-
كندا: البرلمان يصوت بالإجماع على اقتراح لاستقبال 10 آلاف لاجئ من أقلية الإيغور المسلمة
-
صوت له رئيس الوزراء ووزير الهجرة
أوتاوا
صوت البرلمان الكندي بالإجماع على قبول 10 ألاف لاجئ من الأيغور، وذلك من خلال إعادة التوطين لهم في كندا بسبب مايعانيه أقلية الأيغور ذات الأغلية المسلمة في دولة الصين الشعبية.
وكان عضو البرلمان سمير زبيري (من أصول مهاجرة) قدم الاقتراح لاستقبالهم، الذي صوت له 322 صوت بالموافقة مقابل صفر صوت ضده، ورغم أنه غير ملزم للحكومة، حسب زبيري أثناء مؤتمر صحفي، إلا كل من رئيس الوزراء جاستن ترودو ووزير الهجرة شون فريزر صوتا لصالحه، لكن لم يصرحا على آلية التنفيذ.
وحسب تصريح سابق لعضو البرلمان زبيري ان هناك ما لا يقل عن 1600 شخص اعتقلوا في دول أخرى بطلب من الصين أو تمت إعادتهم قسراً.
وفي نفس يوم التصويت لإعادة توطين 10 آلاف لاجئ ضعيف في كندا، بتاريخ 1 شباط فبراير من الشهر الحالي، غرد زبيري على منصة تويتر "انها فرصة لنا لإظهار التضامن مع مجتمع الأيغور".
وقال الزبيري "إنها إشارة واضحة إلى أننا لا نقبل انتهاكات حقوق الإنسان ضد شعب الإيغور"، مضيفا أن "ما يحدث للإيغور غير مقبول".
وضمن نص الاقتراح أن الإيغور الذين "فروا إلى دول أخرى يواجهون ضغوطا وترهيبا من الدولة الصينية للعودة إلى الصين"، ويتهم بكين أيضا بممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية على الدول لاحتجازهم وترحيلهم "مما يتركهم دون ملاذ آمن".
وحسب منظمات حقوقية دولية أن ما لا يقل عن مليون من الإيغور، وغيرهم من الأقليات المسلمة، أودعوا في معسكرات اعتقال لـ"تثقيفهم"، كما تتهم الصين بتعقيم النساء وفرض العمل القسري.
ويأتي ذلك في سياق خطوة اتخذها المشرّعون الكنديون في فبراير/شباط 2021 لوصف معاملة بكين للإيغور وغيرهم من المسلمين الناطقين بالتركية في إقليم شينغيانغ بشمال غرب الصين بأنها "إبادة جماعية"