-
أكثر من ألفي مهاجر حاولوا دخول اسبانيا من المغرب ونجاح 130 منهم
المهاجرون الآن – مدريد
حاول أكثر من ألفي مهاجر صباح أمس الجمعة دخول جيب مليلة الإسباني من المغرب، وتمكن 130 شخصا منهم من اجتياز الحدود وذلك حسب متحدث باسم الشرطة الإسبانية، وهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وتعتبر هذه المرة الأولى بعد مصالحة وصفت بالتاريخية بين الرباط ومدريد في منتصف آذار/مارس الماضي بعد خلاف حول المواقف من الصحراء الغربية.
وأكدت السلطات المغربية ما صرحت به الشرطة الإسبانية.
واتفق كل من المغرب وإسبانيا على إعادة فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين، شمال المملكة، في منتصف أيار/مايو بشكل تدريجي.
وسمح في البدء بعبور مواطني منطقة شنغن وأفراد عائلاتهم قبل توسيع الإجراءات لتشمل عبور العمال في الاتجاهين بعد 31 أيار/مايو، بحسب وزير الداخلية الإسباني.
وأغلقت هذه المعابر الحدودية قبل عامين تقريبا بسبب جائحة كوفيد-19. لكنها ظلت مغلقة بعد ذلك في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين الرباط ومدريد، قبل أن يعلن البلدان مطلع نيسان/أبريل خارطة طريق لطي هذه الصفحة.
وتفاقمت الأزمة حينها مع تدفق نحو 10 آلاف مهاجر معظمهم مغاربة على سبتة مستغلين تراخيا في مراقبة الحدود من الجانب المغربي.
حاول أكثر من ألفي مهاجر صباح أمس الجمعة دخول جيب مليلة الإسباني من المغرب، وتمكن 130 شخصا منهم من اجتياز الحدود وذلك حسب متحدث باسم الشرطة الإسبانية، وهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وتعتبر هذه المرة الأولى بعد مصالحة وصفت بالتاريخية بين الرباط ومدريد في منتصف آذار/مارس الماضي بعد خلاف حول المواقف من الصحراء الغربية.
وأكدت السلطات المغربية ما صرحت به الشرطة الإسبانية.
واتفق كل من المغرب وإسبانيا على إعادة فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين، شمال المملكة، في منتصف أيار/مايو بشكل تدريجي.
وسمح في البدء بعبور مواطني منطقة شنغن وأفراد عائلاتهم قبل توسيع الإجراءات لتشمل عبور العمال في الاتجاهين بعد 31 أيار/مايو، بحسب وزير الداخلية الإسباني.
وأغلقت هذه المعابر الحدودية قبل عامين تقريبا بسبب جائحة كوفيد-19. لكنها ظلت مغلقة بعد ذلك في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين الرباط ومدريد، قبل أن يعلن البلدان مطلع نيسان/أبريل خارطة طريق لطي هذه الصفحة.
وتفاقمت الأزمة حينها مع تدفق نحو 10 آلاف مهاجر معظمهم مغاربة على سبتة مستغلين تراخيا في مراقبة الحدود من الجانب المغربي.