومن ثم تدير ظهرها لنا بعد الانتخابات. والترشح كمستقل يحررني من الالتزام بسياسة الحزب حين لا أكون مقتنعاً بها".
ويشارك الألماني من أصل مصري جورج حبيب وهو صاحب مدرسة لتعليم قيادة السيارات قال في مقابلة مع DW عربية أنه سيشارك انطلاقاً من الولاء لألمانيا وحرصه على المشاركة في صنع القرار السياسي، وقال سابقاً بأنه لن يدعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي لأنه "لا يعطي صوته للمعادين للأجانب".
وأطلق المهندس الألماني من أصل يمني عبد الحميد المحفدي (28 عاماً) مبادرة "الانتخابات الألمانية بعيون عربية"، وهي سلسلة من الندوات على برنامج "زووم"، كسلسلة توعية لمعرفة البرامج الانتخابية للأحزاب الألمانية، ولاحظ عند سؤال الأصدقاء والمقربين أن الأغلبية ليست لديهم احتكاك بالحياة السياسية الألمانية ولا يعرفون حتى طريقة التصويت ولم يذهبوا الى التصويت قط رغم حصولهم على الجنسية الألمانية، حسب تصريحه لـDW عربية
العلامات
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!