-
السحن لضابط ألماني سابق انتحل صفة لاجئ سوري للقيام بأعمال إرهابية
المهاجرون الأن – برلين – متابعات
حكمت محكمة ألمانية بالسجن لمدة 5 سنوات و6 أشهر على "فرانكو ايه" (33 عاماً) وهو ضابط سابق في الجيش الألماني بعد ادانته اليوم الجمعة 15 يوليو/تموز 2022، بسبب انتحاله صفة لاجئ سوري من خلال الحصول على هوية مزورة كلاجئ سوري، وكان يخطط لتنفيذ هجمات تستهدف ساسة رفيعي المستوى وشخصيات عامة من بينها وزير العدل آنذاك، على ان يتم لاحقاً توصيف الهجمات أنها عمل إرهابي قام به طالب لجوء، لتقويض الثقة في سياسة اللجوء الألمانية، كما قاله الادعاء العام، حسب لائحة الاتهام التي نفاها الضابط السابق.
حيث انه وبعد التحقق من بصمات الأصابع، اكتشفت السلطات أنه جرى تسجيل "فرانكو أيه" كلاجئ سوري يعيش في بافاريا رغم أنه لا يتحدث العربية، حسب ما نشره موقع دويتشيه فيله الألماني.
وألقت السلطات الألمانية القبض عليه في فبراير/ شباط 2017، وظل رهن الحبس الاحتياطي لمدة 7 أشهر، حتى أمرت محكمة بالإفراج عنه في نوفمبر / تشرين الثاني من العام نفسه، بعد عدم توفر "أي شكوك عاجلة" ذلك الحين ضده.
إلا ان السلطات اعادته إلى الحبس الاحتياطي في فبراير/شباط من هذا العام، وذلك بعد فحص روتيني في محطة للقطارات حيث عُثر على أشياء بحوزته قد تكون بمثابة أدلة، وأفادت وسائل إعلام بأن فرانكو قد قاوم الضباط.
ويذكر أنه في عام 2017، التحق الملازم أول "فرانكو" بكتيبة للجيش الألماني رقمها 291 في إكيرتش في فرنسا، فيما قدم رسالة لنيل درجة الماجستير من أكاديمية عسكرية فرنسية حول "الاختلاط العرقي" و "تفكك الجماعات العرقية" وذلك قبل التحاقه بالجيش.
وقد حذر الجانب الفرنسي نظيره الألماني عام 2014 من أن "فرانكو" لديه ميول أيديولوجية يمينية، حيث وافق الجانب الألماني على التقييم الفرنسي لحالة الضابط، ليصدر رؤساء "فرانكو" في البوندسفير (الجيش الألماني) تحذيراً، لكن الجيش فشل في إبلاغ المخابرات العسكرية بهذه الواقعة.
حكمت محكمة ألمانية بالسجن لمدة 5 سنوات و6 أشهر على "فرانكو ايه" (33 عاماً) وهو ضابط سابق في الجيش الألماني بعد ادانته اليوم الجمعة 15 يوليو/تموز 2022، بسبب انتحاله صفة لاجئ سوري من خلال الحصول على هوية مزورة كلاجئ سوري، وكان يخطط لتنفيذ هجمات تستهدف ساسة رفيعي المستوى وشخصيات عامة من بينها وزير العدل آنذاك، على ان يتم لاحقاً توصيف الهجمات أنها عمل إرهابي قام به طالب لجوء، لتقويض الثقة في سياسة اللجوء الألمانية، كما قاله الادعاء العام، حسب لائحة الاتهام التي نفاها الضابط السابق.
حيث انه وبعد التحقق من بصمات الأصابع، اكتشفت السلطات أنه جرى تسجيل "فرانكو أيه" كلاجئ سوري يعيش في بافاريا رغم أنه لا يتحدث العربية، حسب ما نشره موقع دويتشيه فيله الألماني.
وألقت السلطات الألمانية القبض عليه في فبراير/ شباط 2017، وظل رهن الحبس الاحتياطي لمدة 7 أشهر، حتى أمرت محكمة بالإفراج عنه في نوفمبر / تشرين الثاني من العام نفسه، بعد عدم توفر "أي شكوك عاجلة" ذلك الحين ضده.
إلا ان السلطات اعادته إلى الحبس الاحتياطي في فبراير/شباط من هذا العام، وذلك بعد فحص روتيني في محطة للقطارات حيث عُثر على أشياء بحوزته قد تكون بمثابة أدلة، وأفادت وسائل إعلام بأن فرانكو قد قاوم الضباط.
ويذكر أنه في عام 2017، التحق الملازم أول "فرانكو" بكتيبة للجيش الألماني رقمها 291 في إكيرتش في فرنسا، فيما قدم رسالة لنيل درجة الماجستير من أكاديمية عسكرية فرنسية حول "الاختلاط العرقي" و "تفكك الجماعات العرقية" وذلك قبل التحاقه بالجيش.
وقد حذر الجانب الفرنسي نظيره الألماني عام 2014 من أن "فرانكو" لديه ميول أيديولوجية يمينية، حيث وافق الجانب الألماني على التقييم الفرنسي لحالة الضابط، ليصدر رؤساء "فرانكو" في البوندسفير (الجيش الألماني) تحذيراً، لكن الجيش فشل في إبلاغ المخابرات العسكرية بهذه الواقعة.