-
ألمانيا: لاجئ سوري يسحب ترشيحه للانتخاباب البرلمانية بسبب "العنصرية" و"التهديدات"
المهاجرون الآن – متابعة المهاجرون الآن
سحب اللاجئ السوري في ألمانيا طارق الأوس ترشيحه للانتخابات البرلمانية الألمانية وذلك بسبب تعرضه لتهديدات "عنصرية" حسب تصريحه في بيان نقلته عدة مواقع ألمانية. العنصرية
وقرر الأوس خوض الانتخابات لعضوية البرلمان الألماني "بوندستاغ" عن حزب الخضر في بداية شهر شباط فبراير الماضي، عن بلدتي ديسلاكن وأبرهاوزن في ولاية شمال الراين ويستفاليا، أملاً في منح مئات الألاف من الناس الذين فروا من بلادهم صوتاً سياسياً على حد تعبيره.
وقال الأوس في بيانه:"المستوى العالي من التهديدات بالنسبة لي، وخصوصاً أيضاً بالنسبة للأشخاص المقربين مني، هو أهم سبب لسحب ترشيحي". كما أن لدي "تجارب عنصرية هائلة" أثناء عملية الترشح.
وتراوحت ردود الأفعال على سحب الترشيح ما بين السخرية من السوريين على هذه الخطوة، وبعضهم اتهمه بأنه يسعى للفت الأنظار، في حين كان عناك العديد من ردود الأفعال الدعمة للأوس وكانت في معظمها من بعض الساسة الألمان.
وغرد "ماركوس بلومه" السكرتير العام للحزب المسيحي الاجتماعي المشارك في الحكومة الألمانية:"إنه لعار أن يسحب مرشح للبوندستاغ ترشيحه بسبب تهديدات عنصرية، بصرف النظر عن الانتماء الحزبي والأفكار السياسية، سحب ترشيح طارق الأوس ضربة للديمقراطية ".
"باول زيمياك" السكرتير العام للحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي له ميركل، نشر تغريدته" الديمقراطيون يقفون سوية لذا أقف إلى جانب طارق الأوس، الخوف والتحريض ليسا البتة من وسائل الديمقراطية، سحب ترشيحه بسبب تهديدات عنصرية يجعلني غاضباً ". العنصرية
وقالت "أنيته فيدمان ماوس" وزيرة الدولة لشؤون الاندماج "لا يمكننا قبول تهديد الناس بسبب أصلهم، وبالتالي منعهم من المشاركة الديمقراطية" في حديثها لشبكة التحرير الألمانية اليوم الأربعاء (31 مارس/آذار).
وعلق الصحفي السوري سليمان العبدلله المقيم في ألمانيا متأسفاً على بعض ردود الأفعال: “اعتقد أنه لو عرف العنصريون أو موجهو التهديدات إلى طارق الأوس كمية الحقد والكراهية الموجودة لدى بعض السوريين ضده لما تكبدوا عناء مضايقته وأعطوا الإشارة لهم بالتصرف ليجبروه بأنفسهم على سحب ترشيحه للبرلمان الألماني .. لا أدري مرد هذا الحقد" العنصرية
https://www.facebook.com/Sulaiman.m.Abdulla/posts/10215339206952293
وحاولت "المهاجرون الآن" التواصل مع الأوس للوقوف على موقفه وفيما اذا رفع شكوى للسلطات بسبب تعرضه لحملات عنصرية وتهديد، ومعرفة بعض التفاصيل، لكن لم تستطع الحصول على جواب. العنصرية
سحب اللاجئ السوري في ألمانيا طارق الأوس ترشيحه للانتخابات البرلمانية الألمانية وذلك بسبب تعرضه لتهديدات "عنصرية" حسب تصريحه في بيان نقلته عدة مواقع ألمانية. العنصرية
وقرر الأوس خوض الانتخابات لعضوية البرلمان الألماني "بوندستاغ" عن حزب الخضر في بداية شهر شباط فبراير الماضي، عن بلدتي ديسلاكن وأبرهاوزن في ولاية شمال الراين ويستفاليا، أملاً في منح مئات الألاف من الناس الذين فروا من بلادهم صوتاً سياسياً على حد تعبيره.
وقال الأوس في بيانه:"المستوى العالي من التهديدات بالنسبة لي، وخصوصاً أيضاً بالنسبة للأشخاص المقربين مني، هو أهم سبب لسحب ترشيحي". كما أن لدي "تجارب عنصرية هائلة" أثناء عملية الترشح.
وتراوحت ردود الأفعال على سحب الترشيح ما بين السخرية من السوريين على هذه الخطوة، وبعضهم اتهمه بأنه يسعى للفت الأنظار، في حين كان عناك العديد من ردود الأفعال الدعمة للأوس وكانت في معظمها من بعض الساسة الألمان.
وغرد "ماركوس بلومه" السكرتير العام للحزب المسيحي الاجتماعي المشارك في الحكومة الألمانية:"إنه لعار أن يسحب مرشح للبوندستاغ ترشيحه بسبب تهديدات عنصرية، بصرف النظر عن الانتماء الحزبي والأفكار السياسية، سحب ترشيح طارق الأوس ضربة للديمقراطية ".
"باول زيمياك" السكرتير العام للحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي له ميركل، نشر تغريدته" الديمقراطيون يقفون سوية لذا أقف إلى جانب طارق الأوس، الخوف والتحريض ليسا البتة من وسائل الديمقراطية، سحب ترشيحه بسبب تهديدات عنصرية يجعلني غاضباً ". العنصرية
وقالت "أنيته فيدمان ماوس" وزيرة الدولة لشؤون الاندماج "لا يمكننا قبول تهديد الناس بسبب أصلهم، وبالتالي منعهم من المشاركة الديمقراطية" في حديثها لشبكة التحرير الألمانية اليوم الأربعاء (31 مارس/آذار).
وعلق الصحفي السوري سليمان العبدلله المقيم في ألمانيا متأسفاً على بعض ردود الأفعال: “اعتقد أنه لو عرف العنصريون أو موجهو التهديدات إلى طارق الأوس كمية الحقد والكراهية الموجودة لدى بعض السوريين ضده لما تكبدوا عناء مضايقته وأعطوا الإشارة لهم بالتصرف ليجبروه بأنفسهم على سحب ترشيحه للبرلمان الألماني .. لا أدري مرد هذا الحقد" العنصرية
https://www.facebook.com/Sulaiman.m.Abdulla/posts/10215339206952293
وحاولت "المهاجرون الآن" التواصل مع الأوس للوقوف على موقفه وفيما اذا رفع شكوى للسلطات بسبب تعرضه لحملات عنصرية وتهديد، ومعرفة بعض التفاصيل، لكن لم تستطع الحصول على جواب. العنصرية