-
نادي المشاريع مشروع لمغتربة فلسطينية تدعم الأفكار في ألمانيا
المهاجرون الآن - خاص- رباب قطيفان المهاجرون الآن
تحتاج العديد من الأفكار في المهجر إلى دعم نفسي بالبداية ومن ثم للعديد من أشكال الدعم الإنساني والمادي الذي يضمن سيرها في مضمار النجاح.
على هذا الصعيد بدأت فكرة نادي المشاريع، الذي تديره السيدة المهندسة منال جبارين الحاصلة على بكالوريوس في هندسة الحاسوب من جامعة بولتيكنيك( فلسطين/ الخليل) . نادي المشاريع
بدايات الإغتراب وبداية الكفاح:
في حديث حصري لموقع المهاجرون الآن اخبرتنا السيدة جبارين عن بداياتها في فلسطين ونجاحها في مجال الهندسة وعن عملها في غرفة التجارة في بلدها لمدة عام، ومن ثم اتخذها قرار الهجرة إلى ألمانيا للزواج والإلتحاق بشريك حياتها في عام 2010.
قالت المهندسة منال أنها عانت في البداية من الإغتراب خاصة مع ظروف اللغة وصعوبة الحصول على العمل المناسب لها ولمركزها العلمي، و أضافت :"حاولت العمل في شهادتي بعد الحصول على مستويات اللغة الألمانية المطلوبة ، ومع ذلك لم يكن من السهل الحصول على عمل في مضمار تخصصي الأكاديمي، مما اضطرني للتفكير في هواياتي والتوسع بها ،كتفصيل الأزياء ومن بعدها مشروع الطباعة على الشمع الذي لاقى نجاحاً واسعاً حتى أصبح مشروعاً مسجلاً ومحترفاً.
إحياء بذور الأمل عند السيدات المهاجرات :
تحدثت السيدة جبارين عن أمر هام وملموس يخص السيدات المغتربات وحالات اليأس التي وصلن إليها من دون عمل أو إنجاز في حياتهن مما قد يقودهن إلى الشعور بالإنكسار والعزلة وصولاً لحالات نفسية معقدة، من أجل ذلك في عام 2017 وُلدت فكرةَ تأسيس مجموعة مشاريع (السيدات المغتربات)لدعمِ المشاريع الصغيرة و التي كانت أبرز أهدافها تقديم الدعم لكل سيدة تطمح لتوصيل مشروع خاص بها وتطويره ،والذي بدوره يهدف لتسليط الضوء على مواهب النسوة ومساعدتهن في إنجاز مشاريع صغيرة من داخل منازلهن .
تطورات المشروع وتفاصيل المتابعة :
أضافت السيدة جبارين: في البداية كانت الأمور بغاية التعقيد وذلك لعدم وجود الإهتمام لمثل هذه المشاريع الحرفية الصغيرة ،لهذا عملت على إنشاء مجموعة خاصة على تطبيق الفيس بوك تحت مسمى مشاريع صغيرة لسيدات عربيات في ألمانيا للتحول في ما بعد إلى مشاريع سيدات مغتربات في كل مكان و التي لاقت نجاحا وانتشاراً واسعاً ،وتسترسل المهندسة منال قائلةً لقد أصبح عملاً كثيفاً في اللآونة الأخيرة مركزاً، مما جعلني بحاجة إلى المساعدة فتقدم مجموعة للسيدات بتقديم يد العون ،أدى ذلك لتوسع دائرة العمل والمشاركة من قبل العديد من الأعضاء الأمر الذي تطور فيما بعد إلى معارض ضخمة في أرض الواقع ومعايشة الزبائن في العديد من المدن كمدينة (غيسن الألمانية) فلم يعد الأمر مقتصراً على التواصل عبر الإنترنت عن بعد ولكن أصبح هناك احتكاك عملي وواقعي في السوق .
واصلت السيدة منال جبارين حديثها لمهاجرون الآن قائلة :"استطعنا بمساعدة الأعضاء المشاركين انشاء موقعاً إلكترونيا للمساعدة في التنسيق ما بين المشاريع والمنجزين وبالتالي إنشاء مركزاً مسجلا بألمانيا معتمداً رسمياً لمحاولة أن يكون الوجهه الأولى في أوروبا لخلق المشاريع وتطويرها .
