-
بريطانية: طابور اللجوء تضاعف 9 مرات خلال عقد كامل
المهاجرون الآن – تقارير ووكالات
بلغ عدد المهاجرين الذين ينتظرون البت بطلبات اللجوء في بريطانيا نهاية 2020 تسعة أضعاف ما كان عليه عام 2010، وتشير الأرقام الرسمية التي حصل عليها مجلس شؤون اللاجئين، من وزارة الداخلية البريطانية بموجب قانون حرية المعلومات، إلى أن هناك حاليا 65 ألف شخص في قائمة الانتظار، وذلك حسب مانشره موقع بي بي سي عربي.
وفي عدة لقاءات مع لاجئين فروا من الحرب والانتهاكات في بلادهم، أكدوا لبي بي سي أن صحتهم العقلية تأثرت خلال الفترة الطويلة التي ينتظرون خلالها البت في طلبات اللجوء.
وعبر دراسة تحليلية أجراها مجلس شؤون اللاجئين أفادت بأن وباء فيروس كورونا ساهم فعلياً في تراكم العمل، الذي ارتفع بمقدار الربع العام الماضي وحده، وأن عدد الأشخاص الذين ينتظرون لأكثر من عام للحصول على قرار أولي بشأن طلب اللجوء كان 3588 شخصا عام 2010 بينما أصبح 33016 شخصا في عام 2020، بارتفاع عشرة أضعاف تقريبا، في حين صرحت وزار الداخلية البريطانية إن لديها خطة "لإصلاح نظام اللجوء المعطل"، حسب الموقع.
وارتفع عدد الأطفال الذين ينتظرون لأكثر من عام للحصول على قرار أولي بأكثر من اثني عشر ضعفا، إذ فقز من 563 طفلا عام 2010 إلى 6887 في عام 2020، وانتظر 55 طفلا من المتقدمين بطلبات اللجوء خمس سنوات أو أكثر للحصول على قرار أولي بشأن طلباتهم.
وقال طالبو لجوء لبي بي سي إن حالة عدم معرفة المصير التي يعانون منها خلال فترة الانتظار أثرت على صحتهم العقلية.
ويقول الرئيس التنفيذي لمجلس شؤون اللاجئين، إنفر سولومون، إن مشكلة تراكم طلبات اللجوء يجب أن تكون على رأس جدول الأعمال عندما يتعلق الأمر بإصلاح نظام اللجوء، ويضيف "إذا نظرت إلى ما نشرته الحكومة، ومقترحاتها لإصلاح نظام اللجوء، لن تجد فيها ما يتحدث عن تراكم وتأخير الطلبات، كما لا يوجد فيها خطة لمعالجة هذه المشكلة".
وقالت وزارة الداخلية لبي بي سي أن لديها خطة "لإصلاح نظام اللجوء المعطل، الذي أسيء استخدامه من قبل أولئك الذين قدموا إلى هنا بشكل غير قانوني، مما أدى إلى زيادة أعداد طالبي اللجوء ومنع النظر في القضايا الحقيقية بسرعة".
وأضافت "هذا هو الإصلاح الأكثر أهمية لنظام اللجوء لدينا منذ عقود، والذي سيزيد من عدالة وفعالية نظامنا حتى نتمكن من أن نحمي وندعم بشكل أفضل المحتاجين الحقيقيين للجوء".
وأكدت الوزارة "نحن نعمل على تبسيط الحالات وقد أحرزنا بالفعل تقدما كبيرا في إعطاء الأولوية لأولئك الذين يعانون من الضعف الحاد، ولكننا مصممون على إنهاء الأعمال المتراكمة للمساعدة في تسريع القرارات ومنع الأشخاص من الانتظار لفترات طويلة من الزمن".
بلغ عدد المهاجرين الذين ينتظرون البت بطلبات اللجوء في بريطانيا نهاية 2020 تسعة أضعاف ما كان عليه عام 2010، وتشير الأرقام الرسمية التي حصل عليها مجلس شؤون اللاجئين، من وزارة الداخلية البريطانية بموجب قانون حرية المعلومات، إلى أن هناك حاليا 65 ألف شخص في قائمة الانتظار، وذلك حسب مانشره موقع بي بي سي عربي.
وفي عدة لقاءات مع لاجئين فروا من الحرب والانتهاكات في بلادهم، أكدوا لبي بي سي أن صحتهم العقلية تأثرت خلال الفترة الطويلة التي ينتظرون خلالها البت في طلبات اللجوء.
وعبر دراسة تحليلية أجراها مجلس شؤون اللاجئين أفادت بأن وباء فيروس كورونا ساهم فعلياً في تراكم العمل، الذي ارتفع بمقدار الربع العام الماضي وحده، وأن عدد الأشخاص الذين ينتظرون لأكثر من عام للحصول على قرار أولي بشأن طلب اللجوء كان 3588 شخصا عام 2010 بينما أصبح 33016 شخصا في عام 2020، بارتفاع عشرة أضعاف تقريبا، في حين صرحت وزار الداخلية البريطانية إن لديها خطة "لإصلاح نظام اللجوء المعطل"، حسب الموقع.
اللاجئين الأطفال:
وارتفع عدد الأطفال الذين ينتظرون لأكثر من عام للحصول على قرار أولي بأكثر من اثني عشر ضعفا، إذ فقز من 563 طفلا عام 2010 إلى 6887 في عام 2020، وانتظر 55 طفلا من المتقدمين بطلبات اللجوء خمس سنوات أو أكثر للحصول على قرار أولي بشأن طلباتهم.
وقال طالبو لجوء لبي بي سي إن حالة عدم معرفة المصير التي يعانون منها خلال فترة الانتظار أثرت على صحتهم العقلية.
ويقول الرئيس التنفيذي لمجلس شؤون اللاجئين، إنفر سولومون، إن مشكلة تراكم طلبات اللجوء يجب أن تكون على رأس جدول الأعمال عندما يتعلق الأمر بإصلاح نظام اللجوء، ويضيف "إذا نظرت إلى ما نشرته الحكومة، ومقترحاتها لإصلاح نظام اللجوء، لن تجد فيها ما يتحدث عن تراكم وتأخير الطلبات، كما لا يوجد فيها خطة لمعالجة هذه المشكلة".
وقالت وزارة الداخلية لبي بي سي أن لديها خطة "لإصلاح نظام اللجوء المعطل، الذي أسيء استخدامه من قبل أولئك الذين قدموا إلى هنا بشكل غير قانوني، مما أدى إلى زيادة أعداد طالبي اللجوء ومنع النظر في القضايا الحقيقية بسرعة".
وأضافت "هذا هو الإصلاح الأكثر أهمية لنظام اللجوء لدينا منذ عقود، والذي سيزيد من عدالة وفعالية نظامنا حتى نتمكن من أن نحمي وندعم بشكل أفضل المحتاجين الحقيقيين للجوء".
وأكدت الوزارة "نحن نعمل على تبسيط الحالات وقد أحرزنا بالفعل تقدما كبيرا في إعطاء الأولوية لأولئك الذين يعانون من الضعف الحاد، ولكننا مصممون على إنهاء الأعمال المتراكمة للمساعدة في تسريع القرارات ومنع الأشخاص من الانتظار لفترات طويلة من الزمن".
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!