-
دعوات لمقاطعة شركة ألبسة تركية استجابت لدعوات "عنصرية" ضد اللغة العربية
المهاجرون الآن - خاص
تداولت صفحات إخبارية تركية عبر تويتر، أول أمس الجمعة صورة كنزة مخصصة للأطفال تباع في سلسلة المحلات التركية LcWaikiki، وكُتب عليها عبارة “حان وقت اللعب”،
وشنت مجموعة أتراك هجمة على الشركة وصفت بالعنصرية لاحقاً، لأنها كتبت على منتجاتها باللغة العربية.
وهاجم حساب تركي على تويتر حساب يقدم نفسه انه لسلسلة الملابس التركية بسبب انتاج ملابس مطبوع عليها باللغة العربية وكتب فيه “في حال تسوقت من متاجركم مرة أخرى ولو بليرة واحدة فسأكون بلا أخلاق”.
إلا ان الحساب المتضمن للتغريدة، حساب غير موثق أنشئ على منصة تويتر في شهر حزيران يونيو 2020، ويتابعه فقط 287 متابع، مما حمل الأخرين على الشك بأنه يمثل السلسلة:
يرجى الضغط للتكبير
ورد هذا الحساب غير الموثق على التغريدة التي تحمل إيحاء عنصري بالتالي:
مرحبًا، بصفتنا LC Waikiki، نعمل في 56 دولة، نحن نقدم منتجات مناسبة للغات وثقافات البلدان للبيع في تلك البلدان، وقررنا أن هذا المنتج، الذي تم إنتاجه هو للبيع في الخارج، وتم طرحه للبيع تركيا بسبب خطأ منهجي وقمنا بإزالته من البيع.
https://twitter.com/LCWaikikiHizmet/status/1542821021333463041
ثم ما لبث ان نشرت صفحة كوزال خبراً اعتماداً على الرد السابق من الحساب غير الموثق، تقول فيه ان: شركة الألبسة التركية (LC Waikiki) أزالت قميص أطفال كتب عليه باللغة العربية من موقعها على الانترنت وقدمت اعتذارا، مبررة أن القميص مخصص للبيع في الخارج، وبسبب خطأ تقني عُرض للبيع في الموقع التركي.
منشور صفحة كوزال
تداول الجميع الخبر المنشور على صفحة كوزال، ولكن عند البحث عن حساب الشركة على منصة تويتر، وجدنا ان هناك حساب موثق باسم الشركة أنشئ في يناير عام 2011
يرجى الضغط للتكبير
ورغم انه قليل التغريد لكنه موثق ولم يغرد بالاعتذار.
تم البحث أيضا على موقع سلسلة المتاجر التركية، ولم نجد فيه نص الاعتذار بسبب الملابس المكتوب عليها باللغة العربية.
تواصلنا مع السلسلة ولم نتلق الرد لغاية كتابة هذه المادة.
محمود رحيل وهو صحفي سوري مقيم في تركيا حسم هذا الجدل، بعد أن تواصل هاتفياً مع الشركة، وكتب على صفحته بمنصة الفيسبوك:
اتصلت بنفسي بالشركة -عبر الهاتف- فأكدوا لي ما جاء في التغريدة وأنهم فعلاً أزالوا المنتج المكتوب عليه بالعربية!
يرجى الضغط للتكبير
كما نشر نفس الخبر على تويتر
https://twitter.com/mahmud1rahil/status/1543588329941245952
ولوحظ أن صفحة الشركة مسحت الكتابة التعريفية عنها باللغة العربية، إلا انها لاتزال موجودة في أرشيف الإنترنت بحسب الصورة أدناه
يرجى الضغط للتكبير
وانتشرت دعوات لمقاطعة منتجات الشركة التركية، بعد أن استجابت لدعوات "الزبون العنصري" حسب نص دعوات المقاطعة التي جاء فيها "لن أشتري شيئًا من محلات lcwaikiki بعد اليوم، لأنها اعتبرت الكتابة بالعربية على الملابس خطأ يوجب الاعتذار، في حرص منها على الزبون العنصري الوضيع أمام مبادئ الأخلاق الأساسية."، ووسمت الحملة بهاشتاغات:
#مقاطعةlcwaikiki
#lcwaikikiboykot
كما عبر ناشطون عن استغرابهم، أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، فكيف يستهجن بعض الأتراك استخدامها خاصة في السوق العربية، متسائلين لماذا لم يعترض نفس الأتراك على استخدام لغات أخرى كالفارسية والإنجليزية في منتوجات الشركة.؟
تداولت صفحات إخبارية تركية عبر تويتر، أول أمس الجمعة صورة كنزة مخصصة للأطفال تباع في سلسلة المحلات التركية LcWaikiki، وكُتب عليها عبارة “حان وقت اللعب”،
وشنت مجموعة أتراك هجمة على الشركة وصفت بالعنصرية لاحقاً، لأنها كتبت على منتجاتها باللغة العربية.
