-
ألمانيا: مطالبات شبه رسمية بتسهيل لم شمل عائلات اللاجئين
برلين – وكالات
وجه نواب من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي - أكبر كتلتين في البرلمان الألماني - نداء إلى الحكومة لتسهيل لم الشمل والالتزام بالعدد المحدد في القانون بالنسبة للحاصلين على الحماية الثانوية، وجاء هذا النداء بمناسبة اليوم العالمي للعائلة، كما أصدرت أكبر كنيستين في ألمانيا بيانا مشتركا مع 200 منظمة، طالبت فيه بضمان لم شمل عائلات اللاجئين.
واشتكى كل من "فولكر كاودر"، الرئيس السابق لكتلة الاتحاد المسيحي، و"هيلده ماتايس" من كتلة الحزب الاشتراكي، من عدم الالتزام بالعدد المحدد وهو ألف شخص شهرياً في القانون بشأن لم شمل عائلات اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية، حسب تقرير لمجلة "دير شبيغل" نشرته أمس الجمعة (14 مايو/ أيار 2021).
وبين التقرير أن عدد التأشيرات الممنوحة لأفراد عائلات هؤلاء اللاجئين، أقل من ذلك بكثير، وغالبا ما يمر وقت طويل يصل لعدة أعوام، حتى يتم لم شمل عائلات اللاجئين، وطالب البرلمانيان الالتزام بالحصة المحددة في القانون و"تحقيقها فورا" والمساواة بين الحاصلين على الحماية الثانوية والحاصلين على حق اللجوء على المدى المتوسط.
كما طالبت ماتايس وكاودر، بزيادة عدد الموظفين في البعثات الدبلوماسية الألمانية خارج البلاد، وتوفير إمكانية تقديم طلب الفيزا بشكل رقمي عبر الانترنت، ويسعى البرلمانيان إلى الحصول على دعم وتأييد باقي النواب في كتلتيهما البرلمانية لندائهما ومطالبهما.
كما دعا ممثلو الكنيستين الكبيرتين في ألمانيا (الكاثوليكية والبروتستانتية) ورابطة جمعياتهما الخيرية، كاريتاس ودياكوني، أيضا إلى المزيد من العمل والالتزام بشأن لم شمل عائلات اللاجئين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعائلة الذي يصادف الخامس عشر من مايو/ أيار.
وفي ظل جائحة كورونا أصبح لم الشمل أصعب بكثير، وفي هذا السياق نقلت وكالة الأنباء الكاثوليكية (CNA) عن كارل يوستن، مدير المكتب الكاثوليكي في برلين قوله إن "الاندماج يصبح أصعب، حين يحدد القلق على الأسرة، في أول بلد للنزوح أو البلد الأصلي، كل شيء. يجب تبسيط الإجراءات (لم الشمل) وتسريعها".
كما أصدرت مؤسستا كاريتاس، التابعة للكنيسة الكاثوليكية، ودياكوني، التابعة للكنيسة البروتستانتية، نداء مشتركا مع 200 منظمة أخرى تهتم بشؤون اللاجئين وتدافع عن حقوقهم بينها برو أزويل، بمناسبة اليوم العالمي للعائلة، طالبت بضمان لم شمل عائلات اللاجئين.
وجه نواب من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي - أكبر كتلتين في البرلمان الألماني - نداء إلى الحكومة لتسهيل لم الشمل والالتزام بالعدد المحدد في القانون بالنسبة للحاصلين على الحماية الثانوية، وجاء هذا النداء بمناسبة اليوم العالمي للعائلة، كما أصدرت أكبر كنيستين في ألمانيا بيانا مشتركا مع 200 منظمة، طالبت فيه بضمان لم شمل عائلات اللاجئين.
واشتكى كل من "فولكر كاودر"، الرئيس السابق لكتلة الاتحاد المسيحي، و"هيلده ماتايس" من كتلة الحزب الاشتراكي، من عدم الالتزام بالعدد المحدد وهو ألف شخص شهرياً في القانون بشأن لم شمل عائلات اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية، حسب تقرير لمجلة "دير شبيغل" نشرته أمس الجمعة (14 مايو/ أيار 2021).
وبين التقرير أن عدد التأشيرات الممنوحة لأفراد عائلات هؤلاء اللاجئين، أقل من ذلك بكثير، وغالبا ما يمر وقت طويل يصل لعدة أعوام، حتى يتم لم شمل عائلات اللاجئين، وطالب البرلمانيان الالتزام بالحصة المحددة في القانون و"تحقيقها فورا" والمساواة بين الحاصلين على الحماية الثانوية والحاصلين على حق اللجوء على المدى المتوسط.
كما طالبت ماتايس وكاودر، بزيادة عدد الموظفين في البعثات الدبلوماسية الألمانية خارج البلاد، وتوفير إمكانية تقديم طلب الفيزا بشكل رقمي عبر الانترنت، ويسعى البرلمانيان إلى الحصول على دعم وتأييد باقي النواب في كتلتيهما البرلمانية لندائهما ومطالبهما.
كما دعا ممثلو الكنيستين الكبيرتين في ألمانيا (الكاثوليكية والبروتستانتية) ورابطة جمعياتهما الخيرية، كاريتاس ودياكوني، أيضا إلى المزيد من العمل والالتزام بشأن لم شمل عائلات اللاجئين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعائلة الذي يصادف الخامس عشر من مايو/ أيار.
وفي ظل جائحة كورونا أصبح لم الشمل أصعب بكثير، وفي هذا السياق نقلت وكالة الأنباء الكاثوليكية (CNA) عن كارل يوستن، مدير المكتب الكاثوليكي في برلين قوله إن "الاندماج يصبح أصعب، حين يحدد القلق على الأسرة، في أول بلد للنزوح أو البلد الأصلي، كل شيء. يجب تبسيط الإجراءات (لم الشمل) وتسريعها".
كما أصدرت مؤسستا كاريتاس، التابعة للكنيسة الكاثوليكية، ودياكوني، التابعة للكنيسة البروتستانتية، نداء مشتركا مع 200 منظمة أخرى تهتم بشؤون اللاجئين وتدافع عن حقوقهم بينها برو أزويل، بمناسبة اليوم العالمي للعائلة، طالبت بضمان لم شمل عائلات اللاجئين.
