-
ألمانيا: احتفاء كبير بالهجرة واعتباره ضربة حظ للبلاد
المهاجرون الآن – برلين
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن ألمانيا أصبحت اقوى بفضل جهود المهاجرين الذين يعملون من أجل هذا البلد، وأثنت على مساهمة المهاجرين في التنمية الاقتصادية والثقافية في الدولة.
جاء ذلك بمناسبة اتفاق توظيف العمال الأتراك المبرم قبل 60 عاما أثناء حفل أُقِيْم الثلاثاء (31 آب/ أغسطس) في دار المستشارية في برلين بهذه المناسبة.
وأوضحت أن المهاجرين الذين يقيمون في ألمانيا هم ألمان حتى لو كانوا يحملون أسماء أجنبية، في إشارة لعادة منتشرة بين الألمان البيض وهي سؤال الأتراك المولودين على الأراضي الألمانية عن أصولهم.
وسلمت ميركل خلال الحفل والرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف جائزة الاندماج "تاليسمان" للتماسك الاجتماعي الألماني لأربعة مهاجرين، هم ثلاث سيدات من تركيا وكرواتيا وكوريا ورجل من فيتنام، لدورهم في تحقيق انجازات للمجتمع الألماني، ويمثل هؤلاء الأشخاص الجيل الأول للمهاجرين في ألمانيا. واعتبر الرئيس الألماني الأسبق فولف أن المهاجرين يمثلون "ضربة الحظ لبلادنا".
ووصفت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج، انيته فيلدمان-ماوتس اتفاقيات استقدام العمالة بأنها تمثل " قلب التاريخ الألماني" مشيرة إلى أن العاملين الضيوف أسهموا على نحو حاسم في القوة الاقتصادية لألمانيا.
الجدير بالذكر أن ألمانيا وقعت اتفاقية مع تركيا في نهاية تشرين أول/أكتوبر 1961 لاستقبال عمالة من تركيا إلى ألمانيا، ووصل عدد الأشخاص ذوي الأصول التركية الذين يعيشون في ألمانيا اليوم قرابة 2.8 مليون شخص، كما لجأت منذ عام 1955 إلى إبرام اتفاقيات مع عدة دول بينها إيطاليا واليونان ويوغوسلافيا السابقة وذلك بغرض استقدام أيد عاملة، بسبب ندرة العمالة بعد الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي حقق تطور هائل في عجلتها الاقتصادية
وتعتزم ميركل، التي قادت البلاد لمدة 16 عاما، ترك منصبها بعد انتخابات مقررة يوم 26 سبتمبر أيلول، وتخشى كتلتها المحافظة أن تخسرها بعد أن جاءت في المرتبة الثانية بعد الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يمثل تيار يسار الوسط في استطلاعات الرأي.
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن ألمانيا أصبحت اقوى بفضل جهود المهاجرين الذين يعملون من أجل هذا البلد، وأثنت على مساهمة المهاجرين في التنمية الاقتصادية والثقافية في الدولة.
جاء ذلك بمناسبة اتفاق توظيف العمال الأتراك المبرم قبل 60 عاما أثناء حفل أُقِيْم الثلاثاء (31 آب/ أغسطس) في دار المستشارية في برلين بهذه المناسبة.
وأوضحت أن المهاجرين الذين يقيمون في ألمانيا هم ألمان حتى لو كانوا يحملون أسماء أجنبية، في إشارة لعادة منتشرة بين الألمان البيض وهي سؤال الأتراك المولودين على الأراضي الألمانية عن أصولهم.
وسلمت ميركل خلال الحفل والرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف جائزة الاندماج "تاليسمان" للتماسك الاجتماعي الألماني لأربعة مهاجرين، هم ثلاث سيدات من تركيا وكرواتيا وكوريا ورجل من فيتنام، لدورهم في تحقيق انجازات للمجتمع الألماني، ويمثل هؤلاء الأشخاص الجيل الأول للمهاجرين في ألمانيا. واعتبر الرئيس الألماني الأسبق فولف أن المهاجرين يمثلون "ضربة الحظ لبلادنا".
ووصفت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج، انيته فيلدمان-ماوتس اتفاقيات استقدام العمالة بأنها تمثل " قلب التاريخ الألماني" مشيرة إلى أن العاملين الضيوف أسهموا على نحو حاسم في القوة الاقتصادية لألمانيا.
الجدير بالذكر أن ألمانيا وقعت اتفاقية مع تركيا في نهاية تشرين أول/أكتوبر 1961 لاستقبال عمالة من تركيا إلى ألمانيا، ووصل عدد الأشخاص ذوي الأصول التركية الذين يعيشون في ألمانيا اليوم قرابة 2.8 مليون شخص، كما لجأت منذ عام 1955 إلى إبرام اتفاقيات مع عدة دول بينها إيطاليا واليونان ويوغوسلافيا السابقة وذلك بغرض استقدام أيد عاملة، بسبب ندرة العمالة بعد الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي حقق تطور هائل في عجلتها الاقتصادية
وتعتزم ميركل، التي قادت البلاد لمدة 16 عاما، ترك منصبها بعد انتخابات مقررة يوم 26 سبتمبر أيلول، وتخشى كتلتها المحافظة أن تخسرها بعد أن جاءت في المرتبة الثانية بعد الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يمثل تيار يسار الوسط في استطلاعات الرأي.