-
اللاجئون المهاجرون من لبنان وانتهاكات مستمرة على طول الطريق
المهاجرون الآن - تقارير
يبحث اللاجئون السوريون عن حلول مستمرّة للهجرة من لبنان، وأطلق اللاجئون السوريون حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2016، مطالبين المجتمع الدولي بإخراجهم من لبنان، بسبب استمرار الحكومة اللبنانية بفرض قرارات تعسّفية بحقهم من أبرزها تعزيز و/أو عدم إيقاف خطاب الكراهية والاعتقالات التعسّفية والترحيل القسري من الأراضي اللبنانية فضلًا عن التهديدات المستمرة بإعادة اللاجئين إلى بلادهم، وتنفيذ عمليات الترحيل القسري بالتنسيق مع الحكومة السورية، مما سبب قلقًا كبيرًا للاجئين وعدم شعورهم بالأمان، ولا تزال أصوات اللاجئين خافتة رغم المدة الطويلة التي ينادون بها مطالبين الحماية أو اللجوء إلى بلد ثالث يحفظ لهم كرامتهم ويمنحهم استقرارًا أكثر أمانًا من لبنان.
وبحسب بحث أعده مركز وصول لحقوق الإنسان (ACHR)، عن وضع اللاجئين السوريين في ظل غياب حقوق الإنسان في لبنان غير المستقر، حيث البقاء في البلاد يعتبر معاناة، والرحيل منها صعبٌ للغاية، في ظلّ الأزمات التي تعصف بدولة لبنان منذ قرابة السنتين، وأصبحت حالات الهجرة منها نحو دول مختلفة لافتة بشكل كبير.
وتعد قبرص من أبرز البلدان المقصودة، يليها إيطاليا وألمانيا ثم اليونان، عقب انخفاض حاد بقيمة الليرة اللبنانية وتردّي الأوضاع المعيشية والأمنية في لبنان.
ورصد البحث الذي استغرق أخر 6 أشهر من عام 2021 أوضاع المهاجرين وخروجهم من الحدود البرية والبحرية والجوية، من لبنان نحو دول أوروبية مختلفة، كما رصد عددًا كبيرًا من انتهاكات حقوق الإنسان تعرّض لها المسافرون أُثناء رحلاتهم. حيث تم رصد حالات اعتقال تعسفي، وحالات خطف، تعرّض خلالها اللاجئون السوريون لإساءة المعاملة، كما الإعادة القسرية أثناء العام 2021 وحتى 20 تشرين الثاني/نوفمبر من العام ذاته، وقد سجّل (ACHR) 49 حالة ترحيل قسرية، منها 33 حالة لأشخاص حاولوا السفر إلى قبرص بطريقة غير شرعية عبر البحر، وحيث أعادتهم السلطات القبرصية قبل وصولهم إليها إلى السلطات اللبنانية التي قامت بدورها بترحيلهم إلى سوريا قسرًا تحت ظروف صعبة للغاية.
للاطلاع على التقرير الكامل يرجى الضغط هنا
يبحث اللاجئون السوريون عن حلول مستمرّة للهجرة من لبنان، وأطلق اللاجئون السوريون حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2016، مطالبين المجتمع الدولي بإخراجهم من لبنان، بسبب استمرار الحكومة اللبنانية بفرض قرارات تعسّفية بحقهم من أبرزها تعزيز و/أو عدم إيقاف خطاب الكراهية والاعتقالات التعسّفية والترحيل القسري من الأراضي اللبنانية فضلًا عن التهديدات المستمرة بإعادة اللاجئين إلى بلادهم، وتنفيذ عمليات الترحيل القسري بالتنسيق مع الحكومة السورية، مما سبب قلقًا كبيرًا للاجئين وعدم شعورهم بالأمان، ولا تزال أصوات اللاجئين خافتة رغم المدة الطويلة التي ينادون بها مطالبين الحماية أو اللجوء إلى بلد ثالث يحفظ لهم كرامتهم ويمنحهم استقرارًا أكثر أمانًا من لبنان.
وبحسب بحث أعده مركز وصول لحقوق الإنسان (ACHR)، عن وضع اللاجئين السوريين في ظل غياب حقوق الإنسان في لبنان غير المستقر، حيث البقاء في البلاد يعتبر معاناة، والرحيل منها صعبٌ للغاية، في ظلّ الأزمات التي تعصف بدولة لبنان منذ قرابة السنتين، وأصبحت حالات الهجرة منها نحو دول مختلفة لافتة بشكل كبير.
وتعد قبرص من أبرز البلدان المقصودة، يليها إيطاليا وألمانيا ثم اليونان، عقب انخفاض حاد بقيمة الليرة اللبنانية وتردّي الأوضاع المعيشية والأمنية في لبنان.
ورصد البحث الذي استغرق أخر 6 أشهر من عام 2021 أوضاع المهاجرين وخروجهم من الحدود البرية والبحرية والجوية، من لبنان نحو دول أوروبية مختلفة، كما رصد عددًا كبيرًا من انتهاكات حقوق الإنسان تعرّض لها المسافرون أُثناء رحلاتهم. حيث تم رصد حالات اعتقال تعسفي، وحالات خطف، تعرّض خلالها اللاجئون السوريون لإساءة المعاملة، كما الإعادة القسرية أثناء العام 2021 وحتى 20 تشرين الثاني/نوفمبر من العام ذاته، وقد سجّل (ACHR) 49 حالة ترحيل قسرية، منها 33 حالة لأشخاص حاولوا السفر إلى قبرص بطريقة غير شرعية عبر البحر، وحيث أعادتهم السلطات القبرصية قبل وصولهم إليها إلى السلطات اللبنانية التي قامت بدورها بترحيلهم إلى سوريا قسرًا تحت ظروف صعبة للغاية.
للاطلاع على التقرير الكامل يرجى الضغط هنا