-
ألمانيا: موقع إلكتروني غير رسمي ينشر معلومات كاذبة عن تحول سياسات اللجوء
المهاجرون الآن - متابعات
نشر موقع الكتروني خبراً مزيفاً يتعلق بسياسة اللجوء يزعم فيه أن وزير الداخلية هورست زيهوفر أعلن فيه عزم ألمانيا على استقبال لاجئين من مخيمات في الجزر اليونانية، مما دعا مجموعة من الناشطين لتوجيه رسالة مفتوحة للحكومة الألمانية الفيدرالية.
وأثار هذا الخبر المزيف لغطاً كبيراً بعد نشره تصريحاً منسوباً لوزير الداخلية يقول فيه:"نريد وقف المعاناة على حدود الاتحاد الأوروبي قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة"، مما أوحى بتحول مزعوم في سياسة اللجوء التي انتهجتها وزارة الداخلية الألمانية، وهي جزء من مقطع فيديو ساخر نُشر يوم الثلاثاء (29 يونيو/حزيران) على الموقع الإلكتروني "endlich dahoam"، بعنوان "أخيرًا في المنزل" حسب مانشره مهاجر نيوز.
كما نُشر خبر أخر كاذب أيضاً زعم أن زيهوفر قدم "تنازلاً عن معتقده المسيحي"، بسبب "حبه للوطن الأم والأمن والإنسانية"، مما أدى إلى إصدار أمر من طرفه "بإنطلاق دخول منظم وآمن إلى ألمانيا لمن يبحثون عن الحماية"، انطلاقا من مخيم كارا تيبي في ليسبوس، كما أضاف الخبر الكاذب أن "وزارة الداخلية مستعدة لتوزيع اللاجئين".
رسالة بعثت عبر البريد الإلكتروني، عن جهة اطلقت على نفسها اسم "اتحاد الأخوات المبدعات"، تتكون من عدد من الفنانين وهي تقف خلف الحملة.
وتتضمن الرسالة الإلكترونية هدف النشطاء منها في جذب الانتباه وإثارة النقاش حول الوضع المزري للأشخاص الذين يعيشون في مخيمات المهاجرين على الحدود الخارجية لأوروبا، لحمل الحكومة على تغيير المادة 23، خاصة الفقرة 1 من قانون الإقامة الألماني، التي تنص على أن منح تصاريح الإقامة الإنسانية يتطلب موافقة وزارة الداخلية الفيدرالية.
ونشر النشطاء رسالة مفتوحة موجهة إلى الحكومة الفيدرالية موقعة من السياسيين والصحفيين والأشخاص العاملين في القطاع الثقافي. وفقًا لمنظمي الحملة، تمت مشاركة مقطع الفيديو الذي يُظهر التغيير المزعوم في سياسة زيهوفر أكثر من 50000 مرة على Instagram وحده.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، ستيف ألتر، نشر تغريدة حول الموضوع على موقع تويتر: "احذر من التزييف! الموقع http://csu-endet-dahoam.com ليس موقعًا إلكترونيًا تابعاً لوزارة الداخلية الاتحادية أو وزير الداخلية الاتحادي.
https://twitter.com/BMISprecher/status/1409840059541508100
ورفض زيهوفر مطالب تغيير المادة 23، والفقرة 1 من قانون الإقامة الألماني، كما أوقف التقدم الذي أحرزته حكومات الولايات مثل برلين وبريمن وتورينغن لإعادة توطين المهاجرين واللاجئين الذين تم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط وعلقوا في جزر بحر إيجه اليونانية، كما أعلن تحالف "الموانئ الآمنة" الألماني أنه سيستقبل المهاجرين واللاجئين الذين تم إنقاذهم من محنة في البحر أو تقطعت بهم السبل في مخيمات مكتظة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وكان ويزر الداخلية الألماني، قد وصف الهجوم الذي عاشت أحداثه مدينة فورتسبورغ الألمانية وراح ضحيته ثلاثة ضحايا وسبعة جرحى، بأنه مثال على محاولة فاشلة لإندماج اللاجئ المشتبه به في المجتمع الألماني.
