-
المذاق السوري في القصر الملكي الهولندي
المهاجرون الآن- رباب قطيفان المهاجرون الآن
المذاق السوري في القصر الملكي الهولندي المهاجرة السورية زينة، التي تروي حكاية نجاتها من رحلة قوارب الموت بصعوباتها ومخاوفها ليصل بها المطاف الى هولندا ،ومن هنا بدأ الطريق. القصر الملكي الهولندي
الطباخة السورية زينة والأم لثلاث أطفال، لم تكن لتتخيل المستقبل في لحظات قابلت فيها الموت وجهاً لوجه، ولكنها وصلت متحدية لمخاوفها لتنقل عراقة المطبخ السوري وشغفها في ايصال ثقافة المذاق السوري وتقديمه لمجتمع مختلف جذريا .
بقوة بدأت تخوض ظروف الهجرة المتباينة لتندمج مجتمعيا ،فبدأت زينة بعمل تطوعي لمدة تسعة أشهر وكان ذلك في سكن جماعي للاجئين الواصلين حديثا بالعاصمة الهولندية امستردام ،على الرغم من انها لم تكن لتخطط في وقتها لإنشاء شركة خاصة بها . القصر الملكي الهولندي
فيما بعد تطور الامر لتبدأ بإنشاء شركتها انطلاقا من اول حدث فعلي في تنظيم حفل خاص بالعائلة الملكية الهولندية التي ابدت ترحاباً و اعجاباً كبيرين بمذاق المأكولات السورية حيث كان لزينة سبقا مهما لإيصال ثقافة المطبخ السوري للقصر الملكي الهولندي.
وصفت الطباخة السورية مدى عشقها للمطبخ السوري وغيرتها عليه وشغفها لإيصالة للعالمية بأوسع نطاق ،نظرا لاهميته وعراقته على مستوى الوطن العربي.
حصلت زينة على جائزة وتكريم مهم من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته على كتاب لها نشرته في عام 2018 ،كتابها الخاص بتقديم المأكولات السورية بوصفاتها المتقنة بكل فخر واعتزاز لبلد جديد.
مشروعها لم يقتصرفقط على نشرها لكتاب الطبخ إذ قامت بتعليب البهارات السورية وانتاجها وطرحها في السوق الهولندي بطابع حديث والتي لاقت رواجاً من المستهلكين .
وكان أخر ماوصلت إليه زينة في المهجر قناتها الخاصة لتعليم الطبخ باحترافية على اليوتيوب حيث بدأت حديثا بتصوير حلقات برنامجها لشهر رمضان .
ومن هنا نخلص لنوثق بأن وراء كل صعوبة في الحياة قوة ،ومشوار الحياة لا يقف عند مطب أو عقبة وأن الأمل مستمر في كل زمان ومكان . القصر الملكي الهولندي
المذاق السوري في القصر الملكي الهولندي المهاجرة السورية زينة، التي تروي حكاية نجاتها من رحلة قوارب الموت بصعوباتها ومخاوفها ليصل بها المطاف الى هولندا ،ومن هنا بدأ الطريق. القصر الملكي الهولندي
الطباخة السورية زينة والأم لثلاث أطفال، لم تكن لتتخيل المستقبل في لحظات قابلت فيها الموت وجهاً لوجه، ولكنها وصلت متحدية لمخاوفها لتنقل عراقة المطبخ السوري وشغفها في ايصال ثقافة المذاق السوري وتقديمه لمجتمع مختلف جذريا .
بقوة بدأت تخوض ظروف الهجرة المتباينة لتندمج مجتمعيا ،فبدأت زينة بعمل تطوعي لمدة تسعة أشهر وكان ذلك في سكن جماعي للاجئين الواصلين حديثا بالعاصمة الهولندية امستردام ،على الرغم من انها لم تكن لتخطط في وقتها لإنشاء شركة خاصة بها . القصر الملكي الهولندي
فيما بعد تطور الامر لتبدأ بإنشاء شركتها انطلاقا من اول حدث فعلي في تنظيم حفل خاص بالعائلة الملكية الهولندية التي ابدت ترحاباً و اعجاباً كبيرين بمذاق المأكولات السورية حيث كان لزينة سبقا مهما لإيصال ثقافة المطبخ السوري للقصر الملكي الهولندي.
وصفت الطباخة السورية مدى عشقها للمطبخ السوري وغيرتها عليه وشغفها لإيصالة للعالمية بأوسع نطاق ،نظرا لاهميته وعراقته على مستوى الوطن العربي.
حصلت زينة على جائزة وتكريم مهم من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته على كتاب لها نشرته في عام 2018 ،كتابها الخاص بتقديم المأكولات السورية بوصفاتها المتقنة بكل فخر واعتزاز لبلد جديد.
مشروعها لم يقتصرفقط على نشرها لكتاب الطبخ إذ قامت بتعليب البهارات السورية وانتاجها وطرحها في السوق الهولندي بطابع حديث والتي لاقت رواجاً من المستهلكين .
وكان أخر ماوصلت إليه زينة في المهجر قناتها الخاصة لتعليم الطبخ باحترافية على اليوتيوب حيث بدأت حديثا بتصوير حلقات برنامجها لشهر رمضان .
ومن هنا نخلص لنوثق بأن وراء كل صعوبة في الحياة قوة ،ومشوار الحياة لا يقف عند مطب أو عقبة وأن الأمل مستمر في كل زمان ومكان . القصر الملكي الهولندي