-
يونس تضرب شمال أوروبا وتتسبب بمقتل عشرات الأشخاص وأضرار فادحة
المهاجرون الأن – وكالات ومتابعات
يستمر اجتياح العاصفة يونس لشمال غرب أوروبا، مع توقع هبوب رياح عاتية على السواحل الألمانية.
وخلفت العاصفة أضراراً مادية جسيمة 9 قتلى على الأقلّ.
وبدأت العاصفة في إيرلندا وضربت يوم الجمعة الماضي جزءاً من بريطانيا ثمّ شمال فرنسا مروراً ببلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ، قبل أن تصل إلى الدنمارك وألمانيا التي أُعلن الإنذار الأحمر في ثلثها الشمالي حتى صباح البارحة السبت.
ولقى العديد من الأشخاص حتفهم جراء العاصفة في هولندا وانكلترا وألمانيا وبلجيكا، ومعظم أسباب الوفاة كانت بسبب سقوط أشجار على المتوفين.
وأصيب 6 أشخاص بجروح بالغة وعشرة آخرون بجروح طفيفة في شمال فرنسا جراء حوادث مرورية مرتبطة بالرياح أو انهيارات.
وتسببت العاصفة أيضاً في ارتفاع الأمواج لتسعة أمتار أحيانًا في بريتاني (غرب)، وبرياح عاتية وصلت سرعتها إلى 176 كلم في الساعة في رأس غري نيه (شمال).
الغاء الرحلات
وذكرت شركة Cirium المتخصصة أن حركة العبارات عبر قناة المانش توقفت وألغيت أكثر من 400 رحلة جوية في المطارات البريطانية. وكذلك ألغت شركة "كا إل إم" أكثر من 200 رحلة انطلاقًا من مطار سكيبول في أمستردام. وتأثرت حركة السير والقطارات أيضًا في دول عدة.
وقاربت سرعة الرياح في انكلترا 196 كلم في الساعة في جزيرة وايت، وهي ظاهرة غير مسبوقة، في حين ضربت رياح بسرعة تفوق 110 كلم في الساعة مطار هيثرو بلندن.
ودعت السلطات البريطانية ملايين المقيمين للبقاء في منازلهم بعد أن أصدرت مستوى إنذار أحمر هو الأعلى في جنوب غرب إنكلترا وجنوب ويلز وكذلك جنوب شرق البلاد بما في ذلك لندن، وهذه المرة الأولى التي توضع فيها العاصمة البريطانية عند مستوى التأهب هذا، منذ بدء تطبيق هذا النظام عام 2011.
وأُلغيت مئات رحلات الطيران والقطارات والعبارات في شمال غرب أوروبا جراء الرياح التي سببتها العاصفة يونس وهي تضرب أوروبا بعد أقل من 48 ساعة من العاصفة دادلي التي أودت بستة أشخاص على الأقل في بولندا وألمانيا.
في ايرلندا انقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 80 ألف منزل ظهر الجمعة، وفقًا لشبكة ESB المحلية.
في حين أن تغير المناخ يعزز بشكل عام العوامل المناخية القصوى ويضاعفها، فهذا غير واضح بالنسبة للرياح والعواصف (باستثناء الأعاصير) التي يختلف عددها اختلافًا كبيرًا من سنة إلى أخرى.
ويقدر أحدث تقرير صادر عن خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة ونشر في آب/أغسطس، بدرجة منخفضة جدًا من اليقين، أن التغير المناخي قد يكون زاد عدد العواصف في نصف الكرة الشمالي منذ ثمانينات القرن الفائت.
يستمر اجتياح العاصفة يونس لشمال غرب أوروبا، مع توقع هبوب رياح عاتية على السواحل الألمانية.
وخلفت العاصفة أضراراً مادية جسيمة 9 قتلى على الأقلّ.
وبدأت العاصفة في إيرلندا وضربت يوم الجمعة الماضي جزءاً من بريطانيا ثمّ شمال فرنسا مروراً ببلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ، قبل أن تصل إلى الدنمارك وألمانيا التي أُعلن الإنذار الأحمر في ثلثها الشمالي حتى صباح البارحة السبت.
ولقى العديد من الأشخاص حتفهم جراء العاصفة في هولندا وانكلترا وألمانيا وبلجيكا، ومعظم أسباب الوفاة كانت بسبب سقوط أشجار على المتوفين.
وأصيب 6 أشخاص بجروح بالغة وعشرة آخرون بجروح طفيفة في شمال فرنسا جراء حوادث مرورية مرتبطة بالرياح أو انهيارات.
وتسببت العاصفة أيضاً في ارتفاع الأمواج لتسعة أمتار أحيانًا في بريتاني (غرب)، وبرياح عاتية وصلت سرعتها إلى 176 كلم في الساعة في رأس غري نيه (شمال).
الغاء الرحلات
وذكرت شركة Cirium المتخصصة أن حركة العبارات عبر قناة المانش توقفت وألغيت أكثر من 400 رحلة جوية في المطارات البريطانية. وكذلك ألغت شركة "كا إل إم" أكثر من 200 رحلة انطلاقًا من مطار سكيبول في أمستردام. وتأثرت حركة السير والقطارات أيضًا في دول عدة.
وقاربت سرعة الرياح في انكلترا 196 كلم في الساعة في جزيرة وايت، وهي ظاهرة غير مسبوقة، في حين ضربت رياح بسرعة تفوق 110 كلم في الساعة مطار هيثرو بلندن.
ودعت السلطات البريطانية ملايين المقيمين للبقاء في منازلهم بعد أن أصدرت مستوى إنذار أحمر هو الأعلى في جنوب غرب إنكلترا وجنوب ويلز وكذلك جنوب شرق البلاد بما في ذلك لندن، وهذه المرة الأولى التي توضع فيها العاصمة البريطانية عند مستوى التأهب هذا، منذ بدء تطبيق هذا النظام عام 2011.
وأُلغيت مئات رحلات الطيران والقطارات والعبارات في شمال غرب أوروبا جراء الرياح التي سببتها العاصفة يونس وهي تضرب أوروبا بعد أقل من 48 ساعة من العاصفة دادلي التي أودت بستة أشخاص على الأقل في بولندا وألمانيا.
في ايرلندا انقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 80 ألف منزل ظهر الجمعة، وفقًا لشبكة ESB المحلية.
في حين أن تغير المناخ يعزز بشكل عام العوامل المناخية القصوى ويضاعفها، فهذا غير واضح بالنسبة للرياح والعواصف (باستثناء الأعاصير) التي يختلف عددها اختلافًا كبيرًا من سنة إلى أخرى.
ويقدر أحدث تقرير صادر عن خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة ونشر في آب/أغسطس، بدرجة منخفضة جدًا من اليقين، أن التغير المناخي قد يكون زاد عدد العواصف في نصف الكرة الشمالي منذ ثمانينات القرن الفائت.