-
تونس: اطلاق حملة تلقيح عامة ضد كورونا تشمل المهاجرين غير النظاميين
المهاجرون الآن - تونس
انطلقت الأحد الماضي حملة تطعيم مكثفة ضد فيروس كورونا في كافة أنحاء تونس تستهدف المواطنين والمقيمين على الأراضي التونسية والمهاجرين غير الشرعيين.
وأنشأت منظمات غير حكومية فرق عمل لمتابعة تلقي المهاجرين للقاحات بسبب مخاوف من حرمان المهاجرين من التطعيم لضمان حق أكثر من ثمانية آلاف مهاجر ولاجئ وطالب لجوء في الحصول على اللقاح بحجة عدم امتلاك أوراق تثبت أعمارهم.
وشهدت مراكز التلقيح إقبالا كثيفا من قبل الراغبين في تلقي اللقاح، ممن تجاوزوا سن الأربعين، كما شهدت أيضا تواجدا للمنظمات غير الحكومية التي ساهمت في عمليات التنظيم والتسجيل.
وتعهدت السلطات التونسية بتوفير اللقاح لكافة المقيمين على أراضيها بغض النظر عن شرعية اقامتهم.
وطالبت عدة منظمات غير حكومية بضرورة ضمان حق المهاجرين بالوصول إلى اللقاحات، باعتبارها انها من الحقوق الأساسية التي يجب أن تتمتع بها تلك الفئة.
وافتتحت وزارة الصحة التونسية نافذة الكترونية خاصة بالتسجيل للحصول على اللقاح، وتسمح للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين بتسجيل أسمائهم، اعتمادا على بطاقات الهوية أو جوازات السفر أو أرقام بطاقات اللجوء، للحصول على اللقاح.
وأصدر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بيانا سابقاً دعا فيه رئاسة الجمهورية لتسوية أوضاع كافة المهاجرين في تونس، وفي نفس البيان وجه دعوة للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين ممن تجاوزت أعمارهم 40 سنة للمشاركة بكثافة في عمليات التلقيح.
ووفق بيانات المجلس التونسي للاجئين، تمثل الشريحة العمرية بين 18 إلى 59 سنة النسبة الأكبر من أعداد المهاجرين المسجلين، كما أن أعداد المسنين بينهم تبلغ نحو 100 شخص، بينما تصل أعداد الأطفال والقاصرين إلى 1534.
وتضاعف عدد طلبات اللجوء في تونس خمس مرات، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2019، ويناير/كانون الثاني 2021، ليرتفع من 1245 إلى نحو 8000 طلب لجوء.
انطلقت الأحد الماضي حملة تطعيم مكثفة ضد فيروس كورونا في كافة أنحاء تونس تستهدف المواطنين والمقيمين على الأراضي التونسية والمهاجرين غير الشرعيين.
وأنشأت منظمات غير حكومية فرق عمل لمتابعة تلقي المهاجرين للقاحات بسبب مخاوف من حرمان المهاجرين من التطعيم لضمان حق أكثر من ثمانية آلاف مهاجر ولاجئ وطالب لجوء في الحصول على اللقاح بحجة عدم امتلاك أوراق تثبت أعمارهم.
وشهدت مراكز التلقيح إقبالا كثيفا من قبل الراغبين في تلقي اللقاح، ممن تجاوزوا سن الأربعين، كما شهدت أيضا تواجدا للمنظمات غير الحكومية التي ساهمت في عمليات التنظيم والتسجيل.
اللقاح للجميع
وتعهدت السلطات التونسية بتوفير اللقاح لكافة المقيمين على أراضيها بغض النظر عن شرعية اقامتهم.
وطالبت عدة منظمات غير حكومية بضرورة ضمان حق المهاجرين بالوصول إلى اللقاحات، باعتبارها انها من الحقوق الأساسية التي يجب أن تتمتع بها تلك الفئة.
وافتتحت وزارة الصحة التونسية نافذة الكترونية خاصة بالتسجيل للحصول على اللقاح، وتسمح للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين بتسجيل أسمائهم، اعتمادا على بطاقات الهوية أو جوازات السفر أو أرقام بطاقات اللجوء، للحصول على اللقاح.
وأصدر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بيانا سابقاً دعا فيه رئاسة الجمهورية لتسوية أوضاع كافة المهاجرين في تونس، وفي نفس البيان وجه دعوة للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين ممن تجاوزت أعمارهم 40 سنة للمشاركة بكثافة في عمليات التلقيح.
ووفق بيانات المجلس التونسي للاجئين، تمثل الشريحة العمرية بين 18 إلى 59 سنة النسبة الأكبر من أعداد المهاجرين المسجلين، كما أن أعداد المسنين بينهم تبلغ نحو 100 شخص، بينما تصل أعداد الأطفال والقاصرين إلى 1534.
وتضاعف عدد طلبات اللجوء في تونس خمس مرات، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2019، ويناير/كانون الثاني 2021، ليرتفع من 1245 إلى نحو 8000 طلب لجوء.