-
معرض صور من فرنسا يسترجع ذكرى المهاجرين الاستثنائيين في التاريخ الفرنسي
باريس - متابعات
يسترجع متحف الإنسان Musée de l'Homme بباريس حياة 58 شخصية استثنائية في تاريخ فرنسا من خلال معرض "صور من فرنسا" Portraits de France، واختير للعرض 29 رجلاً و 29 امرأة مناصفة من قائمة أولية تتضمن 318 اسماً.
وجاء ذلك بعد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتكريم الفرنسيين من ذوي الأصول المهاجرة، ووضعت القائمة الأولية في ربيع عام 2021 من قبل لجنة من الخبراء، بعد ملاحظة إطلاق أسماء العديد من الشخصيات العالمية على المباني او الشوارع، مما حفز على تكريم الشخصيات الفرنسية من المهاجرين يجسدون التنوع وتركت بصمتها على تاريخ فرنسا الوطني باعتبارها تستحق التكريم بعد أن طواهم النسيان.
ويهدف المعرض إلى انصاف المهاجرين ممن نستهم الأجيال الحالية رغم سطوع نجمهم في مرحلة سابقة، ومن الأسماء التي ضمها المعارض: ماري كوري، بابلو بيكاسو، داليدا، وردة الجزائرية، نينا ريتشي، أسيا جبار، جان ماري تجيباو، إيمي سيزي، إيزادورا دنكان، رشيد طه، إلسا تريوليه، ميساك مانوشيان، جوزفين بيكر، ايميل زولا، وغيرهم الكثير.
من بين هذه الشخصيات هناك أسماء لمهاجرين من دول عربية منهم العداء جزائري الأصل أحمد بوقرة الوافي صاحب الرقم 71 وحاز على بطولة فرنسا ومثلها مفرداً في أولمبياد أمستردام عام 1927 وفاز بالميدالية الذهبية آنذاك، وانتهت مسيرته الرياضية الواعدة بعدما توفي مقتولاً عام 1959 بحادثة اطلاق نار على مقهى، وكان يعمل دهاناً بمصنع سيارات رينو.
بالإضافة للفنانة المصرية داليدا والجزائريين رشيد طه ووردة الجزائرية و الشيخة ريميتي.
وبسبب الإقبال على معرض صور من فرنسا الذي يقام في متحف الإنسان بباريس، مددت إدارة المعرض فترة الزيارات حتى 14 فبراير/شباط 2022.
يسترجع متحف الإنسان Musée de l'Homme بباريس حياة 58 شخصية استثنائية في تاريخ فرنسا من خلال معرض "صور من فرنسا" Portraits de France، واختير للعرض 29 رجلاً و 29 امرأة مناصفة من قائمة أولية تتضمن 318 اسماً.
وجاء ذلك بعد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتكريم الفرنسيين من ذوي الأصول المهاجرة، ووضعت القائمة الأولية في ربيع عام 2021 من قبل لجنة من الخبراء، بعد ملاحظة إطلاق أسماء العديد من الشخصيات العالمية على المباني او الشوارع، مما حفز على تكريم الشخصيات الفرنسية من المهاجرين يجسدون التنوع وتركت بصمتها على تاريخ فرنسا الوطني باعتبارها تستحق التكريم بعد أن طواهم النسيان.
ويهدف المعرض إلى انصاف المهاجرين ممن نستهم الأجيال الحالية رغم سطوع نجمهم في مرحلة سابقة، ومن الأسماء التي ضمها المعارض: ماري كوري، بابلو بيكاسو، داليدا، وردة الجزائرية، نينا ريتشي، أسيا جبار، جان ماري تجيباو، إيمي سيزي، إيزادورا دنكان، رشيد طه، إلسا تريوليه، ميساك مانوشيان، جوزفين بيكر، ايميل زولا، وغيرهم الكثير.
أسماء من دول عربية
من بين هذه الشخصيات هناك أسماء لمهاجرين من دول عربية منهم العداء جزائري الأصل أحمد بوقرة الوافي صاحب الرقم 71 وحاز على بطولة فرنسا ومثلها مفرداً في أولمبياد أمستردام عام 1927 وفاز بالميدالية الذهبية آنذاك، وانتهت مسيرته الرياضية الواعدة بعدما توفي مقتولاً عام 1959 بحادثة اطلاق نار على مقهى، وكان يعمل دهاناً بمصنع سيارات رينو.
بالإضافة للفنانة المصرية داليدا والجزائريين رشيد طه ووردة الجزائرية و الشيخة ريميتي.
وبسبب الإقبال على معرض صور من فرنسا الذي يقام في متحف الإنسان بباريس، مددت إدارة المعرض فترة الزيارات حتى 14 فبراير/شباط 2022.
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!