الوضع المظلم
الجمعة 22 / نوفمبر / 2024
  • بالفيديو إخلاء قسري لـ10 عائلات من اللاجئين السوريين شمال لبنان

  • افترشت العائلات الأرض
بالفيديو إخلاء قسري لـ10 عائلات من اللاجئين السوريين شمال لبنان
العائلات السورية المطرودة

المهاجرون الآن - بيروت

اخلى اليوم الخميس مالك مبنى لبناني قسريا 10 عائلات من اللاجئين السوريين المقيمين داخل أحد مباني منطقة المنية شمال لبنان، وذلك قبل يومين فقط من انتهاء المهلة المعطاة لهم للإخلاء. 

وقال سيف الأحمد أحد سكان المبنى الذي أخلاه المالك قسريا أنه وبتاريخ 25 شهر أيلول سبتمبر الماضي، أنذر المالك السكان بإخلاء المبنى الذي يقطنه حوالي 10 عائلات من مهجري حمص، وحماة، وإدلب، بحجة أنه سيقوم بتشييد وبناء طابقين آخرين فوق المبنى، وأعطاهم مهلة للإخلاء تنتهي في منتصف الشهر الحالي. 

ويضيف سيف بأنه سعى مع جيرانه من اللاجئين للبحث عن سكن بديل، لكن دون جدوى بسبب عدم تأجير السوريين من قبل ملاك المباني في المنطقة إلا بشروط صعبة لا تستطيع اي عائلة سورية تأمينها.

عبد الكريم خشفة الناشط الإعلامي، أيضاً يسكن في نفس المبنى الذي تم اخلاؤه قسراً في المنية، قال: " أي عائلة سورية تريد استئحار سكن في شمال لبنان، مجبرة على دفع مبلغ سلف لمدة سنة كاملة بمعدل يتراوح بين 1500 و 1750 دولار أميركي، وهو ما لا تقدر عليه العائلات اللاجئة في لبنان. 

وقطع صاحب البناء صباح اليوم المياه عن المبنى، ورمى اغراض المستأجرين في الشارع، رغم بقاء يومين من ضمن المهلة المعطاة لهم، وعندما توجه الناشطون لإدارة مفوضية اللاجئين في طرابلس لتقديم شكوى، وشرح الواقعة، ارسلت المفوضية مسؤولة منظمة concern لتقييم الوضع ودراسة الحلول المتوفرة حاليا من خيام أو بعض التجمعات في الأبنية المشتركة في المنطقة.

وافترشت العائلات العشرة العراء في الأرض المحيطة بالمبنى، بعد اخلائها قسرياً، دون أي رد من السلطات حتى لحظة كتابة هذه المادة.

وادهمت فجر اليوم الخميس قوة من الجيش اللبناني مخيم الابرار 047 - للاجئين السوريين في منطقة برالياس، وخلال المداهمة تعرض اللاجئون لمعاملة سيئة للغاية، وصودرت شبكات الانترنت، واجهزة الاستقبال (الريسيفر) وشاشات التلفزيون من اللاجئين، وأبلغتهم القوة بعدم اعادة تركيبها تحت طائلة الملاحقة القانونية.

 

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!