الوضع المظلم
السبت 02 / نوفمبر / 2024
  • وزارة الداخلية البريطانية تنشئ موقعًا مزيفًا لمنع المهاجرين إليها

وزارة الداخلية البريطانية تنشئ موقعًا مزيفًا لمنع المهاجرين إليها
واجهة موقغ On The Move
المهاجرون الآن – لندن

أنشأت وزارة الداخلية في المملكة المتحدة موقعًا مزيفاً على شبكة الإنترنت يوفر معلومات بعدة لغات ومنها العربية، ويأتي ذلك إلى جانب جملة من التدابير التي اتخذتها لندن لمنع وصول المهاجرين إلى أراضيها عبر التحذير من مخاطر طرق الهجرة المؤدية إليها بسبب ادعاءات "مضللة" تزين لهم الهجرة، وفق ما كشفته صحيفة الإندبندت البريطانية.

وجاء في الخبر أن وزارة الداخلية أنشأت منظمة وهمية تدعى On The Move، تحمل شعار وعلامة تجارية لامعة، تدعي أنها "تزود المهاجرين العابرين بمعلومات مجانية وموثوقة وهامة".

ويستخدم الموقع نطاق .org الذي تستخدمه عادةً مؤسسات ومنظمات خيرية، ولا يحتوي على أي علامات حكومية ولا يكشف قسم "نبذة عنا" عن أي روابط إلى وزارة الداخلية.

ويُظهر البحث الذي أجرته الإندبندت أن الموقع تم إنشاؤه في أبريل 2020، باستخدام وسيلة تسجيل خاصة تخفي معلومات الملكية.

وتم نشر روابط الموقع لطالبي اللجوء في فرنسا وبلجيكا كجزء من حملة وسائل التواصل الاجتماعي والتي كلفت الحكومة 23000 جنيه إسترليني على مدى خمسة أشهر.

وبخبر الموقع القراء أن المملكة المتحدة "تعيد بشكل روتيني الأشخاص الذين يدخلون عبر طرق غير نظامية"، علماً أنها لم تتمكن من ترحيل المتقدمين للجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي منذ 1 يناير بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما يدعي الموقع أن تشغيل زورق عبر القناة "جريمة".

ويوضح الموقع أيضاً مخاطر عبور القناة الإنكليزية بالتفصيل، مثلا يذكر أن الظروف المناخية تؤدي إلى انقلاب الزوارق، وبالتالي موت المهاجرين على متنها إثر انخفاض درجة حرارة أجسادهم، "لن تصمد أكثر من 30 دقيقة إذا سقطت في البحر أثناء العبور“.

إضافة إلى ذكر المخاطر التي سيواجهها المهاجر إن رغب في الوصول إلى المملكة المتحدة على نحو غير شرعي، يشير الموقع إلى وجود بدائل قانونية آمنة، لكن لا معلومات وافية ضمن صفحات هذا العنوان.

ومن الأسئلة عند الدخول للموقع:” هل تخطط للذهاب إلى المملكة المتحدة على نحو غير شرعي؟ “، إذا كانت الإجابة” نعم“، تظهر صفحة فيها شرح تفصيلي عن مخاطر الهجرة إلى المملكة المتحدة على نحو غير شرعي، إضافة إلى معلومات عن الحياة في أوروبا، مثلا” لن يحصل الوافد على مساعدة اجتماعية حكومية، أو يحصل طالب اللجوء في الغالب على 5 جنيهات استرلينية يوميا فقط“.

وقال نيك توماس سيموندز، وزير دولة الظل لشؤون العمل: "أدت الإدارة الفوضوية لوزارة الداخلية من قبل بريتي باتيل إلى إنفاق آلاف الجنيهات من أموال دافعي الضرائب على حملة إعلانية زائفة ومخزية، انه تجريد من الإنسانية".

وأضاف سيموندز: "نحن بحاجة إلى سياسة لجوء تركز على معالجة العصابات التي تستفيد من الاتجار بالبشر، وإعادة فتح طرق آمنة وقانونية وإسقاط مشروع القانون الحكومي غير الفعال الذي ينتهك اتفاقية اللاجئين".

 

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!