-
سوريون يقدمون شيء من الدفء للمهاجرين العالقين والمشردين
المهاجرون الآن - خاص- ميرڤت شحاده المهاجرون الآن
قام مهاجرون سوريون بتصميم أكياس للنوم من أجل الأشخاص الذين يعيشون دون مأوى، لحمايتهم من البرد، وتم توزيعها على المهاجرين العالقين في الطرقات والمقيمين في المخيمات. السوريون الأربعة أصحاب الفكرة، مقيمون في هولندا وكانوا يعملون في الخياطة والتصميم في سوريا من قبل، ولأن كل منهم لديه تجربة قاسية في طريق القدوم الى أوربا قاموا بتنفيذ في هذا المشروع الإنساني. سوريون
يقول مؤمن: "بقيت في القارب خمسة عشر يوماً، ومن بعدها عشرون يوماً في البرد القارس بمحطة القطار في إيطاليا ولأني عشت هذه التجربة القاسية أرى أنه من الجميل تقديم المساعدة لهؤلاء المهاجرين ومدهم بشيء يحميهم من البرد".
مؤمن كان يعمل في مشغل خياطة يعود لوالده بدمشق، تعلم القص وأصبح بارع جداً في هذا القسم الحساس من التصميم والخياطة.
فادي يعتبر المشرف المباشر على العمل، ويوزع المهام، ويحل أي مشكلة تواجه سير العمل بكافة مراحله.
وماهر هو المسؤول عن الحياكة، واكتسب الخبرة من عمله في سوريا، وطور خبراته في هولندا بشكل جيد، ورغم أنه كان يريد أن يصبح حلاقاً، إلا أن والدته أرادت أن يكون خياطاً كوالده، الذي أجاده، وقال: “أن الخياطة مهنة جميلة وفيها الكثير من الفن، ماهر هرب من سوريا مع زوجته وأطفاله قبل حوالي الخمس سنوات بحثاً عن أمل جديد للحياة.
وبالنسبة لأكياس النوم التي يقوم بخياطتها قال: “لقد مررنا بهذه التجربة القاسية ومن الجميل أن نمد يد العون لهؤلاء المهاجريين أينما كانوا لأننا عندما كنا في نفس الموقف كنا سنحب ونقدر هكذا مبادرة تُقدم لنا".
وأما شاشو فهو يجمع ما تبقى من القماش الزائد كل يوم، ويصمم حقائب تحمل على الظهر ويبيعها عبر شبكة الانترنت، ومن المال الذي يكسبه يقوم بتمويل مشروع أكياس النوم وتقديمها للأشخاص الذين بلا مأوى، شاشو لديه هذه الموهبة منذ كان طفلا حيث كان يجمع قصاصات القماش من مشغل الخياطة الذي كان يعمل فيه ويصنع منها أشياء بسيطة ويوزعها على الفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى إيمانه بضرورة إعادة التدوير من أجل البيئة، ولأن شاشو يسوق ويبيع الحقائب التي يصممها على شبكة الأنترنت استطاع أن يصل إلى النسخة الإلكترونية لمجلة "فوغ" التي تعتبر من أهم مجلات الأزياء في العالم، التي أدرج اسم شاشو ضمن المصممين.
مازال يحلم شاشو بتصميم أشياء تدهش الناس وتفرحهم ومازال يسعى وراء طموحه، ويبدأ العمل في الثامنة صباحاً، وفي بعض الأحيان يكون هناك عراقيل وتحديات ولكن العمل يبقى مستمر بالإرادة والتصميم.
ماهر، فادي، شاشو، ومؤمن جميعهم هربوا من الحرب الدائرة في سوريا للبحث عن حياة أفضل، وبدأوا العمل في ورشة الخياطة بعقود عمل مؤقتة في بداية الأمر، ولكنهم الآن جميعهم يعملون بعقود دائمة.
