-
أطفال مهاجرون وحلم الحياة
المهاجرون الآن - خاص- عمر شغالة
يهاجر العديد من الأطفال القصر ذوو الأغلبية الافريقية، حلماً بحياة أفضل مما يعيشونها في بلادهم، لعدة أسباب منها الفقر ومساعدة ذويهم، وعدم توفر البيئة الأمانة لضمان مستقبلهم.
بينما تكون الوجهة هي إيطالية، يبحرون لآلاف الكيلو مترات انطلاقاً من السواحل الليبية، برحلة تحفها المخاطر، قد تنتهي تصل بالموت غرقاً ، فتكون حياة إنسان وأحلامه طعاماً لأسماك المتوسط.
وفي أحيان أخرى تكون النهاية تحت مبضع جراح مرتزق، لعصابات تجار اعضاء البشر. يتراوح أعمار هؤلاء الأطفال المهاجرون وحدهم بين الثمان سنوات، والخمسة عشر عاماً آملين بالوصول إلى الضغة الأوروبية من الحياة المتمناة.
تستقبل إيطالية كل الوافدين إليها، من الأطفال القاصرين، وتعمل على تأمين جميع احتياجاتهم ورعايتهم ضمن مراكز إيواء، وتقوم على تسجيلهم في مدارس مجانية لمن يرغب الإكمال تحصيله العلمي، والتدريب المهني لمن يريد ذلك من أجل مساعدة أهله، في وطنه الأم.
وكان قد وصل عدد الأطفال المهاجرين إلى إيطالية منذ ستة أعوام، وحتى الآن، ما يقارب 70 ألف قاصر أجنبي غير المصحوبين بذويهم، وصلوا ايطاليا عبر البحر، بحسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، مشيرة إلى نشاطها في ايطاليا لتقديم مساعدات لنحو 6000 قاصر من المهاجرين.
يتلقى المجتمع الإيطالي ترحيباً واسع اتجاه هذه الخطوة، التي تقوم بها الحكومة ويتسارع الإيطاليون، إلى تبني الأطفال ودمجهم داخل أسرهم والمجتمع الإيطالي تحت اشراف منظمات وجمعيات تعنى بهذا الشأن، ويقوم بعض المتطوعون بمساعدة الأطفال بمتابعة أمورهم القانونية، وتحضير ملفات لجوئهم وما إلى ذلك من الإجراءات الروتينية للجوء.
ومن الجدير بالذكر، وأنه وفي وقت سابق وافق مجلس النواب الإيطالي بإقرار قانون يقضي بحماية حقوق القاصرين المهاجرين الذين يدخلون البلاد دون مرافقة أولياء أمورهم ويمنع ترحيلهم من إيطاليا.
ويمنح المشروع الوافدين القصر من المهاجرين الحقوق نفسها التي يتمتع ويتلقاها أقرانهم في دول الإتحاد الأوروبي، وينص أيضاً على بناء مراكز إيواء خاصة للاجئين الأطفال وضمان تلقيهم المساعدة الطبية والإسراع في منحهم صفة اللاجىء.
وقد وصف رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني: (تبني هذا القرار خيار حضاري من أجل حماية أناس الأكثر ضعفاً ودمجهم في المجتمع الإيطالي).
يهاجر العديد من الأطفال القصر ذوو الأغلبية الافريقية، حلماً بحياة أفضل مما يعيشونها في بلادهم، لعدة أسباب منها الفقر ومساعدة ذويهم، وعدم توفر البيئة الأمانة لضمان مستقبلهم.
بينما تكون الوجهة هي إيطالية، يبحرون لآلاف الكيلو مترات انطلاقاً من السواحل الليبية، برحلة تحفها المخاطر، قد تنتهي تصل بالموت غرقاً ، فتكون حياة إنسان وأحلامه طعاماً لأسماك المتوسط.
وفي أحيان أخرى تكون النهاية تحت مبضع جراح مرتزق، لعصابات تجار اعضاء البشر. يتراوح أعمار هؤلاء الأطفال المهاجرون وحدهم بين الثمان سنوات، والخمسة عشر عاماً آملين بالوصول إلى الضغة الأوروبية من الحياة المتمناة.
تستقبل إيطالية كل الوافدين إليها، من الأطفال القاصرين، وتعمل على تأمين جميع احتياجاتهم ورعايتهم ضمن مراكز إيواء، وتقوم على تسجيلهم في مدارس مجانية لمن يرغب الإكمال تحصيله العلمي، والتدريب المهني لمن يريد ذلك من أجل مساعدة أهله، في وطنه الأم.
وكان قد وصل عدد الأطفال المهاجرين إلى إيطالية منذ ستة أعوام، وحتى الآن، ما يقارب 70 ألف قاصر أجنبي غير المصحوبين بذويهم، وصلوا ايطاليا عبر البحر، بحسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، مشيرة إلى نشاطها في ايطاليا لتقديم مساعدات لنحو 6000 قاصر من المهاجرين.
يتلقى المجتمع الإيطالي ترحيباً واسع اتجاه هذه الخطوة، التي تقوم بها الحكومة ويتسارع الإيطاليون، إلى تبني الأطفال ودمجهم داخل أسرهم والمجتمع الإيطالي تحت اشراف منظمات وجمعيات تعنى بهذا الشأن، ويقوم بعض المتطوعون بمساعدة الأطفال بمتابعة أمورهم القانونية، وتحضير ملفات لجوئهم وما إلى ذلك من الإجراءات الروتينية للجوء.
ومن الجدير بالذكر، وأنه وفي وقت سابق وافق مجلس النواب الإيطالي بإقرار قانون يقضي بحماية حقوق القاصرين المهاجرين الذين يدخلون البلاد دون مرافقة أولياء أمورهم ويمنع ترحيلهم من إيطاليا.
ويمنح المشروع الوافدين القصر من المهاجرين الحقوق نفسها التي يتمتع ويتلقاها أقرانهم في دول الإتحاد الأوروبي، وينص أيضاً على بناء مراكز إيواء خاصة للاجئين الأطفال وضمان تلقيهم المساعدة الطبية والإسراع في منحهم صفة اللاجىء.
وقد وصف رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني: (تبني هذا القرار خيار حضاري من أجل حماية أناس الأكثر ضعفاً ودمجهم في المجتمع الإيطالي).