الوضع المظلم
الخميس 12 / سبتمبر / 2024
  • سيلين ديون: مغنية أولمبياد باريس...اختطف قلبها مهاجر من أصول سورية ووصفته برجل حياتها

سيلين ديون: مغنية أولمبياد باريس...اختطف قلبها مهاجر من أصول سورية ووصفته برجل حياتها
سيلين ديون وزوجها رينيه - الصور من حساب سيلين وويكيبيديا

متابعة وترجمات

في ليلة مبهرة تحت سماء باريس في حفل فتتاح الأولمبياد، خطفت المغنية الكندية سيلين ديون الأنظار بأداء مبهر، فعاد الحديث عنها إثر أول ظهور لها على المسرح وعودتها للغناء في قلب عاصمة النور، بعد غياب 4 سنوات عن الغناء بسبب إصابتها بمرض نادر.

وغنت ديون 56 عاما، في الحفل المبهر أمام برج إيفل الشهير، بنسخة معدلة من أنشودة الحب "L'hymne a l'amour" ، الأغنية الشهيرة للمغنية الفرنسية الراحلة إديث بياف.

من هي سيلين؟

ولدت ديون في 30 اذار مارس 1968، واحترفت العمل عندما كان عمرها 12 عامًا فقط، وساعدت والدتها تيريز في تسجيل أغنيتها الأصلية الأولى، "Ce n'était qu'un rêve، وتعرفت على رينيه عبد الجليل والذي يعرف باسم رينيه انجيليل، من خلال أخوها الذي راسل رينيه بعد قراء اسمه على ظهر ألبوم المغنية الكندية جينيت رينو، الذي قام بدعوة ديون عام 1980 لإجراء اختبار الأداء لها شخصياً، هذا اللقاء الذي قالت عنه ديون في وقت لاحق للناس عن الاجتماع: "بينما كنت أغني، بدأ في البكاء، عرفت حينها أنني قمت بعمل جيد."

اقرأ هذا الخبر: بعد رفض تجنيسهم...كيف حصل السوريون واللبنانيون على الجنسية الأمريكية أول مرة

وقع أنجيليل مع ديون عقداً بعد وقت قصير من مقابلتها، ورهن منزله من أجل تمويل ألبومها الأول La voix du bon Dieu. الذي حقق نجاحًا سريعًا في كيبيك، حيث اشتهرت بأغانيها التي تصدرت المبيعات.

وتحولت العلاقة بينهما إلى قصة حب استثنائية مؤثرة عندما كان عمرها 19 عاماً، لكنهما اخفيا العلاقة، وفي عام 1993، كشف الزوجان عن خطوبتهما، ليتزوجا في العام التالي وأنجبا فيما بعد ثلاثة أطفال معًا: الابن رينيه تشارلز في عام 2001 والأبناء التوأم نيلسون وإيدي في عام 2010.

من هو رينيه انجيليل؟

رينيه أنجليل، ولد في 16 كانون الثاني يناير 1940، واسم عائلته عبدالجليل حسب بعض المراجع التي بحث عنها المهاجرون الآن، والده جوزيف عبدالجليل، ولد في دمشق عام 1900، وأمه أليس سارة كندية من أصل سوري، احترف ادارة الاعمال في الفن وتزوج من المُغنية سيلين ديون سنة 1994، وأنجب منها 3 أطفال وبقي مديرها الفنّي حتى وفاته بسبب السرطان سنة 2016.

وفاء شديد

انسحبت ديون في أوج شهرتها من الأضواء للعناية بزوجها بعد تشخيص إصابته بسرطان الحنجرة عام 1999، والذي خضع لعمليتين جراحيتين وعلاج إشعاعي، ثم عادت تدريجيًا إلى الغناء وإحياء الحفلات. وعلى الرغم من مرور سنوات على وفاته، إلا أن سيلين مازالت تتحدث عنه بحب وإعجاب.

