-
مهاجرون حلم إيطاليا وضحية شبكات النصب والاحتيال
المهاجرون الآن - خاص - عمر شغالة
حلم الهجرة وحياة أفضل، واقع مرير باتت تستغله شبكات التهريب والاحتيال على لتحتال على أبرياء يحلمون بالأفضل، وأصبحت مهنة يقتات عليها أشخاص لا يملكون ذرة من ضمير أو إنسانية.
مهاجرون يقعون ضحية هذه الشبكات ويتعرضون للاحتيال والنصب، مقابل ايصالهم إلى بر الأمان الذي يحلمون به مقابل 1000 يورو على كل مهاجر، ولكن الصدمة كانت أنهم مازالوا في الأراضي التركية.
وفي التفاصيل، أن محتالون أقنعوا 84 شخصاً يريدون الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا في ولاية ايدين غرب تركيا، أقنعوهم بأنه مهربين وسيوصلونهم إلى إيطاليا مقابل مبلغ مالي يترتب على كل واحد منهم، فوضعوهم في شاحنة مغلقة وساروا بهم حوالي 30 ساعة، وبعدها أنزلوهم في منطقة جبلية وقالوا لهم أنتم الآن في إيطاليا.
وتحدثت وسائل إعلام تركية أنه تم إلقاء القبض، على 84 مهاجراً من جنسيات مختلفة (سوريين، افغان، مصريين) وجدتهم الشرطة في منطقة "تشين" بولاية ايدين،
حيث تحركت السيارات بشكل مسرع بعد أن أنزلت المهاجرين من المكان، وبتلك الأثناء شاهد أهالي المنطقة حركة غريبة وأخبروا الدرك التركي، وقدمت الفرق الأمنية على الفور واعتقلت المهاجرين.
هذه الحوادث أصبحت تتكرر في الفترة الأخيرة، باعتماد تجار الوهم على حلم الاستقرار والحياة الأفضل عند مواطني دولٍ لم تعد تستحق تسمية دولة.
حلم الهجرة وحياة أفضل، واقع مرير باتت تستغله شبكات التهريب والاحتيال على لتحتال على أبرياء يحلمون بالأفضل، وأصبحت مهنة يقتات عليها أشخاص لا يملكون ذرة من ضمير أو إنسانية.
مهاجرون يقعون ضحية هذه الشبكات ويتعرضون للاحتيال والنصب، مقابل ايصالهم إلى بر الأمان الذي يحلمون به مقابل 1000 يورو على كل مهاجر، ولكن الصدمة كانت أنهم مازالوا في الأراضي التركية.
وفي التفاصيل، أن محتالون أقنعوا 84 شخصاً يريدون الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا في ولاية ايدين غرب تركيا، أقنعوهم بأنه مهربين وسيوصلونهم إلى إيطاليا مقابل مبلغ مالي يترتب على كل واحد منهم، فوضعوهم في شاحنة مغلقة وساروا بهم حوالي 30 ساعة، وبعدها أنزلوهم في منطقة جبلية وقالوا لهم أنتم الآن في إيطاليا.
وتحدثت وسائل إعلام تركية أنه تم إلقاء القبض، على 84 مهاجراً من جنسيات مختلفة (سوريين، افغان، مصريين) وجدتهم الشرطة في منطقة "تشين" بولاية ايدين،
حيث تحركت السيارات بشكل مسرع بعد أن أنزلت المهاجرين من المكان، وبتلك الأثناء شاهد أهالي المنطقة حركة غريبة وأخبروا الدرك التركي، وقدمت الفرق الأمنية على الفور واعتقلت المهاجرين.
هذه الحوادث أصبحت تتكرر في الفترة الأخيرة، باعتماد تجار الوهم على حلم الاستقرار والحياة الأفضل عند مواطني دولٍ لم تعد تستحق تسمية دولة.
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!