-
مقتل 31 مهاجراً غرقاً في بحر المانش
المهاجرون الآن – كاليه - متابعات
قضى حوالي 31 مهاجراً حتفهم الأربعاء الماضي 24 نوفمبر في حادث غرق قارب مطاطي صغير في قناة المانش، قبالة مدينة كاليه شمال فرنسا، وذلك أثناء محاولتهم للعبور نحو المملكة المتحدة.
وطالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون باجتماع أوروبي طارئ نتيجة هذا الحادث مؤكداً أن فرنسا لن تسمح بتحول المانش إلى مقبرة، وأن السلطات ستتخذ كافة الإجراءات للعثور على المسؤولين ومحاسبتهم.
وتعتبر هذه المأساة أكبر حصيلة قتلى تسجل منذ ارتفاع عدد عمليات العبور عبر المانش في 2018.
كما عبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تصريح لقناة سكاي نيوز عن صدمته وحزنه بسبب وقوع الضحايا، وقال:"واجهنا صعوبة في إقناع بعض شركائنا ولا سيما الفرنسيين، للتصرف بما يقتضيه الوضع، لكنني أتفهم الصعوبات التي تواجهها كل البلدان، وما نريده الآن هو التعاون بشكل أكبر".
ومن بين القتلى طفلة وخمس نساء إحداهن حامل، وذلك حسب السلطات الفرنسية، ولم تكشف التحقيقات جنسيات القتلى حتى الأن.
وندد بالمهربين "الذين يحاولون بأي ثمن الاحتفاظ بمخيمات قرب البحر من أجل تسهيل العمل الرهيب المتمثل في جعل المهاجرين يعبرون قناة المانش على مسؤوليتهم الخاصة".
وسجلت أجهزة الإدارة البحرية لقناة المانش وبحر الشمال 15400 محاولة عبور وإنقاذ 3500 راكب خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، وقالت أن هناك "تسارعا جديدا" في تشرين الثاني/نوفمبر لمحاولات العبور التي تضاعفت في الأشهر الثلاثة الماضية فيما كانت وتيرتها بطيئة في خريف السنوات الماضية، وتمكّن 22 ألف مهاجر من العبور خلال الأشهر العشرة الأولى من العام.
وتدر الهجرة غير الشرعية أرباحاً بالمليارات على المنظمات التي تعمل على تنظيم مثل هذه الرحلات.
قضى حوالي 31 مهاجراً حتفهم الأربعاء الماضي 24 نوفمبر في حادث غرق قارب مطاطي صغير في قناة المانش، قبالة مدينة كاليه شمال فرنسا، وذلك أثناء محاولتهم للعبور نحو المملكة المتحدة.
وطالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون باجتماع أوروبي طارئ نتيجة هذا الحادث مؤكداً أن فرنسا لن تسمح بتحول المانش إلى مقبرة، وأن السلطات ستتخذ كافة الإجراءات للعثور على المسؤولين ومحاسبتهم.
وتعتبر هذه المأساة أكبر حصيلة قتلى تسجل منذ ارتفاع عدد عمليات العبور عبر المانش في 2018.
كما عبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تصريح لقناة سكاي نيوز عن صدمته وحزنه بسبب وقوع الضحايا، وقال:"واجهنا صعوبة في إقناع بعض شركائنا ولا سيما الفرنسيين، للتصرف بما يقتضيه الوضع، لكنني أتفهم الصعوبات التي تواجهها كل البلدان، وما نريده الآن هو التعاون بشكل أكبر".
ومن بين القتلى طفلة وخمس نساء إحداهن حامل، وذلك حسب السلطات الفرنسية، ولم تكشف التحقيقات جنسيات القتلى حتى الأن.
وندد بالمهربين "الذين يحاولون بأي ثمن الاحتفاظ بمخيمات قرب البحر من أجل تسهيل العمل الرهيب المتمثل في جعل المهاجرين يعبرون قناة المانش على مسؤوليتهم الخاصة".
وسجلت أجهزة الإدارة البحرية لقناة المانش وبحر الشمال 15400 محاولة عبور وإنقاذ 3500 راكب خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، وقالت أن هناك "تسارعا جديدا" في تشرين الثاني/نوفمبر لمحاولات العبور التي تضاعفت في الأشهر الثلاثة الماضية فيما كانت وتيرتها بطيئة في خريف السنوات الماضية، وتمكّن 22 ألف مهاجر من العبور خلال الأشهر العشرة الأولى من العام.
وتدر الهجرة غير الشرعية أرباحاً بالمليارات على المنظمات التي تعمل على تنظيم مثل هذه الرحلات.