-
إيطاليا: القضاء يعيد فتح قضية رئيس بلدية سابق متهم بمساعدة المهاجرين
المهاجرون الآن – روما - متابعات
قررت محكمة الاستئناف في مدينة ريجيو كالابريا الإيطالية إعادة فتح التحقيق حول الأدلة المتعلقة بقضية دومينيكو لوكانو المعروف بترحيبه بالمهاجرين، ورئيس بلدية رياتشي السابق، وهي بلدة صغيرة اشتهرت بكونها نموذجا للتكامل واستضافة المهاجرين
وحكمت المحكمة الابتدائية على لوكانو في أيلول/ سبتمبر 2021 بالسجن 13 عاما وشهرين، بعد أن أدانته بعدة تهم من بينها المساعدة والتحريض على الهجرة.
وأمرت المحكمة بإعادة فتح التحقيق بالأدلة، فيما يسمى بمحاكمة "زينيا" ضد العمدة السابق البالغ من العمر 64 عاما، والمتهم بمجموعة من القضايا متعلقة بالهجرة.
وغرد موقع "إيل ريفورميستا" عبر تويتر أنه "في ضوء الاستئناف، كشف فريق الدفاع عن ميمو لوكانو، المحكوم بالسجن 13 عاماً، اعتراضاً غير مكتوب"، ورد فيه أن "إدارة الدولة لا تريد أن تُنشرَ حقيقة قضية رياتشي"، حسبما "اعترف مسؤول من المحافظة لرئيس بلدية".
https://twitter.com/ilriformista/status/1545013495539924992
ووقفت منظمات وجمعيات عديدة إلى جانب لوكانو ومن بينها منظمة "سي ووتش"، التي دعت لدعم العمدة السابق على حساب تويتر العام الماضي بعد حكم المحكمة الابتدائية: "لقد أعاد عمدة رياتشي السابق الحياة والمستقبل لمدينته من خلال الضيافة والتضامن"، وأضافت: "نحن نقف إلى جانب ميمو (دومينيكو) لوكانو، وأولئك الذين يمارسون التضامن كل يوم".
https://twitter.com/SeaWatchItaly/status/1443538068477259777
واتُّهِمَ رئيس بلدية رياتشي السابق بجرائم الارتباط الإجرامي والاحتيال والكسب غير المشروع والاختلاس والتلاعب بالمنح والبيانات الكاذبة.
ويخضع 17 شخصا آخرين للمحاكمة مع لوكانو بتهم مختلفة، مما أدى إلى الحكم على لوكانو بالإقامة الجبرية في تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
وقبلت محكمة الاستئناف، كدليل في المحاكمة، تقريرا صاغه خبير الدفاع أنطونيو ميليشا حول محاضر خمس محادثات تم التنصت عليها.
وستستأنف المحاكمة في 26 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، حيث سيتعين على قضاة الاستئناف أيضا الفصل في الطلبات الجديدة المحتملة من قبل فريق دفاع لوكانو.
قررت محكمة الاستئناف في مدينة ريجيو كالابريا الإيطالية إعادة فتح التحقيق حول الأدلة المتعلقة بقضية دومينيكو لوكانو المعروف بترحيبه بالمهاجرين، ورئيس بلدية رياتشي السابق، وهي بلدة صغيرة اشتهرت بكونها نموذجا للتكامل واستضافة المهاجرين
وحكمت المحكمة الابتدائية على لوكانو في أيلول/ سبتمبر 2021 بالسجن 13 عاما وشهرين، بعد أن أدانته بعدة تهم من بينها المساعدة والتحريض على الهجرة.
وأمرت المحكمة بإعادة فتح التحقيق بالأدلة، فيما يسمى بمحاكمة "زينيا" ضد العمدة السابق البالغ من العمر 64 عاما، والمتهم بمجموعة من القضايا متعلقة بالهجرة.
وغرد موقع "إيل ريفورميستا" عبر تويتر أنه "في ضوء الاستئناف، كشف فريق الدفاع عن ميمو لوكانو، المحكوم بالسجن 13 عاماً، اعتراضاً غير مكتوب"، ورد فيه أن "إدارة الدولة لا تريد أن تُنشرَ حقيقة قضية رياتشي"، حسبما "اعترف مسؤول من المحافظة لرئيس بلدية".
https://twitter.com/ilriformista/status/1545013495539924992
ووقفت منظمات وجمعيات عديدة إلى جانب لوكانو ومن بينها منظمة "سي ووتش"، التي دعت لدعم العمدة السابق على حساب تويتر العام الماضي بعد حكم المحكمة الابتدائية: "لقد أعاد عمدة رياتشي السابق الحياة والمستقبل لمدينته من خلال الضيافة والتضامن"، وأضافت: "نحن نقف إلى جانب ميمو (دومينيكو) لوكانو، وأولئك الذين يمارسون التضامن كل يوم".
https://twitter.com/SeaWatchItaly/status/1443538068477259777
واتُّهِمَ رئيس بلدية رياتشي السابق بجرائم الارتباط الإجرامي والاحتيال والكسب غير المشروع والاختلاس والتلاعب بالمنح والبيانات الكاذبة.
ويخضع 17 شخصا آخرين للمحاكمة مع لوكانو بتهم مختلفة، مما أدى إلى الحكم على لوكانو بالإقامة الجبرية في تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
وقبلت محكمة الاستئناف، كدليل في المحاكمة، تقريرا صاغه خبير الدفاع أنطونيو ميليشا حول محاضر خمس محادثات تم التنصت عليها.
وستستأنف المحاكمة في 26 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، حيث سيتعين على قضاة الاستئناف أيضا الفصل في الطلبات الجديدة المحتملة من قبل فريق دفاع لوكانو.