الوضع المظلم
الثلاثاء 26 / نوفمبر / 2024
  • بريطانيا: أشهر وأكبر دار نشر عربية في أوروبا تودع عشاقها أخر هذا الشهر

  • أسسها مهاجران لبنانيان
بريطانيا: أشهر وأكبر دار نشر عربية في أوروبا تودع عشاقها أخر هذا الشهر
واجهة دار الساقي في لندن

لندن - متابعات

"يؤسفنا أن نعلن أن دار الساقي، أكبر شركة لبيع الكتب المتخصصة في الشرق الأوسط في أوروبا، ستغلق أبوابها في 31 ديسمبر 2022".

هذا ما استهلت به مكتبة ودار الساقي في لندن بيانها الذي نشرته على موقعها الالكتروني، معلنة فيه فيه اغلاق الدار بعد 44 عاماً من تأسيسها في العاصمة البريطانية.

وأضاف البيان: " بالرغم من إغلاق مكتبة الساقي في لندن، إلا أن إرثها يستمر في دور النشر المستقلة: دار الساقي للنشر العربي في بيروت، و Saqi Books للنشر الإنجليزي في لندن، الذي سيستمران في العمل ونشر الكتب كالمعتاد".

وأعلن أن المكتبة ستتابع البيع طوال شهر كانون الأول / ديسمبر2022.

كما نوهت إلى انها أوقفت تلقى الطلبات عبر الإنترنت، بسبب الإضرابات البريدية، ولا يمكنهم ضمان التسليم قبل عيد الميلاد.

وواجهت دار الساقي في الماضي العديد من المشاكل الاقتصادية، ومنها امتلاء قبو المكتبة بالمياه أثناء فيضانات شهدتها أجزاء من لندن، بالإضافة إلى هجوم ناشطين عليها وتحطيم نوافذها لمعارضتهم بعض الكتب التي تنشرها الدار، كما عانت الشركة بشدة بسبب قصف مستودعاتها في لبنان والحصار البحري خلال حرب عام 2006.

كما أن ارتفاع أسعار وتكاليف الورق والشحن مقارنة بمبيعات الكتب أصبحت مرهقة للدار.

وغرد حساب دار الساقي بالعربية: " نودع نهاية هذا الشهر مكتبة Al Saqi Bookshop الشهيرة في لندن.

مكتبة الساقي في لندن، وهي أكبر مكتبة متخصّصة بالكتب عن الشرق الأوسط في أوروبا، ستغلق أبوابها في 31 كانون الأول/ديسمبر 2022.

 

وعبر الكثير من رواد الثقافة العربية عن حزنهم بسبب اغلاق الدار.

ونشرت الدار وترجمت منذ نشأتها العديد من الكتب والروايات في الادب العربي مثل أعمال نجيب محفوظ ومحمود درويش ونوال السعداوي، وأطلقت أعمالًا متطورة ورائدة لأعمال العديد من رواد الثقافة والكتابة مثل أمين معلوف، وفاطمة المرنيسي وغيرهم..

عن الدار

أسّس دار الساقي، المهاجران اللبنانيان أندره كسبار ومي غصوب في لندن عام 1979، وكانت أوّل مكتبة عربية في المملكة المتحدة.

وفي عام 1982، أسّسا فرعاً في المكتبة خاصاً بالكتب باللغة الإنكليزية المعنية بالشرق الأوسط، ثم شهدت السنة التالية انطلاقة النشر بالإنكليزية.

في 1987، بدأت الساقي النشر بالعربية، بفضل علاقتها المتينة مع قرائها ومع الناشرين الآخرين في لندن.

 في 1991، تأسست "دار الساقي" في بيروت، وأصبحت المؤسّسة التي أخذت على عاتقها مهمّة الترويج للحداثة الفكرية ولنهضة الثقافة العربية.

وفي عام 2012، تم تأسيس "الساقي للأطفال والشبان" لتشجيعهم على القراءة بالعربية تحت شعار "المطالعة لذيذة كاللعب".

 وفازت الدار مع الكتاب الذين نشروا عن طريقها بجوائز كثيرة، محلية وعالمية.

 وتوفّيت مي غصوب عام 2007، وبقي أندره كسبار هو اليوم الناشر وصاحب الدار.

تصويت / تصويت

هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟

عرض النتائج
نعم
1%
لا
0%
لا أعرف
0%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!