-
"مساواة": مسرحية تستحضر آلام المهاجرين حول العالم وتذكر بميشال سورا
المهاجرون الآن - باريس - خاص
وابتدأ العرض بدخول الفنان بلبل حاملاً دراجته حسب المقطع الملحق
https://www.youtube.com/watch?v=vnDDPiYZi_o
وتعتبر المسرحية صرخة قوية في وجه انتهاكات حقوق الإنسان ومنع حرية التعبير والتي تسببت بهجرة مواطني الدول التي تنتهك هذه الحقوق.
وجاء العرض باللغتين العربية والفرنسية تكريماً للكاتب والباحث الفرنسي ميشال سورا بالإضافة إلى جميع المعتقلين السياسيين والمهجرين الذين هربوا من أوطانهم في جميع أنحاء العالم.
تأخذ مسرحية "مساواة" المشاهد إلى مغامرات طالب لجوء استثنائي من خلال كوميديا سوداء هزلية وجادة لعمر أبو ميشيل، وهو يركب دراجته التي اعتبرها نديمته ليجوب فرنسا في اسقاط يأخذ الأنفاس، يرافقه الفكاهة والشعر الغنائي يوتر المشاهد ويضحكه في أن واحد.
ويجول بلبل في دواخل النفس المحطمة، والعنف، والغياب القسري، والاستبداد بكافة أنواعه (السياسي والاجتماعي والديني) والذي تعاني منه الشعوب في بلاد الديكتاتوريات، لتصاب بالجنون.
ويقول الفنان نوار بلبل لموقع "المهاجرون الآن": إن عرض مساواة هو صرخة للجميع، رسالة أوجهها للفرنسيين قبل غيرهم من المهاجرين أقول فيها أن النظام السوري والأنظمة الديكتاتورية اوجعوا أبن جلدتكم ميشيل سورا، أبتغي منه استحضار ذكرى ميشيل سورا لأنه لم يكرم ونريد تكريمه اجتماعياً وإنسانياً"، ويضيف: "مساواة هي الشعوب المقهورة اللي تركها العالم وهمشها، تعالوا سوياً مواطنكم الفرنسي الذي عانى ما عانته هذه الشعوب، لا مانع من الابتسامة ولكن يجب علينا الصراخ لإيقاظ الجميع".
الجدير بالذكر أن الجمهور على تنوع ثقافاته يغضب كل بطريقته، الفرنسي يغضب لأنه تذكر ميشيل سورا، والمهاجرين يغضبون بسبب معاناتهم
وانطلقت مسرحية "مساواة" من على خشبة مسرح تورسكي في مرسيليا في 19 و 20 أكتوبر 2021، وهي مستوحاة من الأرشيفات الصوتية لعالم الاجتماع الفرنسي ميشال سورا، الذي اختطفته منظمة الجهاد الإسلامي التي عرفت لاحقاً باسم "حزب الله"، ومات أثناء الأسر في لبنان عام 1985.
وبدأ النجم نوار بلبل مسيرته الفنية عام 1998 من خلال عمله على المسرح، وعرضت مسرحياته في العديد من الدول منها لبنان، وأمريكا، وإسبانيا، وفرنسا وحصل على العديد من الجوائز.
وغادر بلبل سوريا بسبب خروجه في مظاهرات مطالبة بالإصلاح في سوريا، ثم انتقل للعيش في الأردن، واستقر في فرنسا عام 2017.
يختتم الفنان والممثل الفرنسي من أصل سوري "نوار بلبل" اليوم الأحد 01-05-2022 مسرحية " ÉGALITÉ" وتعني "مساواة"، والتي عرضها على خشبة مسرح LAVOIR MODERNE PARISIEN في باريس.
وابتدأ العرض بدخول الفنان بلبل حاملاً دراجته حسب المقطع الملحق
https://www.youtube.com/watch?v=vnDDPiYZi_o
وتعتبر المسرحية صرخة قوية في وجه انتهاكات حقوق الإنسان ومنع حرية التعبير والتي تسببت بهجرة مواطني الدول التي تنتهك هذه الحقوق.
وجاء العرض باللغتين العربية والفرنسية تكريماً للكاتب والباحث الفرنسي ميشال سورا بالإضافة إلى جميع المعتقلين السياسيين والمهجرين الذين هربوا من أوطانهم في جميع أنحاء العالم.
تأخذ مسرحية "مساواة" المشاهد إلى مغامرات طالب لجوء استثنائي من خلال كوميديا سوداء هزلية وجادة لعمر أبو ميشيل، وهو يركب دراجته التي اعتبرها نديمته ليجوب فرنسا في اسقاط يأخذ الأنفاس، يرافقه الفكاهة والشعر الغنائي يوتر المشاهد ويضحكه في أن واحد.
ويجول بلبل في دواخل النفس المحطمة، والعنف، والغياب القسري، والاستبداد بكافة أنواعه (السياسي والاجتماعي والديني) والذي تعاني منه الشعوب في بلاد الديكتاتوريات، لتصاب بالجنون.
ويقول الفنان نوار بلبل لموقع "المهاجرون الآن": إن عرض مساواة هو صرخة للجميع، رسالة أوجهها للفرنسيين قبل غيرهم من المهاجرين أقول فيها أن النظام السوري والأنظمة الديكتاتورية اوجعوا أبن جلدتكم ميشيل سورا، أبتغي منه استحضار ذكرى ميشيل سورا لأنه لم يكرم ونريد تكريمه اجتماعياً وإنسانياً"، ويضيف: "مساواة هي الشعوب المقهورة اللي تركها العالم وهمشها، تعالوا سوياً مواطنكم الفرنسي الذي عانى ما عانته هذه الشعوب، لا مانع من الابتسامة ولكن يجب علينا الصراخ لإيقاظ الجميع".
الجدير بالذكر أن الجمهور على تنوع ثقافاته يغضب كل بطريقته، الفرنسي يغضب لأنه تذكر ميشيل سورا، والمهاجرين يغضبون بسبب معاناتهم
وانطلقت مسرحية "مساواة" من على خشبة مسرح تورسكي في مرسيليا في 19 و 20 أكتوبر 2021، وهي مستوحاة من الأرشيفات الصوتية لعالم الاجتماع الفرنسي ميشال سورا، الذي اختطفته منظمة الجهاد الإسلامي التي عرفت لاحقاً باسم "حزب الله"، ومات أثناء الأسر في لبنان عام 1985.
وبدأ النجم نوار بلبل مسيرته الفنية عام 1998 من خلال عمله على المسرح، وعرضت مسرحياته في العديد من الدول منها لبنان، وأمريكا، وإسبانيا، وفرنسا وحصل على العديد من الجوائز.
وغادر بلبل سوريا بسبب خروجه في مظاهرات مطالبة بالإصلاح في سوريا، ثم انتقل للعيش في الأردن، واستقر في فرنسا عام 2017.