-
محكمة تركية تطلق سراح قتلة اللاجئ السوري حمزة عجان.. وغزوان قرنفل يرد
المهاجرون الآن - خاص - عمر شغالة
عام مضى، على مقتل الشاب السوري حمزة عجان، اللاجئ في تركيا، أثناء دفاعه عن امرأة سورية، ليلقى حتفه على يد ثلاث شبان أتراك في ولاية بورصة التركية. حمزة عجان
آنذاك قبضت السلطات المختصة على الجناة بهدف محاكمتهم، لكن المفاجأة التي تحدث
الآن أن المحكمة التركية تطلق سراح القتلة.
وكأول رد فعل على هذه المفاجأة، خرج والد الضحية بفيديو مصور قائلاً: "بأن المحكمة أخلت سبيل المجرمين دون إخبارهم أهل الضحية المقتول على يدهم، وكانت الجلسة اضطرارية، كما قال لهم المحامي الموكل بهذه القضية، مناشداً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الداخلية السيد "سليمان صويلو" بأخذ حق طفله الصغير الذي ضاع دمه هدراً، وهو يدافع عن لاجئة سورية مسكينة على حد تعبيره، ومتابعة القضية وارجاع المجرمين إلى قفص العدالة، راجياً من السلطات التركية الإنصاف وأخذ حق المغدور حمزة".
خلال هذه الأحداث قام موقع المهاجرون الآن بالتواصل مع رئيس تجمع المحامين في تركيا الأستاذ "غزوان قرنفل" حول هذه القضية،
الذي أوضح لنا بأن قضية الشاب حمزة رحمه الله لا يمكن التصريح حولها للإعلام إلا من قبل المحامي الموكل بها، لأنها أخذت منحى آخر، ولايمكن الأخذ بكلام والد الضحية بسبب عاطفته، فلا شيء بالقضاء جلسة اضطرارية كما جاء على لسانه، لذلك من يستطيع التصريح هو من يرافع بالقضية.
وعند سؤاله عن كيفية إطلاق سراح ثلاث شبان ارتكبوا جويمة قتل وعليهم شهود تثبت التهمة، بدون علم أهل الضحية وعدم حضورهم الجلسلة؟
أجاب رئيس تجمع المحامين غزوان قرنفل بأن المحكمة تستطيع إطلاق سراحهم بموجب تقديم إخلاء سبيل ومتابعة القضية والجلسات وهم طلقاء، إن ضَمِنَ القاضي انه لا يمكن للمتهم الهروب خارج البلاد، وليس عليه قضايا جنائية اخرى، أو إذا لم تثبت عليه أدلة كافية، وبهذه الحالة لا ضرورة لبقائه ويحضر الجلسات تباعاً وفقاً للقانون التركي.
وسألنا السيد قرنفل عن ما دور تجمع المحامين السوريين في تركيا في قضايا كهذه؟
فأجاب : يقتصر دورنا على التوثيق فقط لما يحدث مع اللاجئين المتواجدين على الأراضي التركية، ولا نستطيع المرافعة عن أي قضية كونه لا يحق للمحامين السوريين مزاولة مهنة المحاماة. حمزة عجان
مضيفاً : ومع ذلك لا نرى استجابة من السوريين أنفسهم كي نوثق مايحدث لهم، ربما عامل الخوف الذي يسيطر عليهم، أو أمور أخرى تتعلق بهم.
وفي ذات السياق سألنا قرنفل ماهي نسبة العنصرية برأيكم التي تمارس على اللاجئين السوريين في تركيا الفترة الأخيرة؟
فأجاب: طبعاً هناك تزايد كبير بالعنصرية تمارس على اللاجئين السوريين، من قبل الاخوة الاتراك، وتتراوح نسبتها 60 بالمئة عن السنوات الأولى من قدوم السوريين الى تركيا.
ماهي النصائح التي توجها إلى السوريين المقيمين بتركيا؟
النصائح التي يجب العمل عليها من هكذا حوادث وقضايا، أنه يجب على كل سوري يحدث معه أي طارئ التوجه إلى القضاء والمحاكم فوراً ويقوم برفع دعوى على عكس مايقوم به الكثير بالذهاب إلى قسم الشرطة، والسبب هو أن النيابة العامة تفعل القضية بشكل أسرع، مما يحصل في قسم الشرطة الذي يقتصر الأمر فيه على كتابة ضبط وربما بعدها يذهب في طي النسيان.
خاتماً نتمنى من اللاجئين السوريين التعاون معنا، ومع جميع الموسئسات الحقوقية على توثيق مايحدث معهم، من أجل سلامتهم في المستقبل.
حوادث كثيرة تحصل مع السوريين من هذا النوع، دون أن يرى اللاجئين من يدافع عنهم وينصف قضاياهم.