تم توزيع أكياس النوم على المقيمين في مخيم موريا في اليونان الذين يعيشون في ظروف صعبة وسيئة جداً وخاصة في هذا الشتاء القارص، بدأت الفكرة أولاً في إنتاج أكياس النوم للأطفال فقط ولكنها توسعت لاحقاً وتم إنتاجها للكبار أيضاً، تصل كلفة كيس النوم إلى 300 يورو، والآن تتلقى الورشة تبرعات بشكل أساسي من النمسا وسويسرا، ومازال العمل مستمر على أمل أن يلقى هؤلاء المهاجرين حلاً لمأساتهم. سوريون
قام مهاجرون سوريون بتصميم أكياس للنوم من أجل الأشخاص الذين يعيشون دون مأوى، لحمايتهم من البرد، وتم توزيعها على المهاجرين العالقين في الطرقات والمقيمين في المخيمات. السوريون الأربعة أصحاب الفكرة، مقيمون في هولندا وكانوا يعملون في الخياطة والتصميم في سوريا من قبل، ولأن كل منهم لديه تجربة قاسية في طريق القدوم الى أوربا قاموا بتنفيذ في هذا المشروع الإنساني. سوريون
يقول مؤمن: "بقيت في القارب خمسة عشر يوماً، ومن بعدها عشرون يوماً في البرد القارس بمحطة القطار في إيطاليا ولأني عشت هذه التجربة القاسية أرى أنه من الجميل تقديم المساعدة لهؤلاء المهاجرين ومدهم بشيء يحميهم من البرد".
مؤمن كان يعمل في مشغل خياطة يعود لوالده بدمشق، تعلم القص وأصبح بارع جداً في هذا القسم الحساس من التصميم والخياطة.
فادي يعتبر المشرف المباشر على العمل، ويوزع المهام، ويحل أي مشكلة تواجه سير العمل بكافة مراحله.
وماهر هو المسؤول عن الحياكة، واكتسب الخبرة من عمله في سوريا، وطور خبراته في هولندا بشكل جيد، ورغم أنه كان يريد أن يصبح حلاقاً، إلا أن والدته أرادت أن يكون خياطاً كوالده، الذي أجاده، وقال: “أن الخياطة مهنة جميلة وفيها الكثير من الفن، ماهر هرب من سوريا مع زوجته وأطفاله قبل حوالي الخمس سنوات بحثاً عن أمل جديد للحياة.
وبالنسبة لأكياس النوم التي يقوم بخياطتها قال: “لقد مررنا بهذه التجربة القاسية ومن الجميل أن نمد يد العون لهؤلاء المهاجريين أينما كانوا لأننا عندما كنا في نفس الموقف كنا سنحب ونقدر هكذا مبادرة تُقدم لنا".
وأما شاشو فهو يجمع ما تبقى من القماش الزائد كل يوم، ويصمم حقائب تحمل على الظهر ويبيعها عبر شبكة الانترنت، ومن المال الذي يكسبه يقوم بتمويل مشروع أكياس النوم وتقديمها للأشخاص الذين بلا مأوى، شاشو لديه هذه الموهبة منذ كان طفلا حيث كان يجمع قصاصات القماش من مشغل الخياطة الذي كان يعمل فيه ويصنع منها أشياء بسيطة ويوزعها على الفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى إيمانه بضرورة إعادة التدوير من أجل البيئة، ولأن شاشو يسوق ويبيع الحقائب التي يصممها على شبكة الأنترنت استطاع أن يصل إلى النسخة الإلكترونية لمجلة "فوغ" التي تعتبر من أهم مجلات الأزياء في العالم، التي أدرج اسم شاشو ضمن المصممين.
مازال يحلم شاشو بتصميم أشياء تدهش الناس وتفرحهم ومازال يسعى وراء طموحه، ويبدأ العمل في الثامنة صباحاً، وفي بعض الأحيان يكون هناك عراقيل وتحديات ولكن العمل يبقى مستمر بالإرادة والتصميم.
ماهر، فادي، شاشو، ومؤمن جميعهم هربوا من الحرب الدائرة في سوريا للبحث عن حياة أفضل، وبدأوا العمل في ورشة الخياطة بعقود عمل مؤقتة في بداية الأمر، ولكنهم الآن جميعهم يعملون بعقود دائمة.
تم توزيع أكياس النوم على المقيمين في مخيم موريا في اليونان الذين يعيشون في ظروف صعبة وسيئة جداً وخاصة في هذا الشتاء القارص، بدأت الفكرة أولاً في إنتاج أكياس النوم للأطفال فقط ولكنها توسعت لاحقاً وتم إنتاجها للكبار أيضاً، تصل كلفة كيس النوم إلى 300 يورو، والآن تتلقى الورشة تبرعات بشكل أساسي من النمسا وسويسرا، ومازال العمل مستمر على أمل أن يلقى هؤلاء المهاجرين حلاً لمأساتهم. سوريون