-
بدء التطعيم ضد كورونا للمهاجرين خلال أيام شمال فرنسا
المهاجرون الآن – متابعات
أعلنت محافظة "با دو كاليه" عن اطلاق برنامج تطعيم ضد كورونا الذي سيكون متاحاً لجميع السكان بما فيهم المهاجرين غير الشرعيين اعتباراً من شهر تموز يوليو القادم، لكن مع استمرار عمليات إخلاء المخيمات العشوائية في كاليه، قد تكون المهمة معقدة، بسبب فقدان المهاجرين المتوالي لأماكن مكوثهم، وهو ما يحرم العاملين في المجال الصحي والجمعيات من نقطة التقاء ثابتة، حسبما أورد موقع "صوت الشمال" المحلي ونشره "مهاجر نيوز".
ومع عدم وضوح الجهات التي ستتولى المهمة، وكيفية التواصل مع طالبي اللجوء، ثمة مخاوف تتعلق بإمكانية رفض البعض التطعيم خوفاً من إبلاغ سلطات الهجرة في إقليم يتسم عادة بوضع غير اعتيادي على صعيد حركة اللاجئين، لا سيما وأن كاليه تعد نقطة تجمع رئيسية للمهاجرين الساعين بالعبور إلى المملكة المتحدة.
وأشارت بعض الجمعيات التي تساعد المهاجرين، مثل "أطباء العالم" و"النجدة الكاثوليكية" إلى أنها لا تملك مزيداً من المعلومات حول هذا الموضوع.
ويرى فرانسوا غينوك من جمعية "أوبيرج دي ميغران" أن حملة التطعيم هي إيجابية وأنه "الآن يمكن تلقيح السكان المحليين دون أي مشكلة، لذلك لن تكون هناك منافسة، يبقى أن نرى تحت أي ظروف سيتم تنفيذ التطعيم، وهناك حركة دوران كبيرة بين الأشخاص، أناس يصلون وآخرون يغادرون. هناك أيضاً الكثير من الشباب".
وقال مدير الجمعية "قد لا يكون من السهل إدارة الجرعتين" حالياً، وفقاً للجمعيات، يوجد أكثر من 1500 مهاجر في مخيمات كاليه.
وكانت الهيئة العليا للصحة (HAS)، وضعت في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت نحو 300 ألف إلى 600 ألف مهاجر غير شرعي في فرنسا ضمن أهدافها ذات الأولوية في خطة التطعيم.
ووفقاً للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (ECDC)، خلال الموجة الأولى من الوباء في أوروبا، كان المهاجرون أكثر تعرضاً لعدوى الجهاز التنفسي من عامة السكان. "في إيطاليا وإسبانيا، تشير الدراسات إلى أن المهاجرين أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى من المواطنين".
أعلنت محافظة "با دو كاليه" عن اطلاق برنامج تطعيم ضد كورونا الذي سيكون متاحاً لجميع السكان بما فيهم المهاجرين غير الشرعيين اعتباراً من شهر تموز يوليو القادم، لكن مع استمرار عمليات إخلاء المخيمات العشوائية في كاليه، قد تكون المهمة معقدة، بسبب فقدان المهاجرين المتوالي لأماكن مكوثهم، وهو ما يحرم العاملين في المجال الصحي والجمعيات من نقطة التقاء ثابتة، حسبما أورد موقع "صوت الشمال" المحلي ونشره "مهاجر نيوز".
ومع عدم وضوح الجهات التي ستتولى المهمة، وكيفية التواصل مع طالبي اللجوء، ثمة مخاوف تتعلق بإمكانية رفض البعض التطعيم خوفاً من إبلاغ سلطات الهجرة في إقليم يتسم عادة بوضع غير اعتيادي على صعيد حركة اللاجئين، لا سيما وأن كاليه تعد نقطة تجمع رئيسية للمهاجرين الساعين بالعبور إلى المملكة المتحدة.
وأشارت بعض الجمعيات التي تساعد المهاجرين، مثل "أطباء العالم" و"النجدة الكاثوليكية" إلى أنها لا تملك مزيداً من المعلومات حول هذا الموضوع.
ويرى فرانسوا غينوك من جمعية "أوبيرج دي ميغران" أن حملة التطعيم هي إيجابية وأنه "الآن يمكن تلقيح السكان المحليين دون أي مشكلة، لذلك لن تكون هناك منافسة، يبقى أن نرى تحت أي ظروف سيتم تنفيذ التطعيم، وهناك حركة دوران كبيرة بين الأشخاص، أناس يصلون وآخرون يغادرون. هناك أيضاً الكثير من الشباب".
وقال مدير الجمعية "قد لا يكون من السهل إدارة الجرعتين" حالياً، وفقاً للجمعيات، يوجد أكثر من 1500 مهاجر في مخيمات كاليه.
وكانت الهيئة العليا للصحة (HAS)، وضعت في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت نحو 300 ألف إلى 600 ألف مهاجر غير شرعي في فرنسا ضمن أهدافها ذات الأولوية في خطة التطعيم.
ووفقاً للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (ECDC)، خلال الموجة الأولى من الوباء في أوروبا، كان المهاجرون أكثر تعرضاً لعدوى الجهاز التنفسي من عامة السكان. "في إيطاليا وإسبانيا، تشير الدراسات إلى أن المهاجرين أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى من المواطنين".