-
مهاجرون وسط البحر ...اليونان ترفضهم وتركيا تنقذهم ضمن اتفاقية إعادة القبول
المهاجرون الآن- خاص- عمر شغالة
قامت حفر السواحل التركية بإنقاذ عدداً، من المهاجرين، وهم في طريقهم لجزر اليونانية.
تلقى حفر السواحل التركي معلومات بوجود قارب مطاطي، وعلى متنه مهاجرين قبالة سواحل"بوز بورون" اجبرتهم اليونان، على الرجوع نحو المياه الإقليمية التركية في قضاء مرمريس بولاية "موغلا" .
حيث قامت طواقم الإنقاذ بمساعدة أربعة مهاجرين ونقلهم إلى اليابسة بعد ماقام حفر السواحل اليوناني لإجبارهم بالعودة نحو تركية.
بينما قامت فرق الإنقاذ بالاجراءات الأزمة وتسليم المهاجرين إلى مديرة الهجرة في الولاية ذاتها.
بذات السياق هناك اتفاقية"إعادة القبول" وقعت بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في 18 مارس/آذار 2016 لتجاوز أزمة تدفق طالبي اللجوء، إلى أوربا مقابل أموال يدفعها الإتحاد الأوروبي لتركيا، للتخفيف عنها حمل أعباء اللاجئين على أراضيها.
وتنص بنود الاتفاقية تشديد الإجراءات، من قبل السلطات التركية على الحدود البرية والبحرية، مع اليونان لمنع أي عبور للمهاجرين الذين يريدون الوصل إلى أوربا والحلم بحياة أفضل مما يعيشونها، في بلادهم التي تحكمها الحروب والدمار.
كما تتحمل تركيا التي تستضيف ما يقرب من 3.7 مليون لاجئ سوري منذ إندلاع الحرب الدامية بسوريا قدراً كبير من الأعباء الإضافية عليها، برغم الظروف المحيطة بها على الصعيد الاقتصادي والعسكري.
#لجوء #تركيا #سوريون
قامت حفر السواحل التركية بإنقاذ عدداً، من المهاجرين، وهم في طريقهم لجزر اليونانية.
تلقى حفر السواحل التركي معلومات بوجود قارب مطاطي، وعلى متنه مهاجرين قبالة سواحل"بوز بورون" اجبرتهم اليونان، على الرجوع نحو المياه الإقليمية التركية في قضاء مرمريس بولاية "موغلا" .
حيث قامت طواقم الإنقاذ بمساعدة أربعة مهاجرين ونقلهم إلى اليابسة بعد ماقام حفر السواحل اليوناني لإجبارهم بالعودة نحو تركية.
بينما قامت فرق الإنقاذ بالاجراءات الأزمة وتسليم المهاجرين إلى مديرة الهجرة في الولاية ذاتها.
بذات السياق هناك اتفاقية"إعادة القبول" وقعت بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في 18 مارس/آذار 2016 لتجاوز أزمة تدفق طالبي اللجوء، إلى أوربا مقابل أموال يدفعها الإتحاد الأوروبي لتركيا، للتخفيف عنها حمل أعباء اللاجئين على أراضيها.
وتنص بنود الاتفاقية تشديد الإجراءات، من قبل السلطات التركية على الحدود البرية والبحرية، مع اليونان لمنع أي عبور للمهاجرين الذين يريدون الوصل إلى أوربا والحلم بحياة أفضل مما يعيشونها، في بلادهم التي تحكمها الحروب والدمار.
كما تتحمل تركيا التي تستضيف ما يقرب من 3.7 مليون لاجئ سوري منذ إندلاع الحرب الدامية بسوريا قدراً كبير من الأعباء الإضافية عليها، برغم الظروف المحيطة بها على الصعيد الاقتصادي والعسكري.
#لجوء #تركيا #سوريون