-
مقتل مهاجر سوري وجرح أخرون بعد محاولة لاجتياز الحدود السورية التركية
-
ينحدر من ريف حماة
المهاجرون الآن - متابعات
قُتل الشاب السوري ريان محمد السلوم صباح اليوم الاثنين، برصاص حرس الحدود التركي (الجندرمة) بالقرب من بلدة عزمارين في ريف إدلب على الحدود السورية التركية، وذلك أثناء محاولة الدخول إلى تركيا.
وحصلت المهاجرون الأن على صورة القتيل ولكن تحفظت على نشرها، احتراماً لأهله وذويه.
وينحدر ريان من قرية شهرناز في منطقة السقيلبية التابعة لمحافظة حماة.
وأفاد به مقربون من عائلة "ريان" أنه متزوج في تركيا، وتم ترحيله من هناك منذ قرابة الشهر، على الرغم من إقامته لأكثر من عامين هناك، وكان ينوي العودة إلى عائلته بطريقة غير شرعية، ليلقى حتفه قتلا، بحسب ما نشرته صحيفة بلدي نيوز.
وأكدت مصادر طبية في المنطقة أن "ريان" كان برفقة عدد من الأشخاص أثناء عملية العبور الى تركيا أصيب بعضهم، وأحدهم بحالة خطرة.
ونشرت خبر مقتله أيضاً صفحة على منصة الفيسبوك اسمها "بني خالد في جبل شحشبو" دون مزيد من التفاصيل.
ووصل عدد السوريين الذين تم قتلهم برصاص الجندرمة التركية، 543 سورياً، بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة)، وذلك حتى 4 كانون الثاني 2022 وأصيب برصاص الجندرمة 2249 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي، وذلك بحسب مركز توثيق الانتهاكات.