-
هجمات الحقن الغامضة تثير الهلع في أوروبا وخصوصاً فرنسا
المهاجرون الآن - متابعات
خوف ورعب شديد عاد إلى الواجهة نتيجة هجمات بإبر حقن مجهولة المصدر في أوروبا، خاصة فرنسا، بعدما تقدم 6 أشخاص بشكوى نتيجة تعرضهم لحقن، مساء السبت الماضي، خلال مهرجان الموسيقى الجامعي الدولي في بلفور، حسب "فرانس برس".
ووفقا لتصريح المدعية العامة جيسيكا فونديرشر للوكالة: "تمت ملاحظة علامات وخز في مهرجانات أو أمسيات أو نوادي ليلية أخرى".
وأوضحت فونديرشر أن "3 أشخاص فقط ذهبوا إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى لإجراء فحوص، لتحديد ما إذا كان قد تم حقنهم بمادة معينة، وإذا كان الأمر كذلك فما نوع المادة".
واعتقل شخصان في أماكن أخرى من فرنسا من بينهما مشتبه فيه يبلغ من العمر 20 عاما في مدينة تولون، كجزء من تحقيق قضائي مفتوح بتهمة "العنف المشدد بالسلاح (الحقنة) وعن طريق سبق الإصرار والترصد"، بعد تقديم 14 شكوى للسبب نفسه مساء الجمعة وفي المدينة نفسها.
وأبلغ أشخاص عن حالات مشابهة في كل من بريطانيا وبلجيكا وهولندا.
الغثيان والدوخة من الأعراض التي تتصدر حسب روايات الضحايا لوسائل الإعلام الفرنسية، سواء كانوا رجالا أو نساء مع اضطرابات بصرية وارتفاع درجات حرارة الجسم، في حين لاحظ أخرون وجود وخز على الجلد أو ورم دموي صغير دون الشعور بأعراض.
وتضاعفت الحالات منذ منتصف أبريل الماضي، بعد رصد مئات الحوادث في مدن رين ونانت وباريس وغرونوبل وبيزييه ومونبلييه وتولوز من دون أن تتمكن مختبرات التحليل من تحديد ما إذا كان قد تم حقن الضحايا بمادة معينة.
وهذا ما يؤكده رئيس قسم السموم في مستشفى كارش بإقليم "أو دو سين" في منطقة "إيل دو فرانس"، البروفيسور جان كلود ألفاريز في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"
وقال ألفاريز: "حللنا الدم والبول للضحايا، كما قمنا بفحص الشعر. وفي كل هذه العينات لم نجد شيئا".
ويضيف: "هذا أمر مريب ومحير. لقد أوكل إلى المختبر الذي أشرف عليه تحليل عشرات العينيات، بصفتي خبير علم الأدوية والسموم بمحكمة استئناف فرساي. وبالتنسيق مع باقي المختبرات التي أجرت نفس التحليل، لم يُكشف عن أي أثر لمواد سامة أو مخدرات في أجسام الضحايا. ربما تكون حقنا فارغة".
وطلبت وزارة الداخلية الفرنسية توخي الحذر في ظل صعوبة الحكم في هذه المرحلة من التحقيق.
ونبهت الضحايا المحتملين إلى سهر الشرطة على سلامتهم وتشجيعهم على تقديم شكوى والقيام بالتحليلات المناسبة في أقرب مستشفى قبل مرور 12 ساعة على الحادث، وذلك من خلال فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي.
خوف ورعب شديد عاد إلى الواجهة نتيجة هجمات بإبر حقن مجهولة المصدر في أوروبا، خاصة فرنسا، بعدما تقدم 6 أشخاص بشكوى نتيجة تعرضهم لحقن، مساء السبت الماضي، خلال مهرجان الموسيقى الجامعي الدولي في بلفور، حسب "فرانس برس".
ووفقا لتصريح المدعية العامة جيسيكا فونديرشر للوكالة: "تمت ملاحظة علامات وخز في مهرجانات أو أمسيات أو نوادي ليلية أخرى".
وأوضحت فونديرشر أن "3 أشخاص فقط ذهبوا إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى لإجراء فحوص، لتحديد ما إذا كان قد تم حقنهم بمادة معينة، وإذا كان الأمر كذلك فما نوع المادة".
واعتقل شخصان في أماكن أخرى من فرنسا من بينهما مشتبه فيه يبلغ من العمر 20 عاما في مدينة تولون، كجزء من تحقيق قضائي مفتوح بتهمة "العنف المشدد بالسلاح (الحقنة) وعن طريق سبق الإصرار والترصد"، بعد تقديم 14 شكوى للسبب نفسه مساء الجمعة وفي المدينة نفسها.
وأبلغ أشخاص عن حالات مشابهة في كل من بريطانيا وبلجيكا وهولندا.
الأعراض حسب وصف الضحايا
الغثيان والدوخة من الأعراض التي تتصدر حسب روايات الضحايا لوسائل الإعلام الفرنسية، سواء كانوا رجالا أو نساء مع اضطرابات بصرية وارتفاع درجات حرارة الجسم، في حين لاحظ أخرون وجود وخز على الجلد أو ورم دموي صغير دون الشعور بأعراض.
وتضاعفت الحالات منذ منتصف أبريل الماضي، بعد رصد مئات الحوادث في مدن رين ونانت وباريس وغرونوبل وبيزييه ومونبلييه وتولوز من دون أن تتمكن مختبرات التحليل من تحديد ما إذا كان قد تم حقن الضحايا بمادة معينة.
وهذا ما يؤكده رئيس قسم السموم في مستشفى كارش بإقليم "أو دو سين" في منطقة "إيل دو فرانس"، البروفيسور جان كلود ألفاريز في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"
وقال ألفاريز: "حللنا الدم والبول للضحايا، كما قمنا بفحص الشعر. وفي كل هذه العينات لم نجد شيئا".
ويضيف: "هذا أمر مريب ومحير. لقد أوكل إلى المختبر الذي أشرف عليه تحليل عشرات العينيات، بصفتي خبير علم الأدوية والسموم بمحكمة استئناف فرساي. وبالتنسيق مع باقي المختبرات التي أجرت نفس التحليل، لم يُكشف عن أي أثر لمواد سامة أو مخدرات في أجسام الضحايا. ربما تكون حقنا فارغة".
دعوة إلى اليقظة
وطلبت وزارة الداخلية الفرنسية توخي الحذر في ظل صعوبة الحكم في هذه المرحلة من التحقيق.
ونبهت الضحايا المحتملين إلى سهر الشرطة على سلامتهم وتشجيعهم على تقديم شكوى والقيام بالتحليلات المناسبة في أقرب مستشفى قبل مرور 12 ساعة على الحادث، وذلك من خلال فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي.