أوتاوا

أعلنت الحكومة الكندية إنها ستدخل تدابير هجرة جديدة لدعم المقيمين المؤقتين السودانيين والموجودين حالياً في كندا، ومن المحتمل أنهم لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بسبب الوضع المتدهور بسرعة في بلادهم.

بمجرد اتخاذ هذه الإجراءات، يمكن للمواطنين السودانيين التقدم بطلب لتمديد وضعهم في كندا، والتنقل، مما يسمح لهم بمواصلة الدراسة أو العمل أو زيارة الأسرة مجانا، وذلك بحسب بيان على موقع الهجرة الكندية أول أمس الإثنين.

وجاء في البيان أن هذه الإجراءات ستساعد في ضمان استمرار سلامة السكان السودانيين الموجودين بالفعل في كندا، والحفاظ على العائلات معاً، ومنحهم مكاناً آمناً للإقامة، علماً أن التفاصيل ستكون متاحة في الأيام المقبلة.

كما نوهت إلى تسهيل طلبات الهجرة لأولئك الذين ما زالوا في السودان حتى يتمكنوا من السفر بمجرد أن يصبح ذلك آمناً، وستعطي حكومة كندا أيضاً الأولوية لمعالجة طلبات الإقامة المؤقتة والدائمة المكتملة الموجودة بالفعل في نظام الهجرة من الأشخاص الذين لا يزالون في البلاد، ويتضمن ذلك طلبات تسهيل تأشيرات الزيارة لأفراد الأسرة المباشرين المؤهلين من المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين في كندا، حتى يتمكنوا من الانضمام إلى أحبائهم في كندا.

كما ستعفي كندا أيضاً المواطنين والمقيمين الدائمين في كندا والموجودين داخل السودان من رسوم اصدار جواز السفر ووثائق السفر والذين يرغبون مغادرة السودان.

وبناء عليه يجب على الكنديين المقيمين في السودان التحقق من موقع https://travel.gc.ca/ قدر الإمكان للحصول على التحديثات والاشتراك في خدمة تسجيل الكنديين في الخارج التابعة للحكومة الكندية.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، في 15 أبريل، وأدى لمقتل مئات وتوقف العمل بالمستشفيات وانقطاع خدمات أخرى وحوّل أحياء سكنية إلى ساحات حرب.

وأشارت كندا، الأحد، إلى أنها علقت بصفة مؤقتة العمل بسفارتها في السودان، وإن الدبلوماسيين الكنديين سيعملون مؤقتا من موقع آمن خارج البلاد.

لمزيد من التفاصيل يرجى الضغط هنا.