الوضع المظلم
الجمعة 22 / نوفمبر / 2024
  • ألمانيا: سحب حق اللجوء من موالي لنظام الأسد تمهيدا لترحيله إلى سوريا.

ألمانيا: سحب حق اللجوء من موالي لنظام الأسد تمهيدا لترحيله إلى سوريا.
kifork
المهاجرون الآن . وكالات

تناقلت عدد من مجموعات التواصل الاجتماعي في ألمانيا، خبر قرار سحب المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين BAMF إقامة اللاجئ السوري ذو الأصول الأرمنية "كيفورك ألماسيان" المقيم في ألمانيا بصفة لاجئ تمهيدا لترحيله إلى سوريا.

وقد لاقى الخبر الذي نقلته صحيفة (دي فيلت) الألمانية ترحيبا في صفوف اللاجئين السوريين في ألمانيا الذين طالما أساء لهم المدعو ألماسيان من خلال تأييده العلني والصريح لنظام الأسد الذي كان سببا في تهجيرهم من بلادهم، إضافة إلى عمله مع حزب البديل الألماني اليميني المتطرف AFD المعادي للإسلام واللاجئين والأجانب .

وأعلن المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين سابقاً أنه بصدد مراجعة طلب اللجوء المتعلق باللاجئ “كيفورك الماسيان” أحد مؤيدي النظام السوري الذي يعمل في حزب البديل اليميني المتطرف في ألمانيا  (AFD)، بعد أن شككت وسائل الإعلام في وضعه كلاجئ، وأتُهم “كيفورك الماسيان” وهو أرمني سوري من حلب بأنه يعمل “دعاية” لنظام بشار الأسد ويعمل لصالح حزب يميني متطرف يدعو إلى عودة جميع السوريين إلى بلادهم.

وكان لاجئون سوريون في ألمانيا ممن فروا من بطش النظام السوري قد تقدموا بالتماس إلى المكتب الاتحادي للهجرة (BAMF) لإلغاء وضع “الماسيان” كلاجئ في ضوء هذه المعطيات.

ويعارض الناشطون أيضًا موقفه المؤيد بقوة للأسد والعمل من أجل منظمة التنمية الفرنسية، وأعلنت BAMF أنه في حين لم يتمكنوا من مناقشة قضية “الماسيان” على وجه التحديد بسبب ظروف الخصوصية، فإنه ستتم مراجعة جميع حالات اللجوء التي تمت الموافقة عليها منذ عام 2015.وأشار مكتب الهجرة إلى أنه يفحص حالات اللجوء كافة، وأي فرد ثبت أنه كذب في طلبات اللجوء الخاصة به سيتم إلغاء وضعه كلاجئ. وحُرم ما يقرب من 800 شخص من اللجوء أو اللاجئ أو وضع الحماية في عام 2018، وفقًا للمصدر ذاته.

وخرج “الماسيان” من سوريا مع بداية الحرب وانتقل للعمل والدراسة في بيروت حتى العام 2015 حيث لجأ إلى سويسرا، وفي تشرين الثاني نوفمبر/ 2015 انتقل إلى ألمانيا ولعدم تمكنه من تحويل تأشيرة عمله إلى تصريح إقامة تقدم بطلب لجوء بعد أيام من وصوله، -وفق ناشطين- تم تصويره وهو يشرب الجعة مع “ماركوس فرونماير” وهو ناشط في منظمة  AFD.

ويعمل  “الماسيان” الآن تحت قيادة “فرونماير”، الذي أصبح منذ ذلك الحين عضوًا في حزب  AFD.

وشرع “ألماسيان” حينها بكتابة منشورات ومقالات عن حزب “البديل” المتطرف وعن اللاجئين السوريين متهماً إياهم بأنهم “قنبلة موقوتة” ويجب إخراجهم من أوروبا وإعادتهم، مدعياً أنه خرج من سوريا بحجة “الإرهاب الإسلامي.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!