الوضع المظلم
السبت 27 / يوليو / 2024
  • فلافل عفرين...مهاجر حملها من سوريا إلى الباسك الفرنسية بنكهة سورية كردية

فلافل عفرين...مهاجر حملها من سوريا إلى الباسك الفرنسية بنكهة سورية كردية
فلافل عفرين في اقليم الباسك

هذه المادة منقولة من منتدى السوريين في فرنسا أعدها الدكتور ماهر اختيار، وننقلها كما هي باللهجة السورية، كما تواصلت المهاجرون الآن مع محمد وهبة، وفضلنا ابقاء النص على ماهو عليه.

وهذا مطعم عفرين...يقدم أطباق سورية وكردية لكل الفرنسيين

من يحب الحياة له وللناس، ومن يحب أن يمارس عملاً لا توقفه غربة ولا عائق صحي استمر لشهور طويلة، شهور كانت قاسية جدا جداً.

محمد عاشق للطبخ السوري والكردي... وزوجته هبة مثله، في الطبخ والمحاسبة أيضاً.

حكاية هذه العائلة السورية التي خرجت من ريف دمشق وعانت كثيراً في بلدها الأمّ وحتى بعد وصولها فرنسا، هي حكاية مميزة جداً في التحدي وجمال التعاون بين زوجين. تعاون أثمر عن نجاح بشهادة الأصدقاء والجيران والزبائن...وحتى الصحافة الفرنسية حكت عن نشاطهم وتميّز أطباقهم السورية.

وصلت عائلة محمد إلى فرنسا في عام 2017 واستقرت في مدينة صغيرة اسمها( Tardets Sorholus) في إقليم الباسك.

بعد الحصول على قرار اللجوء، بدأ محمد فوراً بالعمل في مطعم، فهذا كان عمله واختصاصه في الشام، لكن بعد شهور قليلة، أصابه ألم في الظهر وأجرى العديد من العمليات الجراحية وبقي مستلقياً على ظهره حوالي 8 شهور.

غربة، ولغة صعبة، وبُعد عن الأهل والأصدقاء، وعائق صحي صعب كتير، ومع هيك، الأحباب كتار، والحياة لازم تستمر. فكانت السيدة هبة خلال هذه المحنة هي التي تكفلت بأمور البيت وتسيير الإجراءات الإدارية والمدرسية للأطفال، ومتابعة الحالة الصحية والطبية لزوجها وغاليها محمد.

اقرأ هذا الخبر: أربعة مهاجرين سوريين ينالون لقب "أفضل القادمين الجدد" في هولندا

محمد بعد خروجه من محنته الصحية، حصل على اعتراف بإعاقة حركية بنسبة 85%..

طيب وكيف ممكن نبدأ حياتنا المهنية؟ هكذا كان السؤال... ومن هنا ولدت فكرة الكميون.

فكرة الكميون كانت عبارة عن حل لزوجين يحبان أن يعملا معاً في الغربة، هو في الطبخ وهي تساعده وفي المحاسبة كمان. هبة كان اختصاصها محاسبة في سوريا، وفي فرنسا تطوعت في العديد من الجمعيات الإنسانية في هذا المجال أيضاً.

المهم، بفضل معارفهم وأصدقاء فرنسيين تم شراء الكميون والسير بإجراءات الإدارية. هكذا وبسهولة تم شراء الكميون؟ لا أبداً، بقوا يبحثون ويمشوا معاملات إدارية لمدة سنة كاملة حتى تم الإعلان عن ولادة مشروع مطعم متنقل اسمه عفرين.

تقول هبة "الكل وقف جنبنا، والكل دعمنا، بما فيهم البلديات التي رحبت بمشروعنا وأعطتنا الترخيص. والله، أربعة شهور فقط لتحضير الكميون ولوازمه، ولولا وقوف الأصدقاء والجيران لكان الأمر صعب كتير علينا".

اقرأ هذا الخبر: كاتي ظريف: مسيحية مصرية تُضفي لمسة مميزة على رمضان كأول "مسحراتية"

وبسؤال السيدة هبة عما يقدمونها من أطباق، قالت في مدينتنا ( Tardets Sorholus) ومحيطها "نقدم كل الأطباق الشرقية، السورية والكردية، وعنا شاورما كمان وحلويات، ومستعدون لتلبية طلبات جميع المناسبات حتى 200 شخص".

ونصيحة منها لكل من يصل جديد على فرنسا، تقول:"من الجيد أن تمارسوا ما تحبونه، فهذا سينتج عملاً مثمراً وناجحاً، وسيسمح لكم ببناء علاقات جميلة وناجحة مع أفراد المجتمع الفرنسي ومع مؤسساته".

كل التوفيق والخير لمحمد وزوجته هبة ولعائلتهما الجميلة... وكل الأمنيات بأن تحققوا ما تطمحون إليه في مجال العمل والحياة في فرنسا. نجاحكم جميل ومميز، وتعاونكما أجمل، فكل التوفيق والخير لكما.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!