-
مقتل سوري يشعل وسائل التواصل الاجتماعي، وخطاب الكراهية يطال نشطاء أتراك!
المهاجرون الآن - هاتاي - خاص
أثارت قضية مقتل الشاب السوري فارس محمد العلي "17 عام" في ولاية هاتاي التركية على يد مجموعة من الشبّان الأتراك موجة غضب عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعرب مغرّدون سوريّون عن استيائهم من تصاعد خطاب الكراهية وتحوّله في عدّة مناسبات إلى عنف جسدي وجرائم قتل.
وفي المقابل تعرض بعض النشطاء الأتراك المتضامنين مع اللاجئين السوريين إلى هجمة شرسة من حسابات معروفة ببث خطاب الكراهية والعنصرية في تركيا بسبب نشرهم عن جريمة قتل الشاب فارس.
ياووز ناشط إنساني ورئيس تحرير جريدة تركيّة غرّد معزّياً ذوي الضحية ومندداّ بالخطاب العنصري المتصاعد في تركيا ليجد نفسه في مواجهة آلاف رسائل الكراهية والإهانة والتهديد من قبل حسابات متخصصة بنشر الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي مما سبب له حالة إنهيار عصبي نقل على أثرها إلى المشفى.
ونشر "ياووز" مقطعاً مصوّراً يشرح فيه ما تعرض له ويوضّح خطورة التغاضي عن خطاب الكراهية وضرورة التعامل معه بجدّية والتأكيد على قيم المحبّة والتآخي بين الأتراك واللاجئين.