تعزيز الأهداف:
من ابرز الأهداف التي أخبرتنا السيدة منال عنها أن يكون هناك مندوبون في جميع أنحاء أوروبا لدعم المشاريع وتسليط الضوء عليها وتغيير الصورة النمطية بأن المهاجر قد يكون عالة على المجتمع .....ولكن لتسليط الضوء على رغبة العمل ومعرفة المسار الصحيح لبداية طريق العمل عن طريق دورات تنفذ عن بعد عبر الإنترنت وتختتم بوثيقة تثبت مرور الشخص بتدريب مختص في مجال معين.
وأكملت منال جبارين قولها :"الهدف الأساسي أن نصبح مجتمعاً فعالاً ونوصل للجميع أن المهاجر إنسان خلاق يبحث بقصارى جهده عن الإنجاز والعمل وجني رزقه من تعبه الخاص ويسعى دوماً ليغير من واقعه الرتيب .
السعي الدؤوب للتطوير:
تأسس نادي المشاريع في شكله الحديث في عام 2020و الذي أُعتبر شعاراً بارزاً يعبر عن مضمونة وذلك لتسليط الضوء على مشاريع العرب في أوروبا من كلا الجنسين ،والذي من المتوقع وصوله لأشواط أوسع في المستقبل القريب كما ذكرت مديرة المشاريع السيدة منال جبارين ، استنادا على أهداف سامية لاستثمار العقول والأيادي العاملة والتشجيع في المضي قدماً نحو النجاح وامتلاك أعمال بارزة ليس حصراً على جنس أو عمر محدد ولكن
أساسه إبداع وجهد واضحين .
مواصلة الكفاح والتصميم على التواجد :
واصلت السيدة منال الجبارين حديثها بأن الخطط مازالت قيد التطوير وأن الطوح لا حدود له كما عبرت بأنها لم تصل بعد لحد الإكتفاء بل هناك الكثير من المشاريع قيد الدراسة والإنشاء ، ولكنها تنتظر الوقت المناسب للظهور والتنفيذ عملياً.
وماذا عن العوائق:
في حديثها عن العوائق قالت السيدة جبارين :" في المعارض تكمن الصعوبة في عدم وجود رأس مال كاف لتمويل مشروع خاصة عند التفكير في حجز صالة أو مكان للعرض فنحن نتحدث عن أمر مكلف كان من أكبر المعوقات ،ونستطيع القول بأننا تجاوزنا عائق الإنتشار والشهرة فبالبداية كان الناس غير معتادين على مواقع عربية ولم تكن هناك ثقة بمصداقية الموقع العربي، ولكن مع التجربة والمتابعة أصبح الأمر مختلفا بالنسبة لموقعنا فأضحى هناك الكثيرون من المتابعين والمشتركين لحسن الحظ. نادي المشاريع
ختمت السيدة منال جبارين حديثها بأن كل هذه الإنجازات تمت من خلال روح العمل والتعاون المشترك بين فريق العمل الذي يتمتع بروح الحماس والروح الواحدة والعمل في إطار المتعة والتنسيق وتوزيع مهام العمل بعيداً عن رئيس ومرؤوس مما أضاف رونقاً فريدا من نوعه بالإخلاص الذي هو سر نجاح المشاريع بشكل عام .
وفي النهاية وجهت السيدة منال جبلرين مؤسسة ومديرة المشروع لفريق العمل وشريكاتها فيه وهن :
المهندسة هيفاء رجب نائب مدير ومديرة العلاقات العامة، أيضا السيدة أروى مسالمة مسؤولة النشر على السوشل ميدياوالتواصل مع أصحاب المشاريع، إضافة إلى السيدة ندى صالح مسؤولة اليوتيوب تقوم بمونتاج والنشرالفيديو، أيضا بشرى الخن العمل ضمن النشر على تطبيق الانستجرام مختصة بتجهيز تصاميم ونشرها والتعامل معها، إضافة إلى السيدة ابتهال حمام من أوائل المنضمين للمشاريع والكوادر وتشغل مكاناً هاماً في المساعدة والإنجاز والأمور المادية.. السيدة منال إسماعيل وعملها على مجموعة الفيس بوك والنشر وغيرها من متطلبات.... وهناك مهمات أخرى ومشاركات منسقة مابين كادر العمل نادي المشاريع
#مشاريع #ألمانيا #مهاجرون
تحتاج العديد من الأفكار في المهجر إلى دعم نفسي بالبداية ومن ثم للعديد من أشكال الدعم الإنساني والمادي الذي يضمن سيرها في مضمار النجاح.
على هذا الصعيد بدأت فكرة نادي المشاريع، الذي تديره السيدة المهندسة منال جبارين الحاصلة على بكالوريوس في هندسة الحاسوب من جامعة بولتيكنيك( فلسطين/ الخليل) . نادي المشاريع
بدايات الإغتراب وبداية الكفاح:
في حديث حصري لموقع المهاجرون الآن اخبرتنا السيدة جبارين عن بداياتها في فلسطين ونجاحها في مجال الهندسة وعن عملها في غرفة التجارة في بلدها لمدة عام، ومن ثم اتخذها قرار الهجرة إلى ألمانيا للزواج والإلتحاق بشريك حياتها في عام 2010.
قالت المهندسة منال أنها عانت في البداية من الإغتراب خاصة مع ظروف اللغة وصعوبة الحصول على العمل المناسب لها ولمركزها العلمي، و أضافت :"حاولت العمل في شهادتي بعد الحصول على مستويات اللغة الألمانية المطلوبة ، ومع ذلك لم يكن من السهل الحصول على عمل في مضمار تخصصي الأكاديمي، مما اضطرني للتفكير في هواياتي والتوسع بها ،كتفصيل الأزياء ومن بعدها مشروع الطباعة على الشمع الذي لاقى نجاحاً واسعاً حتى أصبح مشروعاً مسجلاً ومحترفاً.
إحياء بذور الأمل عند السيدات المهاجرات :
تحدثت السيدة جبارين عن أمر هام وملموس يخص السيدات المغتربات وحالات اليأس التي وصلن إليها من دون عمل أو إنجاز في حياتهن مما قد يقودهن إلى الشعور بالإنكسار والعزلة وصولاً لحالات نفسية معقدة، من أجل ذلك في عام 2017 وُلدت فكرةَ تأسيس مجموعة مشاريع (السيدات المغتربات)لدعمِ المشاريع الصغيرة و التي كانت أبرز أهدافها تقديم الدعم لكل سيدة تطمح لتوصيل مشروع خاص بها وتطويره ،والذي بدوره يهدف لتسليط الضوء على مواهب النسوة ومساعدتهن في إنجاز مشاريع صغيرة من داخل منازلهن .
تطورات المشروع وتفاصيل المتابعة :
أضافت السيدة جبارين: في البداية كانت الأمور بغاية التعقيد وذلك لعدم وجود الإهتمام لمثل هذه المشاريع الحرفية الصغيرة ،لهذا عملت على إنشاء مجموعة خاصة على تطبيق الفيس بوك تحت مسمى مشاريع صغيرة لسيدات عربيات في ألمانيا للتحول في ما بعد إلى مشاريع سيدات مغتربات في كل مكان و التي لاقت نجاحا وانتشاراً واسعاً ،وتسترسل المهندسة منال قائلةً لقد أصبح عملاً كثيفاً في اللآونة الأخيرة مركزاً، مما جعلني بحاجة إلى المساعدة فتقدم مجموعة للسيدات بتقديم يد العون ،أدى ذلك لتوسع دائرة العمل والمشاركة من قبل العديد من الأعضاء الأمر الذي تطور فيما بعد إلى معارض ضخمة في أرض الواقع ومعايشة الزبائن في العديد من المدن كمدينة (غيسن الألمانية) فلم يعد الأمر مقتصراً على التواصل عبر الإنترنت عن بعد ولكن أصبح هناك احتكاك عملي وواقعي في السوق .
واصلت السيدة منال جبارين حديثها لمهاجرون الآن قائلة :"استطعنا بمساعدة الأعضاء المشاركين انشاء موقعاً إلكترونيا للمساعدة في التنسيق ما بين المشاريع والمنجزين وبالتالي إنشاء مركزاً مسجلا بألمانيا معتمداً رسمياً لمحاولة أن يكون الوجهه الأولى في أوروبا لخلق المشاريع وتطويرها .