نشر موقع الكتروني خبراً مزيفاً يتعلق بسياسة اللجوء يزعم فيه أن وزير الداخلية هورست زيهوفر أعلن فيه عزم ألمانيا على استقبال لاجئين من مخيمات في الجزر اليونانية، مما دعا مجموعة من الناشطين لتوجيه رسالة مفتوحة للحكومة الألمانية الفيدرالية.
وأثار هذا الخبر المزيف لغطاً كبيراً بعد نشره تصريحاً منسوباً لوزير الداخلية يقول فيه:"نريد وقف المعاناة على حدود الاتحاد الأوروبي قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة"، مما أوحى بتحول مزعوم في سياسة اللجوء التي انتهجتها وزارة الداخلية الألمانية، وهي جزء من مقطع فيديو ساخر نُشر يوم الثلاثاء (29 يونيو/حزيران) على الموقع الإلكتروني "endlich dahoam"، بعنوان "أخيرًا في المنزل" حسب مانشره مهاجر نيوز.
كما نُشر خبر أخر كاذب أيضاً زعم أن زيهوفر قدم "تنازلاً عن معتقده المسيحي"، بسبب "حبه للوطن الأم والأمن والإنسانية"، مما أدى إلى إصدار أمر من طرفه "بإنطلاق دخول منظم وآمن إلى ألمانيا لمن يبحثون عن الحماية"، انطلاقا من مخيم كارا تيبي في ليسبوس، كما أضاف الخبر الكاذب أن "وزارة الداخلية مستعدة لتوزيع اللاجئين".
اتحاد الأخوات المبدعات
رسالة بعثت عبر البريد الإلكتروني، عن جهة اطلقت على نفسها اسم "اتحاد الأخوات المبدعات"، تتكون من عدد من الفنانين وهي تقف خلف الحملة.
وتتضمن الرسالة الإلكترونية هدف النشطاء منها في جذب الانتباه وإثارة النقاش حول الوضع المزري للأشخاص الذين يعيشون في مخيمات المهاجرين على الحدود الخارجية لأوروبا، لحمل الحكومة على تغيير المادة 23، خاصة الفقرة 1 من قانون الإقامة الألماني، التي تنص على أن منح تصاريح الإقامة الإنسانية يتطلب موافقة وزارة الداخلية الفيدرالية.
ونشر النشطاء رسالة مفتوحة موجهة إلى الحكومة الفيدرالية موقعة من السياسيين والصحفيين والأشخاص العاملين في القطاع الثقافي. وفقًا لمنظمي الحملة، تمت مشاركة مقطع الفيديو الذي يُظهر التغيير المزعوم في سياسة زيهوفر أكثر من 50000 مرة على Instagram وحده.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، ستيف ألتر، نشر تغريدة حول الموضوع على موقع تويتر: "احذر من التزييف! الموقع http://csu-endet-dahoam.com ليس موقعًا إلكترونيًا تابعاً لوزارة الداخلية الاتحادية أو وزير الداخلية الاتحادي.
https://twitter.com/BMISprecher/status/1409840059541508100
ورفض زيهوفر مطالب تغيير المادة 23، والفقرة 1 من قانون الإقامة الألماني، كما أوقف التقدم الذي أحرزته حكومات الولايات مثل برلين وبريمن وتورينغن لإعادة توطين المهاجرين واللاجئين الذين تم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط وعلقوا في جزر بحر إيجه اليونانية، كما أعلن تحالف "الموانئ الآمنة" الألماني أنه سيستقبل المهاجرين واللاجئين الذين تم إنقاذهم من محنة في البحر أو تقطعت بهم السبل في مخيمات مكتظة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وكان ويزر الداخلية الألماني، قد وصف الهجوم الذي عاشت أحداثه مدينة فورتسبورغ الألمانية وراح ضحيته ثلاثة ضحايا وسبعة جرحى، بأنه مثال على محاولة فاشلة لإندماج اللاجئ المشتبه به في المجتمع الألماني.