-
فرنسا: لأول مرة هجرة غير شرعية 5 نجوم على متن طائرة خاصة
المهاجرون الآن - وكالات
بطريقة استثنائية ومكلفة جداً في رحلات الهجرة غير الشرعية، وصل 9 مهاجرين وادعوا أنهم أكراد إلى مطار أورلي الباريسي دون أية وثائق رسمية على متن طائرة خاصة تابعة لشركة Tyrolean Jet Services المسجلة في النمسا التي أقلعت من إسطنبول يوم الأحد الماضي 13 كانون الأول/ديسمبر، وفقا لما نشرته صحيفة "لوبوان" le point الفرنسية.
ووفقا لمصدر مقرب من التحقيق، كان على المسافرين التسعة غير الشرعيين دفع ما لا يقل عن 30 ألف يورو مقابل رحلة إسطنبول-باريس على متن هذه الطائرة الخاصة. وذلك "تقدير منخفض بناء على الأسعار التي تقدمها الشركة عادة. ولا يُعرف في هذه المرحلة من التحقيق كم كلفتهم الرحلة إجمالا".
وقال شرطي: "من النادر للغاية استئجار طائرة خاصة لتهريب المهاجرين، خصوصا وأن ذلك مكلف للغاية ويتطلب الكثير من العمل" بحسب صحيفة "لو بوان".
وفتح مكتب المدعي العام في "Créteil" تحقيقا حول إدخال الأشخاص بشكل غير قانوني إلى فرنسا. وأوكلت التحقيقات إلى شرطة حدود أورلي، وفقا للادعاء الذي أكد المعلومات.
وبعد بضعة أيام من التحقيقات، وجد محققو شرطة الحدود وثائق هوية ممزقة في مقصورة الطائرة، وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن المهاجرين غير الشرعيين يدّعون أنهم أكراد ويطلبون اللجوء السياسي، وفور وصولهم تم احتجازهم في منطقة الانتظار.
وكان من بين المهاجرين امرأة حامل برفقة زوجها وقاصر يبلغ من العمر 17 عاما، أجروا مقابلة يوم الأربعاء الماضي مع المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية "أوفرا"(Ofpra) ، ويوم الخميس، كان اثنان فقط من هؤلاء التسعة لا يزالون موجودين في منطقة الاحتجاز، حسب مهاجر نيوز، ما يشير إلى أن السبعة الآخرين قد تم قبولهم في فرنسا كطالبي لجوء.
وسيتعين على شركة الطيران النمساوية المثول أمام القضاء بسبب إدخالها مسافراً إلى الأرض الفرنسية ليس من مواطني الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي دون تأشيرة قانونية، ووفقاً لقانون دخول الأجانب قد تخضع لغرامة تصل إلى 10 ألاف يورو.
الجدير بالذكر أن شركة الطيران الخاصة وفي عبارة تسويقية تنشر على موقعها الإلكتروني شعار "اختاروا الوجهة، ونحن نعتني بكل شيء".
#فرنسا #هجرة #لجوء #طيران #مطار_أورلي #باريس
بطريقة استثنائية ومكلفة جداً في رحلات الهجرة غير الشرعية، وصل 9 مهاجرين وادعوا أنهم أكراد إلى مطار أورلي الباريسي دون أية وثائق رسمية على متن طائرة خاصة تابعة لشركة Tyrolean Jet Services المسجلة في النمسا التي أقلعت من إسطنبول يوم الأحد الماضي 13 كانون الأول/ديسمبر، وفقا لما نشرته صحيفة "لوبوان" le point الفرنسية.
ووفقا لمصدر مقرب من التحقيق، كان على المسافرين التسعة غير الشرعيين دفع ما لا يقل عن 30 ألف يورو مقابل رحلة إسطنبول-باريس على متن هذه الطائرة الخاصة. وذلك "تقدير منخفض بناء على الأسعار التي تقدمها الشركة عادة. ولا يُعرف في هذه المرحلة من التحقيق كم كلفتهم الرحلة إجمالا".
وقال شرطي: "من النادر للغاية استئجار طائرة خاصة لتهريب المهاجرين، خصوصا وأن ذلك مكلف للغاية ويتطلب الكثير من العمل" بحسب صحيفة "لو بوان".
وفتح مكتب المدعي العام في "Créteil" تحقيقا حول إدخال الأشخاص بشكل غير قانوني إلى فرنسا. وأوكلت التحقيقات إلى شرطة حدود أورلي، وفقا للادعاء الذي أكد المعلومات.
وبعد بضعة أيام من التحقيقات، وجد محققو شرطة الحدود وثائق هوية ممزقة في مقصورة الطائرة، وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن المهاجرين غير الشرعيين يدّعون أنهم أكراد ويطلبون اللجوء السياسي، وفور وصولهم تم احتجازهم في منطقة الانتظار.
وكان من بين المهاجرين امرأة حامل برفقة زوجها وقاصر يبلغ من العمر 17 عاما، أجروا مقابلة يوم الأربعاء الماضي مع المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية "أوفرا"(Ofpra) ، ويوم الخميس، كان اثنان فقط من هؤلاء التسعة لا يزالون موجودين في منطقة الاحتجاز، حسب مهاجر نيوز، ما يشير إلى أن السبعة الآخرين قد تم قبولهم في فرنسا كطالبي لجوء.
وسيتعين على شركة الطيران النمساوية المثول أمام القضاء بسبب إدخالها مسافراً إلى الأرض الفرنسية ليس من مواطني الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي دون تأشيرة قانونية، ووفقاً لقانون دخول الأجانب قد تخضع لغرامة تصل إلى 10 ألاف يورو.
الجدير بالذكر أن شركة الطيران الخاصة وفي عبارة تسويقية تنشر على موقعها الإلكتروني شعار "اختاروا الوجهة، ونحن نعتني بكل شيء".
#فرنسا #هجرة #لجوء #طيران #مطار_أورلي #باريس