-
لماذا استعانت كامالا هاريس المرشحة للرئاسة الأمريكية بالمهاجرة المصرية بريندا عبدالعال؟
رصد وترجمة
أعلنت حملة كامالا هاريس للرئاسة الأمريكية عن انضمام المحامية الأمريكية من أصل مصري، بريندا عبد العال، لقيادة جهود التواصل مع الناخبين الأمريكيين العرب، الذين قد تكون أصواتهم حاسمة في بعض الولايات خلال الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.
اقرأ هذا الخبر: بعد رفض تجنيسهم...كيف حصل السوريون واللبنانيون على الجنسية الأمريكية أول مرة
من هي بريندا عبد العال؟
على حسابها في منصة اللينكدإن يمكن قراءة التعريف عن نفسها: "تتمتع بريندا ف. عبد العال بخبرة تمتد لنحو 20 عامًا في السياسة العامة والأمن القومي والحقوق المدنية والمسؤولية الاجتماعية العالمية، وذلك لدورها كمساعدة وزير في وزارة الأمن الداخلي. وهي محامية ومتخصصة في السياسة العامة تحظى بالاحترام والتقدير على نطاق واسع، ولديها خبرة في السياسة المحلية والحقوق المدنية، مع التركيز بشكل خاص على مجتمعات الملونين والأقليات الدينية. وتغطي خبرتها مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك قضايا التعديل الأول، والتطرف العنيف المحلي، والأمن القومي، والتصنيف العنصري/الديني والمراقبة، وحقوق العمال المهاجرين، وجرائم الكراهية، وسياسة الرعاية الصحية.
ونشأت عبد العال في آن أربور بولاية ميشيغان، وشغلت مؤخراً منصب مستشارة وزير الأمن الداخلي.
انضمت إلى وزارة الأمن الداخلي في يناير 2021، بعد انتهاء ولاية الرئيس ترامب، حيث تولت منصب رئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية بالوزارة.
وكانت تدير مدونة طعام وموقعًا إلكترونيًا يركز على وصفات من دول الشرق الأوسط، كما قامت بتدريس الطهي في مدرسة للطهي في شمال فيرجينيا.
اقرأ هذا الخبر: مهاجرون سوريون يقتحمون السياسة في الولايات المتحدة
وحسب وسائل اعلام ووكالات إعلامية أن بريندا عبد العال ستعمل على حشد دعم الجالية التي تعبر عن إحباطها من الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية في غزة، كما عينت هاريس المحامية الأمريكية من أصل أفغاني، نصرينا باركزي، للتواصل مع المسلمين الأمريكيين.
تأثير أصوات العرب والمسلمين
تخوض هاريس سباقًا صعبًا ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وقد تلعب أصوات الأمريكيين المسلمين والعرب دورًا حاسمًا في ولايات مثل ميشيغان، التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة.
من المقرر أن تزور هاريس ميشيغان في الأسبوع المقبل، حيث تعيش واحدة من أكبر تجمعات المسلمين والعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة. في الانتخابات التمهيدية السابقة بالولاية، قرر أكثر من 100 ألف ناخب التصويت بـ"غير ملتزم" بدلاً من اختيار بايدن.
ويعبر بعض الناشطين عن استيائهم من موقف هاريس تجاه السياسة الأمريكية في إسرائيل وغزة، حيث أشاروا بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي الأخير إلى أن هاريس لم تظهر أي تغيير في النهج الحالي.