الوضع المظلم
الإثنين 25 / نوفمبر / 2024
  • مهاجرات من أصول عربية يشغلن مناصب سياسية في أوربا

مهاجرات من أصول عربية يشغلن مناصب سياسية في أوربا
E598864D-92AA-4596-969E-F07D6F8E84BE
المهاجرون الآن - ابتسام العرنجي المهاجرون الآن

نساء عربيات تميزن خارج حدود أوطانهن, يعضهن طرقن باب السياسة، ودخلنها بكل قوة وثبات، هؤلاء النسوة أنفسهن قد يكون مصيرهن اختلف تماماً لو بقين في بلادهن.... مناصب سياسية
من نتحدث عنهن في هذا الملف هن النساء العربيات المهاجرات اللواتي اخترن السياسية رغم كل صعابها ومسؤولياتها.

رشيدة داتي
سياسية فرنسية من أصل مغربي وأم جزائرية, تولت منصب رئيسة العدل في فرنسة عام 2007 حتى عام 2009, وتعتبر أول امرأة من أصل عربي تتولى حقيبة وزارية في الحكومة الفرنسية.
ولدت رشيدة عام 1965 في سان ريمي, وكانت المولود الثاني لعائلة متواضعة مؤلفة من 14 فرداً.
نشأت في حي فقير وعملت مساعدة ممرضة من حين لآخر لتمويل دراستها؛ التحقت بالمدرسة الوطنية للقضاء كي تدرس القانون العام وماجستير في العلوم الاقتصادية.
وعام 2009 أنجبت رشيدة ابنتها التي لم تكشف عن والدها, وتناقلت الإشاعات بضعة أسماء لوالد الطفلة منهم رئيس الوزراء الإسباني السابق و.و...ولكنه اتضح في النهاية أنه رجل أعمال مليونير يدعى دومينيك ديسين.
عينت عام2007 وزيرة للعدل بعد أن تعرف إليها الفرنسيون عبر وسائل الإعلام, إبان حملة الانتخابات الرئاسية حين كانت متحدثة باسم نيكولا ساركوزي خلال حملة ترشحه. مناصب سياسية

خديجة عريب
سياسية هولندية من أصول مغربية, تم انتخابها في13 يناير عام 2015,لمنصب رئاسة البرلمان الهولندي حتى عام2017.
ولدت خديجة سنة 1960 في الهدامي في المغرب، وهاجرت إلى هولندا حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها.
بدأت بدراسة علم الاجتماع قبل أن تصبح نائباً عن الحزب العمل الهولندي عام1998.
عام2012, رشحت نفسها لرئاسة الرلمان الهولندي, إلا أنها فشلت في الفوز ولكن استقالة الرئيسة السابقة للبرلمان أنوشكا فان ميلتنبورغ عام2015 أدى بخديجة إلى تولي المنصب بالوكالة, حتى الانتخابات الأخيرة عام 2016 التي فازت فيها بالرئاسة بعد أن حصلت على83 صوتاً من أصل 134, ما سبب استياء اليمنيين, وعلى رأسهم زعيم حزب "من أجل الحرية" الذي وصف يوم فوزها باليوم الأسود في تاريخ هولندا, إذ عارضوا ترشيحها منذ البداية كونها تحمل الجنسية المغربية. مناصب سياسية
يتبع...

تصويت / تصويت

هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟

عرض النتائج
نعم
1%
لا
0%
لا أعرف
0%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!