-
لأول مرة في العالم ثروة ملياردير مهاجر عربي تتجاوز 100 مليار دولار
-
كارلوس سليم هاجر أبوه في بداية القرن العشرين
منذ اثني عشر عاماً توج كارلوس سليم المكسيكي المهاجر من أصول لبنانية، كأغنى شخص في العالم.
واليوم يسجل اسمه في تاريخ الاقتصاد العالمي كأول عربي على الإطلاق تتجاوز ثروته حاجز ال 100 مليار دولار ويعتبر سليم أخد أهم أقطاب الاتصالات في المكسيك.
الملياردير البالغ من العمر 83 عامًا لم يقم سوى ببعض الإصلاحات الرئيسية لمحفظته في السنوات الأخيرة، إلا أن ارتفاع العملة المكسيكية بنحو 14٪ مقابل الدولار الأمريكي هذا العام قد زاد من ثروته.
أضاف سليم حوالي 27 مليار دولار إلى ثروته في عام 2023 – بما في ذلك 3 مليارات دولار في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر الحالي – ليزيد تقدمه كأغنى رجل في أمريكا اللاتينية، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات. حيث يحتل المركز الحادي عشر في التصنيف العالمي، حيث استحوذ مؤسسو شركات التكنولوجيا إلى حد كبير على المراكز الأولى.
يأتي الجزء الأكبر من ثروة سليم البالغة 101 مليار دولار من شركة الاتصالات (أمريكا موفيل - America Movil SAB)، التي تجمع ما يقرب من 40٪ من إيراداتها بالبيزو المكسيكي، وأيضًا باليورو بسبب عملياتها في النمسا. فيما ارتفعت أسهم شركة ( سليم جروب كارسو - Slim’s Grupo Carso SAB)، التي تقوم بكل شيء بدءًا من البناء إلى تشغيل المطاعم والمحلات التجارية، بنسبة 109٪ هذا العام وهي الأفضل أداءً في المؤشر القياسي في المكسيك.
قامت شركات سليم هذا العام بواحدة من أكبر رهاناتها حتى الآن على إنتاج النفط الخام في المكسيك من خلال المساهمة في شراء جزء في مشروع حقل النفط الضخم زاما. فيما جمعت شركة البناء الإسبانية التابعة له 965 مليون يورو (1.1 مليار دولار) من خلال بيع حصة 25٪ في وحدة لشركة CPPIB الكندية للمعاشات التقاعدية، ويقال إنها تتطلع إلى الاستحواذ على حصة أغلبية في شركة العقارات (ميتروفاكيسا - Metrovacesa). وفي شهر نوفمبر، قامت شركة (أمريكا موفيل) بتعزيز حصتها الأغلبية في (تيليكون أستريا - Telekom Austria AG) إلى 58%.
وحتى بعد نقل بعض الحصص في شركاته إلى أبنائه الستة، يظل سليم نشطًا في إدارة شركاته ويحتفظ بمعظم مسؤوليات صنع القرار.
لا يزال سليم يجمع عائلته الكبيرة لتناول العشاء الأسبوعي في منزله في مكسيكو سيتي.
سليم، الذي هاجر والداه اللبنانيان إلى المكسيك عام 1902، كان أحد أكبر المستفيدين من حملة الخصخصة واسعة النطاق في أواخر الثمانينيات والتسعينيات، حيث استحوذ على شركة (تيلمكس - Telmex) وقام بتنميتها لتصبح شركة عملاقة مثل (أمريكا موفيل)، التي تعمل في 22 دولة وحققت إيرادات بلغت 42 مليار دولار العام الماضي.
آخر تحديث لقائمة الأثرياء
حافظ الرئيس التنفيذي لشركة تسلا (NASDAQ:TSLA)، إيلون ماسك، على موقعه كأغنى رجل في العالم، بثروة تبلغ 231 مليار دولار، بمكاسب بلغت 94 مليار دولار منذ بداية العام.
فيما بدأت ثروة مؤسس المجموعة، برنارد أرنو، في الانخفاض منذ أن وصلت إلى مستوى الـ 181 مليار دولار في يوليو الماضي، إذ تبلغ ثروته الآن حوالي 169 مليار دولار محتلاً المركز الثاني في قائمة الأثرياء، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وفي المركز الثالث جاء مؤسس شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)، جيف بيزوس، بثروة 172 مليار دولار.
وحل بيل غيتس، مؤسس مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، في المركز الرابع بثروة 138 مليار دولار، بزيادة 28 مليار دولار منذ بداية العام.
بينما جاء رجل الأعمال الأمريكي والرئيس التنفيذي السابق لمايكروسوفت، ستيف بالمر، بالمركز الخامس، بثروة تبلغ الآن 127 مليار دولار أيضًا، وذلك بعدما أضاف ما يقرب من 40 مليار دولار إلى ثروته منذ بداية العام الحالي.
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!