-
فرنسا: بدء العمل الإلزامي بالشهادة الصحية عند ارتياد الأماكن العامة وغرامات للمخالفين
المهاجرون الآن – باريس
بدأ اليوم الأثنين في فرنسا تطبيق الزامية إبراز وثيقة المرور الصحي ( pass sanitaire) أو نتيجة الفحص السلبي لكورونا أقل من 48 ساعة عند ارتياد أماكن معينة للترفيه والثقافة، وسيتم تمديد تصريح الصحة ليشمل المقاهي والمطاعم والطائرات والقطارات والمدربين للرحلات الطويلة والمعارض والندوات والمعارض التجارية.
ولتفادي تداول التطعيمات أو شهادات الفحص الكاذبة بين الأفراد، سيتم التأكد أن التصريح الصحي المقدم يعود إلى الشخص الذي يستخدمه، عبر التحقق من الهوية.
وجاء تطبيق هذه الإجراءات بعد مصادقة المجلس الدستوري الفرنسي للحد من انتشار فيروس كورونا، وأعلنت الحكومة الفرنسية سابقاً عن منح أسبوع من التساهل والاستعداد، ليُتاح لأصحاب المؤسّسات الاعتياد على الوثيقة الجديدة المتمثلة برمز الاستجابة السريعة.
وأوضح وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران أن تصريح الأمان الصحي لن يكون مطلوبا لدى زيارة طبيب عام، لكنه إلزاميا في المشافي "شرط ألا يشكل عائقا أمام الحصول على رعاية ضرورية وعاجلة".
تمنح المادة 78-2 من قانون الإجراءات الجنائية حق طلب التحقق من الهوية عتد تقديم وثيقة اللقاح او فحص كورونا للشرطة والدرك فقط، ويجب على موظفي المطاعم والسينما والمتاحف أن يقتصروا على مسح رموز QR لعملائهم، دون أن يكون لهم الحق في المطالبة بالهوية للتأكد من التصريح الصحي المقدم، حيث أن التحقق من الهوية ليس من مسؤولياتهم، وذلك بناء على ما أكده رئيس الوزراء جان كاستكس في 21 يوليو الماضي في مقابلته على محطة TF1.
وفي حال ارتابت الشرطة، أثناء التحقق من أي محاولة احتيال في استخدام وثيقة صحية تعود لشخص أخر، فإن المحتال سيتعرض لغرامة لا تقل عن 135 يورو، ثم ستة أشهر بالسجن وغرامة قدرها 3750 يورو إذا حدث ذلك أكثر من ثلاث مرات في 30 يوما.
وفي نفس السياق إذا سمح مدير المؤسسة لأي شخص بالدخول لمؤسسته دون تصريح صحي، فسيتعرض لخطر تلقي إشعار رسمي وإغلاق مؤقت محتمل، وفي حالة تكرار المخالفة سيتعرض المدير إلى عقوبة بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 9000 يورو.
يحق لمفتشي وسائل المواصلات والنقل مثل SNCF إجراء عمليات التحقق من الهوية في حالات معينة مثل التأكد من مضمون ومعطيات تذكرة السفر أو صحة بطاقة الخصم الخاصة بهم في القطار أو على الرصيف أو في المحطة.
وحتى السبت الماضي تلقى 44,6 مليون شخص (66.2% من سكان فرنسا) جرعة واحدة على الأقل من اللقاح و37 مليونا (55.1%) استكملوا اللقاح.
بدأ اليوم الأثنين في فرنسا تطبيق الزامية إبراز وثيقة المرور الصحي ( pass sanitaire) أو نتيجة الفحص السلبي لكورونا أقل من 48 ساعة عند ارتياد أماكن معينة للترفيه والثقافة، وسيتم تمديد تصريح الصحة ليشمل المقاهي والمطاعم والطائرات والقطارات والمدربين للرحلات الطويلة والمعارض والندوات والمعارض التجارية.
ولتفادي تداول التطعيمات أو شهادات الفحص الكاذبة بين الأفراد، سيتم التأكد أن التصريح الصحي المقدم يعود إلى الشخص الذي يستخدمه، عبر التحقق من الهوية.
وجاء تطبيق هذه الإجراءات بعد مصادقة المجلس الدستوري الفرنسي للحد من انتشار فيروس كورونا، وأعلنت الحكومة الفرنسية سابقاً عن منح أسبوع من التساهل والاستعداد، ليُتاح لأصحاب المؤسّسات الاعتياد على الوثيقة الجديدة المتمثلة برمز الاستجابة السريعة.
وأوضح وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران أن تصريح الأمان الصحي لن يكون مطلوبا لدى زيارة طبيب عام، لكنه إلزاميا في المشافي "شرط ألا يشكل عائقا أمام الحصول على رعاية ضرورية وعاجلة".
رجال الشرطة والدرك فقط
تمنح المادة 78-2 من قانون الإجراءات الجنائية حق طلب التحقق من الهوية عتد تقديم وثيقة اللقاح او فحص كورونا للشرطة والدرك فقط، ويجب على موظفي المطاعم والسينما والمتاحف أن يقتصروا على مسح رموز QR لعملائهم، دون أن يكون لهم الحق في المطالبة بالهوية للتأكد من التصريح الصحي المقدم، حيث أن التحقق من الهوية ليس من مسؤولياتهم، وذلك بناء على ما أكده رئيس الوزراء جان كاستكس في 21 يوليو الماضي في مقابلته على محطة TF1.
الاحتيال والعقوبة
وفي حال ارتابت الشرطة، أثناء التحقق من أي محاولة احتيال في استخدام وثيقة صحية تعود لشخص أخر، فإن المحتال سيتعرض لغرامة لا تقل عن 135 يورو، ثم ستة أشهر بالسجن وغرامة قدرها 3750 يورو إذا حدث ذلك أكثر من ثلاث مرات في 30 يوما.
وفي نفس السياق إذا سمح مدير المؤسسة لأي شخص بالدخول لمؤسسته دون تصريح صحي، فسيتعرض لخطر تلقي إشعار رسمي وإغلاق مؤقت محتمل، وفي حالة تكرار المخالفة سيتعرض المدير إلى عقوبة بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 9000 يورو.
النقل والمواصلات:
يحق لمفتشي وسائل المواصلات والنقل مثل SNCF إجراء عمليات التحقق من الهوية في حالات معينة مثل التأكد من مضمون ومعطيات تذكرة السفر أو صحة بطاقة الخصم الخاصة بهم في القطار أو على الرصيف أو في المحطة.
وحتى السبت الماضي تلقى 44,6 مليون شخص (66.2% من سكان فرنسا) جرعة واحدة على الأقل من اللقاح و37 مليونا (55.1%) استكملوا اللقاح.
العلامات
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!