-
فرنسا: دعوات للإضراب عن كافة العيادات والمخابر الطبية لإنقاذ مهنة الطب
-
لرفع رسوم الاستشارات الطبية
باريس - متابعات
أعلنت جميع نقابات الأطباء في فرنسا عن دعوتها لإغلاق كافة العيادات والمخابر الطبية في 1 و 2 كانون الأول ديسمبر، بسبب مطالبتهم بزيادة أسعار الاستشارة لخلق "صدمة الجاذبية"، تلفت الانتباه إلى مطالبهم.
وأطلقت النقابات هذه "الطلقة التحذيرية" باعتبارها الفرصة الأخيرة لإنقاذ مهنة الطب، مطالبين برفع رسوم الاستشارات لتجنب الإجراء المخطط لها في خفض النفقات.
ولأول مرة منذ عام 2015 ، تدعو جهات نقابية واسعة إلى إضراب عام للضغط على السلطات التنفيذية في فرنسا، وبدأت هذه الحركة من قبل مجموعة من الشباب اطلقوا على أنفسهم "أطباء لأجل الغد"، وجمعت في غضون أسابيع قليلة ما يقرب من 15 ألف عضو على منصة فيسبوك، مما يعتبر أحد علامات الغضب الذي ينتشر بين 110 ألف ممارس لمهنة الطب.
وكانت المطالبات بمضاعفة رسوم الاستشارة الطبية من 25 إلى 50 يورو، بغية المساواة من المتوسط الأوروبي للرسوم التي تبلغ حوالي 45 يورو.
واعتبرها المطالبون وسيلة للتأثير على المفاوضات المفتوحة مع التأمين الصحي لاتفاقية جديدة للسنوات الخمس المقبلة.
