الوضع المظلم
الإثنين 25 / نوفمبر / 2024
  • رسائل إيقاف "الكيملك" في تركيا أوقفت قلوب السوريين ومعلومات عن التحديث

رسائل إيقاف
الرسالة التي وصلت للسوريين
أنقرة

نوبة هلع اصابت السوريين بعد وصول رسالة لمعظمهم في عموم تركيا تعلمهم بإيقاف "الكيملك" من إدارة الهجرة العامة في أنقرة، والكيملك هي بطاقة الحماية المؤقتة.

ووصلت الرسالة لسوريين حصلوا على الجنسية التركية، مما يبدو على أنها رسالة جماعية، وكتب المحامي غزوان قرنفل معلقاً على ذلك ساخراً:

للتأكيد على فوضى ابطال الكيمليك وتثبيت العناوين بطريقة اعتباطية :

قبل خمس دقائق وصلتني رسالة على جوالي من إدارة الهجرة عبيبلغوني فيها أنو " تم إلغاء الحماية عني بسبب عدم تحديث عنواني وانو ماكنت بالمنزل خلال تحقيق الشرطة " !!! .

هلأ أولا أنا ماكنت تحت الحماية أصلا منذ دخولي تركيا لغاية حصولي عالجنسية وكانت خلال هالفترة عندي إقامة سياحية  .. وثانيا أنا من حوالي 3 سنوات صرت مواطن تركي !! لذلك بلا هالتعفيس بالبقلة يرضى عليكن.

https://www.facebook.com/ghazwan.koronful/posts/5139055016181061

وأوضحت السلطات التركية أن هذه الرسالة أرسلت لجميع السوريين في قاعدة البيانات بسبب عدم تحديثها، ولأن حامل البطاقة لم يكن في العنوان المسجل أثناء زيارة البوليس للتحقق.

كما دعت السلطات لعدم الخوف من ذلك، من خلال توضيح بخصوص الرسالة الأخيرة التي وصلت يوم الأربعاء 23.03.2022، ويمكن إعادة تفعيل قيد الكيملك بعد تثبيت العنوان في مديرية النفوس وتحديثه في شعبة الأجانب.

الإجراءات


في حال تطابق العنوان حسب الرابط هنا (شعبة الأجانب) وفي الرابط الثاني هنا (مديرية النفوس) على بوابة الحكومة الإلكترونية "آ-دولت" تعتبر الرسالة عامة وروتينية واحترازية وتنبيهية فقط، ولا يجب على الشخص مراجعة إحدى الدائرتين ولا أي إجراء آخر.

أما في حال عدم تطابق العنوان في الرابطين فيجب على الشخص أولاً تثبيت عنوانه في مديرية النفوس ثم حجز موعد تحديث بيانات في شعبة الأجانب لتحديث عنوانه لديها.

وللدخول على رابط شعبة الأجانب يرجى الضغط هنا

وللدخول على رابط مديرية النفوس يرجى الضغط هنا

قلق رغم "التطمينات"


وعبر سوريون عن قلقهم المستمر وعدم شعورهم بالاستقرار بسبب هذه الإجراءات، فيما ادعى أخرون أنه رغم توضيحات إدارة الهجرة التطمينية إلا أن عمليات الترحيل لاتزال جارية، مذكرين بما حصل في شهر يناير الماضي عن ترحيل عشرات السوريين. منهم طلاب وحاملي إقامات سارية المفعول.

تصويت / تصويت

هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟

عرض النتائج
نعم
1%
لا
0%
لا أعرف
0%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!