-
فرنسا: تعيين مهاجرة لبنانية وزيرة للثقافة وارتياح بين المهاجرين
المهاجرون الآن – باريس
كلفت رئيسة الحكومة الفرنسية المكلفة إليزابيت بورن الجمعة 20 أيار/ مايو 2022 المهاجرة ريما عبد الملك لتولي منصب وزيرة الثقافة في فرنسا.
وولدت الوزيرة المكلفة في لبنان عام 1978 ( بلدة شيخان في قضاء جبيل)، وهاجرت إلى فرنسا وهي في العاشرة مع عائلتها ابان الحرب في لبنان
وشغلت الوزيرة ريما عدة مناصب قبل تكليفها، فبعد تخرجها من معهد الدراسات السياسية في ليون في عام 1999، وحصولها على شهادة دراسات عليا في التنمية والتعاون الدولي من جامعة بانتيون سوربون في عام 2000، تولت منذ عام 2001 ولغاية عام 2006 إدارة برنامج "مهرجون بلا حدود"، لتعين بعد ذلك مستشارة ثقافية لدى بلدية باريس ثم مستشارة لرئيس البلدية برتراند ديلانو، وفي عام 2017، تم تعيينها ملحقاً ثقافياً لدى السفارة الفرنسية في نيويورك.
وفي عام 2019، وصلت عبد الملك إلى قصر الاليزيه حيث عملت مستشارة للرئيس خلفا لكلوديا فيراتزي، وخلال تلك الفترة استطاعت تنفيذ مشاريع هامة على الصعيد الثقافي.
وبث حساب وزارة الثقافة الفرنسية على تويتر مراسم تكليف الوزيرة ريما بمهامها الجديدة
https://twitter.com/MinistereCC/status/1527680959390400512
وعبرت الوزيرة الجديدة على حساب تويتر عن سعادتها بهذا التكليف الذي يعكي معنى وطعم للحياة: "الخدمة التي تعطي معنى وطعم الحياة! شكراً لرئيس الجمهورية ولرئيس الوزراء على ثقتهم. إلى كل أولئك الذين يجلبون تراثنا وإبداعنا وصناعاتنا الثقافية إلى الحياة: اعتمدوا على التزامي!
https://twitter.com/RimaAbdulMalak/status/1527749651595677698
وعبر الكثير من المهاجرين في فرنسا من عدة جنسيات ومشارب عن سعادتهم وارتياحهم لهذه الخطوة، خاصة في وزارة الثقافة، باعتبار أن فرنسا تحتضن العديد من الثقافات حول العالم مما سيساهم في تعزيز الحوارات بين هذه الثقافات.
وكشف الإليزيه، أمس الجمعة، عن تشكيلة الحكومة الفرنسية بعد إنهاء رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن اختيار أعضاء فريقها الوزاري، وذلك بعد أربعة أيام من اختيار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لبورن لتكون على رأس حكومته إثر إعادة انتخابه رئيساً للبلاد لولاية ثانية في 24 أبريل 2022.
ويأتي تشكيل الحكومة قبل نحو 3 أسابيع من الجولة الأولى للانتخابات التشريعية في 12 و19 يونيو، ومن المقرر أن ينعقد أول مجلس للوزراء، يوم الاثنين المقبل.
كلفت رئيسة الحكومة الفرنسية المكلفة إليزابيت بورن الجمعة 20 أيار/ مايو 2022 المهاجرة ريما عبد الملك لتولي منصب وزيرة الثقافة في فرنسا.
وولدت الوزيرة المكلفة في لبنان عام 1978 ( بلدة شيخان في قضاء جبيل)، وهاجرت إلى فرنسا وهي في العاشرة مع عائلتها ابان الحرب في لبنان
وشغلت الوزيرة ريما عدة مناصب قبل تكليفها، فبعد تخرجها من معهد الدراسات السياسية في ليون في عام 1999، وحصولها على شهادة دراسات عليا في التنمية والتعاون الدولي من جامعة بانتيون سوربون في عام 2000، تولت منذ عام 2001 ولغاية عام 2006 إدارة برنامج "مهرجون بلا حدود"، لتعين بعد ذلك مستشارة ثقافية لدى بلدية باريس ثم مستشارة لرئيس البلدية برتراند ديلانو، وفي عام 2017، تم تعيينها ملحقاً ثقافياً لدى السفارة الفرنسية في نيويورك.
وفي عام 2019، وصلت عبد الملك إلى قصر الاليزيه حيث عملت مستشارة للرئيس خلفا لكلوديا فيراتزي، وخلال تلك الفترة استطاعت تنفيذ مشاريع هامة على الصعيد الثقافي.
وبث حساب وزارة الثقافة الفرنسية على تويتر مراسم تكليف الوزيرة ريما بمهامها الجديدة
https://twitter.com/MinistereCC/status/1527680959390400512
وعبرت الوزيرة الجديدة على حساب تويتر عن سعادتها بهذا التكليف الذي يعكي معنى وطعم للحياة: "الخدمة التي تعطي معنى وطعم الحياة! شكراً لرئيس الجمهورية ولرئيس الوزراء على ثقتهم. إلى كل أولئك الذين يجلبون تراثنا وإبداعنا وصناعاتنا الثقافية إلى الحياة: اعتمدوا على التزامي!
https://twitter.com/RimaAbdulMalak/status/1527749651595677698
وعبر الكثير من المهاجرين في فرنسا من عدة جنسيات ومشارب عن سعادتهم وارتياحهم لهذه الخطوة، خاصة في وزارة الثقافة، باعتبار أن فرنسا تحتضن العديد من الثقافات حول العالم مما سيساهم في تعزيز الحوارات بين هذه الثقافات.
وكشف الإليزيه، أمس الجمعة، عن تشكيلة الحكومة الفرنسية بعد إنهاء رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن اختيار أعضاء فريقها الوزاري، وذلك بعد أربعة أيام من اختيار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لبورن لتكون على رأس حكومته إثر إعادة انتخابه رئيساً للبلاد لولاية ثانية في 24 أبريل 2022.
ويأتي تشكيل الحكومة قبل نحو 3 أسابيع من الجولة الأولى للانتخابات التشريعية في 12 و19 يونيو، ومن المقرر أن ينعقد أول مجلس للوزراء، يوم الاثنين المقبل.
قد تحب أيضاe
تصويت / تصويت
هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟
نعم
لا
لا أعرف
9%
0%
2%
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!