ويتساءل السوريين ماذا لو حصل عكس ماجرى مع المغدور حمزة، هل كان سلم السوريين من ردة فعل الاتراك، كما حصل بالسابق من تكسير المحال التجارية، التي يطعمون أولادهم وتهجيرهم إلى غير ولاية يسكونها، بعد هجرتهم الأولى من وطنهم الأم، الذي أصبح مدمراً بالكامل. حمزة عجان
المهاجرون الآن
عام مضى، على مقتل الشاب السوري حمزة عجان، اللاجئ في تركيا، أثناء دفاعه عن امرأة سورية، ليلقى حتفه على يد ثلاث شبان أتراك في ولاية بورصة التركية. حمزة عجان
آنذاك قبضت السلطات المختصة على الجناة بهدف محاكمتهم، لكن المفاجأة التي تحدث
الآن أن المحكمة التركية تطلق سراح القتلة.
وكأول رد فعل على هذه المفاجأة، خرج والد الضحية بفيديو مصور قائلاً: "بأن المحكمة أخلت سبيل المجرمين دون إخبارهم أهل الضحية المقتول على يدهم، وكانت الجلسة اضطرارية، كما قال لهم المحامي الموكل بهذه القضية، مناشداً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الداخلية السيد "سليمان صويلو" بأخذ حق طفله الصغير الذي ضاع دمه هدراً، وهو يدافع عن لاجئة سورية مسكينة على حد تعبيره، ومتابعة القضية وارجاع المجرمين إلى قفص العدالة، راجياً من السلطات التركية الإنصاف وأخذ حق المغدور حمزة".
خلال هذه الأحداث قام موقع المهاجرون الآن بالتواصل مع رئيس تجمع المحامين في تركيا الأستاذ "غزوان قرنفل" حول هذه القضية،
الذي أوضح لنا بأن قضية الشاب حمزة رحمه الله لا يمكن التصريح حولها للإعلام إلا من قبل المحامي الموكل بها، لأنها أخذت منحى آخر، ولايمكن الأخذ بكلام والد الضحية بسبب عاطفته، فلا شيء بالقضاء جلسة اضطرارية كما جاء على لسانه، لذلك من يستطيع التصريح هو من يرافع بالقضية.
وعند سؤاله عن كيفية إطلاق سراح ثلاث شبان ارتكبوا جويمة قتل وعليهم شهود تثبت التهمة، بدون علم أهل الضحية وعدم حضورهم الجلسلة؟
أجاب رئيس تجمع المحامين غزوان قرنفل بأن المحكمة تستطيع إطلاق سراحهم بموجب تقديم إخلاء سبيل ومتابعة القضية والجلسات وهم طلقاء، إن ضَمِنَ القاضي انه لا يمكن للمتهم الهروب خارج البلاد، وليس عليه قضايا جنائية اخرى، أو إذا لم تثبت عليه أدلة كافية، وبهذه الحالة لا ضرورة لبقائه ويحضر الجلسات تباعاً وفقاً للقانون التركي.
وسألنا السيد قرنفل عن ما دور تجمع المحامين السوريين في تركيا في قضايا كهذه؟
فأجاب : يقتصر دورنا على التوثيق فقط لما يحدث مع اللاجئين المتواجدين على الأراضي التركية، ولا نستطيع المرافعة عن أي قضية كونه لا يحق للمحامين السوريين مزاولة مهنة المحاماة. حمزة عجان
مضيفاً : ومع ذلك لا نرى استجابة من السوريين أنفسهم كي نوثق مايحدث لهم، ربما عامل الخوف الذي يسيطر عليهم، أو أمور أخرى تتعلق بهم.
وفي ذات السياق سألنا قرنفل ماهي نسبة العنصرية برأيكم التي تمارس على اللاجئين السوريين في تركيا الفترة الأخيرة؟
فأجاب: طبعاً هناك تزايد كبير بالعنصرية تمارس على اللاجئين السوريين، من قبل الاخوة الاتراك، وتتراوح نسبتها 60 بالمئة عن السنوات الأولى من قدوم السوريين الى تركيا.
ماهي النصائح التي توجها إلى السوريين المقيمين بتركيا؟
النصائح التي يجب العمل عليها من هكذا حوادث وقضايا، أنه يجب على كل سوري يحدث معه أي طارئ التوجه إلى القضاء والمحاكم فوراً ويقوم برفع دعوى على عكس مايقوم به الكثير بالذهاب إلى قسم الشرطة، والسبب هو أن النيابة العامة تفعل القضية بشكل أسرع، مما يحصل في قسم الشرطة الذي يقتصر الأمر فيه على كتابة ضبط وربما بعدها يذهب في طي النسيان.
خاتماً نتمنى من اللاجئين السوريين التعاون معنا، ومع جميع الموسئسات الحقوقية على توثيق مايحدث معهم، من أجل سلامتهم في المستقبل.
حوادث كثيرة تحصل مع السوريين من هذا النوع، دون أن يرى اللاجئين من يدافع عنهم وينصف قضاياهم.
ويتساءل السوريين ماذا لو حصل عكس ماجرى مع المغدور حمزة، هل كان سلم السوريين من ردة فعل الاتراك، كما حصل بالسابق من تكسير المحال التجارية، التي يطعمون أولادهم وتهجيرهم إلى غير ولاية يسكونها، بعد هجرتهم الأولى من وطنهم الأم، الذي أصبح مدمراً بالكامل. حمزة عجان
المهاجرون الآن