وهاجم حساب تركي على تويتر حساب يقدم نفسه انه لسلسلة الملابس التركية بسبب انتاج ملابس مطبوع عليها باللغة العربية وكتب فيه “في حال تسوقت من متاجركم مرة أخرى ولو بليرة واحدة فسأكون بلا أخلاق”.
إلا ان الحساب المتضمن للتغريدة، حساب غير موثق أنشئ على منصة تويتر في شهر حزيران يونيو 2020، ويتابعه فقط 287 متابع، مما حمل الأخرين على الشك بأنه يمثل السلسلة:
ورد هذا الحساب غير الموثق على التغريدة التي تحمل إيحاء عنصري بالتالي:
مرحبًا، بصفتنا LC Waikiki، نعمل في 56 دولة، نحن نقدم منتجات مناسبة للغات وثقافات البلدان للبيع في تلك البلدان، وقررنا أن هذا المنتج، الذي تم إنتاجه هو للبيع في الخارج، وتم طرحه للبيع تركيا بسبب خطأ منهجي وقمنا بإزالته من البيع.
https://twitter.com/LCWaikikiHizmet/status/1542821021333463041
ثم ما لبث ان نشرت صفحة كوزال خبراً اعتماداً على الرد السابق من الحساب غير الموثق، تقول فيه ان: شركة الألبسة التركية (LC Waikiki) أزالت قميص أطفال كتب عليه باللغة العربية من موقعها على الانترنت وقدمت اعتذارا، مبررة أن القميص مخصص للبيع في الخارج، وبسبب خطأ تقني عُرض للبيع في الموقع التركي.
تداول الجميع الخبر المنشور على صفحة كوزال، ولكن عند البحث عن حساب الشركة على منصة تويتر، وجدنا ان هناك حساب موثق باسم الشركة أنشئ في يناير عام 2011
ورغم انه قليل التغريد لكنه موثق ولم يغرد بالاعتذار.
تم البحث أيضا على موقع سلسلة المتاجر التركية، ولم نجد فيه نص الاعتذار بسبب الملابس المكتوب عليها باللغة العربية.
تواصلنا مع السلسلة ولم نتلق الرد لغاية كتابة هذه المادة.
المفاجأة
محمود رحيل وهو صحفي سوري مقيم في تركيا حسم هذا الجدل، بعد أن تواصل هاتفياً مع الشركة، وكتب على صفحته بمنصة الفيسبوك:
اتصلت بنفسي بالشركة -عبر الهاتف- فأكدوا لي ما جاء في التغريدة وأنهم فعلاً أزالوا المنتج المكتوب عليه بالعربية!
كما نشر نفس الخبر على تويتر
https://twitter.com/mahmud1rahil/status/1543588329941245952
ولوحظ أن صفحة الشركة مسحت الكتابة التعريفية عنها باللغة العربية، إلا انها لاتزال موجودة في أرشيف الإنترنت بحسب الصورة أدناه
دعوات للمقاطعة
وانتشرت دعوات لمقاطعة منتجات الشركة التركية، بعد أن استجابت لدعوات "الزبون العنصري" حسب نص دعوات المقاطعة التي جاء فيها "لن أشتري شيئًا من محلات lcwaikiki بعد اليوم، لأنها اعتبرت الكتابة بالعربية على الملابس خطأ يوجب الاعتذار، في حرص منها على الزبون العنصري الوضيع أمام مبادئ الأخلاق الأساسية."، ووسمت الحملة بهاشتاغات:
#مقاطعةlcwaikiki
#lcwaikikiboykot
كما عبر ناشطون عن استغرابهم، أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، فكيف يستهجن بعض الأتراك استخدامها خاصة في السوق العربية، متسائلين لماذا لم يعترض نفس الأتراك على استخدام لغات أخرى كالفارسية والإنجليزية في منتوجات الشركة.؟