-
زياد بطحيش يتحدث عن حقيقة وفاة والده في الدنمارك
المهاجرون الآن- خاص- عمر شغالة المهاجرون الآن
تناقلت عدة صفحات ومواقع، خبر وفاة لاجئ سوري في الدنمارك بنوبة قلبية إثر سماعه خبر ترحيله إلى دمشق، كونها آمنة بحسب السلطات الدنماركية، وبعد البحث والتدقيق عن صحة ما تم تناقله قام موقع" المهاجرون الآن " بالتواصل مع أحد أبناء الفقيد زياد بطحيش ليحدثنا عما جرى وحقيقية الإشاعات المنتشرة على السوشيال ميديا. الدنمارك
- بدأ الحديث مع زياد بتقديم التعازي للعائلة ورحمة لوالده، وسألناه إن قام الفقيد بزيارة سوريا مغادراً الدنمارك خلال إقامته فيها؟
- أجاب ابنه زياد: أبي كان معتقل بسجون النظام خلال قيام الثورة السورية وهو لا يمتلك جواز سفر سوري أساساً ليذهب إلى دمشق أو غيرها من المناطق السورية، وقام بتسليمه لسلطات الدنماركية أثناء تقديمه طلب اللجوء فيها، وغير ذلك أبي معارض للنظام فكيف سيذهب، هل يذهب إلى مقصلة إعدامه بقدميه.
مضيفاً: لايوجد مع أبي سوى وثيقة سفر منحته إياها الدنمارك تخوله السفر ضمن الإتحاد الأوروبي فقط.
- هل صحيح ماتم تتداوله أن المرحوم توفى إثر نوبة قلبية عند سماعه خبر الترحيل؟
- تنهد زياد قائلاً للأسف تم تناقل هذا الخبر كالنار في الهشيم وهو عار عن الصحة جملة وتفصيلا، ً أساساً قرار ترحيل والدي استلمه قبل الأزمة الصحية بثلاث شهور تقريباً، وماقيل هو افتراء وكذب على حد تعبيره.
مضيفاً: لقد سألنا الوالدة التي كانت تقضي معه أغلب الأوقات كوننا أنا وأخي نقيم بغير مقاطعة لأسباب الدراسة سألناها هل الترحيل هو السبب الرئيسي للوفاة قالت لم يكن الوحيد ولكن إحدى الأسباب الرئيسية لأنه كان لاينام ويخاف من اقتحام المنزل من قبل الشرطة في أي وقت وإرسالهم إلى الكامب، في ظل وجود نساء بالبيت وأصبح معه هوس من ذلك ويقضي أغلب الأحيان على شرفة المنزل وعينه على أي حركة خوفاً من الترحيل.
- هل كان الترحيل لجميع أفراد الأسرة؟
الترحيل جاء لأبي وأمي واختي لأنهم على إقامة ابي واتوا بلم الشمل، أما أنا وأخي فقد تم قبول تجديد اقامتنا لأننا سنساق للخدمة الإلزامية في حال تمت إعادتنا وخوفاً من سوقنا إلى مناطق النزاع، لذلك قرار الترحيل يطبق لمن تخطوا الخدمة الإلزامية فقط.
- سألنا زياد بطحيش هل الوالد أخبر السلطات الدنماركية أنه كان معتقل سابقاً في سجون النظام الحالي؟ وإذا ترحل ربما يتم اعتقاله مرة ثانية.
نعم أبي شرح ذلك كثيراً ولديه إثبات بأنه كان معتقل ولكن لم يعطوا أهمية لذلك وحاول المرحوم شرح ذلك عن طريق محامي ليطلع السلطات على ذلك لكن دون جدوى رغم اننا استطعنا جلب ملف أبي بأنه كان في المعتقل، وهذا ما أثار استغرابنا بشدة ولكن ليس باليد حيله وقدر الله أن يتوفى بالغربة خوفاً علينا لكي نؤمن أنفسنا ونعيش حياة كريمة.
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!