لاحقاً، وفي عام 2000 جدد الزوجان عهود الزواج احتفالاً بشفاء إنجيليل من السرطان، في حفل تحت عنوان ألف ليلة وليلة في لاس فيغاس، لكن عاد المرض بالسرطان مرة أخرى عام 2014، وعندها تراجع الزوج عن منصبه لفترة طويلة كمدير لها، تراجعت ديون أيضًا عن حياتها المهنية من أجل التركيز على رعايته، وقالت في حديثها لمجلةPEOPLE  في ذلك الوقت، إن مرض زوجها تسبب في وقت صعب ومرهق للغاية، وأضافت: أريد أن أكرس كل ذرة من قوتي وطاقتي لشفاء زوجي، وللقيام بذلك، من المهم بالنسبة لي أن أخصص هذا الوقت له ولأطفالنا، واعتذرت عن الحفلات التي كانت في جدول جولاتها الفنية.

اقرأ هذا الخبر: تعرف على "سوريا الصغرى" المفقودة في نيويورك...ما هو معرض جزيرة إليس؟

ستموت بين ذراعي

وعدت سيلين زوجها رينيه أثناء مرضه قائلة: "سوف تموت بين ذراعي"، جاء ذلك في حديثها لنفس المجلة ضمن مقابلة عاطفية عام 2015، وأضافت: "أنا خائفة من فقدانه، الأمر سيء، يجب أن أظهر لنفسي ولزوجي وأطفالي أنني قوية وأننا بخير".

وأكدت أنها أمنية أنجيليل الأخيرة، أثناء حديثهما قال لها: "أريد الموت بين ذراعيك"، فأجابته: "حسنًا، حسنًا، سأكون معك، وسوف تموت بين ذراعي."

وتوفي إنجيليل في 14 كانون الثاني يناير 2016، قبل يومين فقط من عيد ميلاده الرابع والسبعين، الرجل الوحيد الذي قبلته ديون في حياتها، وكشفت قائلة: "قبل مغادرته، كان الأمر صعبا للغاية بالنسبة لنا جميعا، رؤية رجل حياتي يموت أكثر قليلاً كل يوم، وعندما غادر، كان من المريح بالنسبة لي أن الرجل الذي أحبه، الرجل الوحيد الذي قبلته الرجل الوحيد الذي أحببته."

وتابعت: "لم أقبل رجلاً آخر في حياتي، كان رجل حياتي شريكي، وكنا واحدًا، عندما توقف عن المعاناة قلت لنفسي، إنه بخير، وهو يستحق ألا يعاني".

وبقت ذكرى زوجها حاضرة، وكتبت ديون على حسابها في منصة انستاغرام: "سأكون كاذبة إذا قلت إنني بخير، أفكر فيك 100 مرة على الأقل، لأنني أسمع كلماتك في صدى صوتي تمامًا كما لو كنت هناك…أفتقدك – سيلين قبلاتي"

وكانت زواجهما شراكة فنية ناجحة بحسب ما وصفها الاعلام الغربي ، ساهمت في نجاح سيلين ديون، ومثّل زواجهما رمزًا للإخلاص والوفاء في عالم الشهرة.

وكانت سيلين تذكره دوماً في المناسبات التي تشارك بها، ونشرت في تشرين الأول اوكتوبر على منصة انستاغرام عن تكريم زوجها: "كجزء من حفله الثامن والثلاثين في 30 أكتوبر، ستمنح جمعية كيبيك لصناعة التسجيل والترفيه والفيديو جائزة فيليكس الفخرية بعد وفاته لأحد أعظم المنتجين والمتعهدين الذين عرفتهم كيبيك: رينيه أنجيليل. وستكون سيلين حاضرة لتسلم جائزة فيليكس الفخرية نيابة عنه

سيلين والمرض الأولمبياد

كان أخر ظهور لها في حفلات الأولمبياد عام 1996، عندما قدّمت عرضاً غنائياً في افتتاح أولمبياد أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأعلنت في 2022 توقفها عن الغناء تماماً، نظراً لصعوبة مواصلة العمل في ظل إصابتها بالمرض النادر متلازمة الشخص المتيبّس.

وجاء ظهورها في الحفل بمثابة مفاجأة سارّة لجمهورها، خاصة أنه لم يكن هناك مؤشرات أو أخبار من جانبها حول مشاركتها، خاصة بعد ظهور مقطع معاناتها من المرض قبل وقت قصير من فعالية أولمبياد باريس.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!