-
برلمانيون أوروبيون يطالبون المفوضية بتدابير جدية لمكافحة التمييز العنصري
بروكسل
اقترحت لجنة الثقافة والتعليم في البرلمان الأوروبي تدابير خاصة لمكافحة العنصرية على الإنترنت وخارجه، بالإضافة إلى التمييز الذي يتعرض له بعض الأفراد العاملين في قطاعات الثقافة والتعليم والإعلام والرياضة.
وصوت على المشروع أغلبية 21 صوتًا مقابل 3 أصوات معارضة وامتناع 4 أعضاء عن التصويت.
وطالب أعضاء لجنة الثقافة والتعليم باتخاذ إجراءات لمعالجة جذور الممارسات العنصرية و مختلف أشكال التمييز في الاتحاد الأوروبي، والتوصل إلى اتفاق بشأن توجيه "مناهضة التمييز"، حسب مانشره موقع يورو نيوز.
وأشار أعضاء البرلمان الأوروبي إلى ضرورة مراجعة المناهج الدراسية داخل دول التكتل لكسر مختلف "القوالب النمطية التمييزية " من خلال إدراج المؤلفين والمؤرخين والعلماء والفنانين وغيرهم من خلفيات عرقية وإثنية متنوعة في صياغة المواد التعليمية الرئيسية. كما دعوا إلى القضاء على " أشكال التمييز التي لا تزال موجودًة في المدارس في دول الاتحاد الأوروبي".
اقترح أعضاء البرلمان الأوروبي أن يمول الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر المبادرات التي تعزز قطاعا ثقافيا أكثر تنوعًا، ودعوا الدول الأعضاء إلى "تقديم برامج التعلم الهادف لموظفي الخدمة المدنية وقوات الأمن العام، بهدف القضاء على السلوك العنصري وكراهية الأجانب".
طالب أعضاء البرلمان الأوروبي وسائل الإعلام بالتوقف عن نشر قصص "تجرّم أفراد مجموعات عرقية "، على سبيل المثال من خلال التغطية غير المتناسبة للجرائم التي يرتكبها المهاجرون. علاوة على ذلك ، دعوا "إلى إنتاج برامج إعلامية لتوسيع معرفة الإعلاميين بالتنوع والشمول".
كما اقترحوا تمكين الهيئات المشرفة على قطاعات الإعلام السمعي البصري، على "معاقبة منتجي البرامج التي تروج للمحتوى العنصري وخطاب كراهية الأجانب".
ودعا أعضاء البرلمان الأوروبي المفوضية الأوروبية إلى وضع "توصيات لمكافحة العنصرية، في قطاع الرياضة على المستوى المحلي والإقليمي والوطني والأوروبي"، من خلال "تعزيز سياسة الاندماج "، كما حثوا المفوضية والدول الأعضاء والاتحادات الرياضية على اتخاذ "تدابير لدعم ضحايا جرائم الكراهية في عالم الرياضة".
ووفقًا لوكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، فإن 45٪ من السكان المنحدرين من شمال أفريقيا ،و 41٪ من الغجر و 39٪ من المتحدرين من جنوب الصحراء الكبرى قد تعرضوا للتمييز بسبب أصلهم العرقي.
المصدر: يورو نيوز
اقترحت لجنة الثقافة والتعليم في البرلمان الأوروبي تدابير خاصة لمكافحة العنصرية على الإنترنت وخارجه، بالإضافة إلى التمييز الذي يتعرض له بعض الأفراد العاملين في قطاعات الثقافة والتعليم والإعلام والرياضة.
وصوت على المشروع أغلبية 21 صوتًا مقابل 3 أصوات معارضة وامتناع 4 أعضاء عن التصويت.
وطالب أعضاء لجنة الثقافة والتعليم باتخاذ إجراءات لمعالجة جذور الممارسات العنصرية و مختلف أشكال التمييز في الاتحاد الأوروبي، والتوصل إلى اتفاق بشأن توجيه "مناهضة التمييز"، حسب مانشره موقع يورو نيوز.
قطاع التربية
وأشار أعضاء البرلمان الأوروبي إلى ضرورة مراجعة المناهج الدراسية داخل دول التكتل لكسر مختلف "القوالب النمطية التمييزية " من خلال إدراج المؤلفين والمؤرخين والعلماء والفنانين وغيرهم من خلفيات عرقية وإثنية متنوعة في صياغة المواد التعليمية الرئيسية. كما دعوا إلى القضاء على " أشكال التمييز التي لا تزال موجودًة في المدارس في دول الاتحاد الأوروبي".
تحفيز استراتيجية التنوع
اقترح أعضاء البرلمان الأوروبي أن يمول الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر المبادرات التي تعزز قطاعا ثقافيا أكثر تنوعًا، ودعوا الدول الأعضاء إلى "تقديم برامج التعلم الهادف لموظفي الخدمة المدنية وقوات الأمن العام، بهدف القضاء على السلوك العنصري وكراهية الأجانب".
شؤون الإعلام
طالب أعضاء البرلمان الأوروبي وسائل الإعلام بالتوقف عن نشر قصص "تجرّم أفراد مجموعات عرقية "، على سبيل المثال من خلال التغطية غير المتناسبة للجرائم التي يرتكبها المهاجرون. علاوة على ذلك ، دعوا "إلى إنتاج برامج إعلامية لتوسيع معرفة الإعلاميين بالتنوع والشمول".
كما اقترحوا تمكين الهيئات المشرفة على قطاعات الإعلام السمعي البصري، على "معاقبة منتجي البرامج التي تروج للمحتوى العنصري وخطاب كراهية الأجانب".
الرياضة
ودعا أعضاء البرلمان الأوروبي المفوضية الأوروبية إلى وضع "توصيات لمكافحة العنصرية، في قطاع الرياضة على المستوى المحلي والإقليمي والوطني والأوروبي"، من خلال "تعزيز سياسة الاندماج "، كما حثوا المفوضية والدول الأعضاء والاتحادات الرياضية على اتخاذ "تدابير لدعم ضحايا جرائم الكراهية في عالم الرياضة".
ووفقًا لوكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، فإن 45٪ من السكان المنحدرين من شمال أفريقيا ،و 41٪ من الغجر و 39٪ من المتحدرين من جنوب الصحراء الكبرى قد تعرضوا للتمييز بسبب أصلهم العرقي.
المصدر: يورو نيوز
العلامات
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!