تعزيز الأهداف:
من ابرز الأهداف التي أخبرتنا السيدة منال عنها أن يكون هناك مندوبون في جميع أنحاء أوروبا لدعم المشاريع وتسليط الضوء عليها وتغيير الصورة النمطية بأن المهاجر قد يكون عالة على المجتمع .....ولكن لتسليط الضوء على رغبة العمل ومعرفة المسار الصحيح لبداية طريق العمل عن طريق دورات تنفذ عن بعد عبر الإنترنت وتختتم بوثيقة تثبت مرور الشخص بتدريب مختص في مجال معين.
وأكملت منال جبارين قولها :"الهدف الأساسي أن نصبح مجتمعاً فعالاً ونوصل للجميع أن المهاجر إنسان خلاق يبحث بقصارى جهده عن الإنجاز والعمل وجني رزقه من تعبه الخاص ويسعى دوماً ليغير من واقعه الرتيب .
السعي الدؤوب للتطوير:
تأسس نادي المشاريع في شكله الحديث في عام 2020و الذي أُعتبر شعاراً بارزاً يعبر عن مضمونة وذلك لتسليط الضوء على مشاريع العرب في أوروبا من كلا الجنسين ،والذي من المتوقع وصوله لأشواط أوسع في المستقبل القريب كما ذكرت مديرة المشاريع السيدة منال جبارين ، استنادا على أهداف سامية لاستثمار العقول والأيادي العاملة والتشجيع في المضي قدماً نحو النجاح وامتلاك أعمال بارزة ليس حصراً على جنس أو عمر محدد ولكن
أساسه إبداع وجهد واضحين .
مواصلة الكفاح والتصميم على التواجد :
واصلت السيدة منال الجبارين حديثها بأن الخطط مازالت قيد التطوير وأن الطوح لا حدود له كما عبرت بأنها لم تصل بعد لحد الإكتفاء بل هناك الكثير من المشاريع قيد الدراسة والإنشاء ، ولكنها تنتظر الوقت المناسب للظهور والتنفيذ عملياً.
وماذا عن العوائق:
في حديثها عن العوائق قالت السيدة جبارين :" في المعارض تكمن الصعوبة في عدم وجود رأس مال كاف لتمويل مشروع خاصة عند التفكير في حجز صالة أو مكان للعرض فنحن نتحدث عن أمر مكلف كان من أكبر المعوقات ،ونستطيع القول بأننا تجاوزنا عائق الإنتشار والشهرة فبالبداية كان الناس غير معتادين على مواقع عربية ولم تكن هناك ثقة بمصداقية الموقع العربي، ولكن مع التجربة والمتابعة أصبح الأمر مختلفا بالنسبة لموقعنا فأضحى هناك الكثيرون من المتابعين والمشتركين لحسن الحظ. نادي المشاريع
ختمت السيدة منال جبارين حديثها بأن كل هذه الإنجازات تمت من خلال روح العمل والتعاون المشترك بين فريق العمل الذي يتمتع بروح الحماس والروح الواحدة والعمل في إطار المتعة والتنسيق وتوزيع مهام العمل بعيداً عن رئيس ومرؤوس مما أضاف رونقاً فريدا من نوعه بالإخلاص الذي هو سر نجاح المشاريع بشكل عام .
وفي النهاية وجهت السيدة منال جبلرين مؤسسة ومديرة المشروع لفريق العمل وشريكاتها فيه وهن :
المهندسة هيفاء رجب نائب مدير ومديرة العلاقات العامة، أيضا السيدة أروى مسالمة مسؤولة النشر على السوشل ميدياوالتواصل مع أصحاب المشاريع، إضافة إلى السيدة ندى صالح مسؤولة اليوتيوب تقوم بمونتاج والنشرالفيديو، أيضا بشرى الخن العمل ضمن النشر على تطبيق الانستجرام مختصة بتجهيز تصاميم ونشرها والتعامل معها، إضافة إلى السيدة ابتهال حمام من أوائل المنضمين للمشاريع والكوادر وتشغل مكاناً هاماً في المساعدة والإنجاز والأمور المادية.. السيدة منال إسماعيل وعملها على مجموعة الفيس بوك والنشر وغيرها من متطلبات.... وهناك مهمات أخرى ومشاركات منسقة مابين كادر العمل نادي المشاريع
#مشاريع #ألمانيا #مهاجرون
العلامات
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!